ندوة حول النفايات والزئبق في الطفيلة


المشروع الذي تنفذه وزارة البيئة، يشتمل على برنامج توعية يستمر لمدة 30 شهرا ويصل مناطق الأردن كافة، وشرائح السكان فيه.
وتحدثت المهندسة عنود الرفايقة من المشروع عن أهميته بتناول قضية وطنية ذات أهمية كبرى خاصة بعد أن صادق الأردن على الاتفاقية الخاصة باستخدامه مبكرا وما يترتب عليه من التزامات للوفاء ببنود الاتفاقية، ويسعى للحد من استخدامات الزئبق ومعالجة النفايات المحتوية عليه.
واستعرض فريق التوعية محاور عدة في اللقاء، حيث تحدثت مقرر الفريق المهندسة ولاء عبيدات عن أهداف وغايات المشروع ومكوناته والجهات المشاركة فيه والأنشطة المزمع القيام بها، مشيرة إلى اتفاقية ميناماتا للزئبق تاريخيا والحيثيات التي قادت إلى بلورة هذه الاتفاقية.
كما تم عرض فيلم لمدة 5 دقائق، تناول عدة قضايا وحيثيات متعلقة بالزئبق ومصادره واستخداماته وآثاره على صحة الإنسان وبيئته.
وجرى تعبئة نموذج باستخدام الهاتف لقياس درجة الوعي لدى الحضور بما وصل إليهم من معلومات، خاصة بعد مشاهدة الفيلم. تلا ذلك، التعريف بالزئبق ومركباته ومصادره واستخداماته، وكيف يصل إلى الإنسان مع استعراض الفئات الأكثر تأثرا بالزئبق.
وبينت المهندسة شروق بني عطا من فريق المشروع، المواد والمنتجات المحتوية على الزئبق، مشيرة إلى الإرشادات والنصائح للتعامل مع المواد التي تحتوي على مادة الزئبق
وتناولت المهندسة إسلام البدور من مديرية بيئة الطفيلة، الإجراءات الحكومية في الحد من استخدامات الزئبق ومنها جهود وزارة الصحة التي توقفت عن طرح عطاءات شراء أجهزة قياس الحرارة والضغط، كذلك تعميمات وزارة البيئة، للتوقف عن استخدام حشوات الأسنان المحتوية على الزئبق.
وحضر الحلقة النقاشية فعاليات من محافظة الطفيلة من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني ،والإدارة الملكية لحماية البيئة والمراكز الشبابية.