الرزاز يدعو لاستثمار الموارد المالية المتاحة للوصول إلى تأمين صحي شامل
وقال رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز، خلال رعايته افتتاح المؤتمر، إن القطاع الصحي في الأردن حقق إنجازات مهمة واستطاع أن يحتل مكانة مرموقة محليا وعالميا، مؤكدا أهمية استثمار الموارد المالية المتاحة، في ظل حوكمة رشيدة لإدارتها للوصول إلى التأمين الصحي الشامل.
بدوره، أشار الأمين العام للجمعية الأردنية للتأمينات الصحية الدكتور فواز العجلوني، إلى أن المؤتمر يناقش قضايا: الحوكمة، والتشريعات والأجور الطبية بين مقدمي الخدمة الطبية ودافعي الفاتورة العلاجية، والتمويل الصحي، والتغطية الصحية الشاملة.
وأكد، أن الحوكمة تساعد في تعزيز مبادئ الإدارة والتخطيط، وتعظيم الفوائد من الموارد المتاحة واستخدام الميزانيات بشكل صحيح، وتسهم في توسعة مظلة التأمين الصحي تدريجياً لشمول جميع المقيمين على أرض المملكة، وتوفير نظام حماية صحية واجتماعية فعال يحد من الفقر.
من جهته قال رئيس المؤتمر الدكتور ياسين الحسبان، إن القطاع الصحي الأردني يحظى بدعم متواصل من القيادة الهاشمية الحكيمة، مشيرا إلى أن النظام الصحي يواجه تحديات جديدة وكبيرة رغم وجود شبكة واسعة من مرافق الرعاية الصحية الأولية والثانوية والثالثية، ويملك موارد بشرية مؤهلة وأسرة مستشفيات كثيرة ومع وجود مراكز مميزة، وصناعات دوائية متقدمة.
وشدد على أهمية التنسيق والتخطيط في إدارة الموارد والحوكمة، لتحقيق الفرص الذهبية للوصول إلى مستوى متقدم من خدمات صحية تقدم للمواطنين بعدالة وجودة عالمية.
وناقش المشاركون في الجلسة الأولى للمؤتمر الذي يستمر يومين، تطبيق أطر فعالة للحوكمة والإدارة الرشيدة للمنظومة الصحية.
وأدار الجلسة رئيس لجنة الصحية في مجلس الأعيان الدكتور ياسين الحسبان، وشارك فيها مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، ومدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش، والدكتور محمد رسول الطراونة، والدكتور موسى العجلوني.
وأكد المشاركون، أهمية وجود مظلة لجميع القطاعات الصحية المختلفة، وضرورة الفصل بين الإدارة الطبية ومتابعة البروتوكولات والاستراتيجيات العالمية وإدارة تطوير الأداء والمتابعة، مبينين أن الأردن ينفق نحو 9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على القطاع الصحي، وهذه نسبة كبيرة مقارنة مع دول أخرى وفرت التأمين الصحي الشامل.
وفي الجلسة الثانية، ناقش المشاركون التشريعات والأجور الطبية الناظمة بين مقدمي الخدمة الطبية ودافعي الفاتورة العلاجية.
وأدار الجلسة رئيس اللجنة القانونية في مجلس الأعيان أحمد طبيشات، وشارك فيها نقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي، ورئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور نائل المصالحة، ومدير عام الاتحاد الأردني لشركات التأمين الدكتور مؤيد الكلوب، ومسؤول الملف الصحي في جمعية حماية المستهلك عبد الفتاح الكيلاني.
وأكد المشاركون ضرورة وجود اتفاق حول آلية لائحة أجور الأطباء يرضي الأطراف كافة، ويصب في مصلحة الوطن والمواطن، ويعتمد على الحوار والتشاركية مع القطاعات ذات العلاقة.
واقترح المشاركون تشكيل لجنة مشتركة من اللجنتين الصحية والقانونية في مجلس الأعيان، بالتشارك مع القطاعات ذات العلاقة للوصول إلى حل لهذه المشكلة، مشيدين بمبادرة وزارة الصحة في تشكيل لجنة لحل الخلاف حول لائحة أجور الأطباء 2023.
وأكدوا حرصهم على تلقي الأطباء أجورهم في ضوء التطور الكبير على الإجراءات الطبية، ودخول أجهزة وتدخلات علاجية لم تكن مدرجة في لائحة الأجور السابقة منذ عام 2008، وعلى تلقي المرضى الخدمات الطبية والعلاج بجودة عالية، وتوفر الظروف الملائمة لحماية المستهلك.
يشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى توسعة مظلة التأمين الصحي تدريجيا لشمول جميع المقيمين على أرض المملكة، وتوفير حماية صحية واجتماعية فعال تحد من الفقر، وتوفير الرعاية الصحية بجودة عالية وبعدالة وشفافية، وتعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات وتحريك عجلة الاقتصاد.
وقال رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز، خلال رعايته افتتاح المؤتمر، إن القطاع الصحي في الأردن حقق إنجازات مهمة واستطاع أن يحتل مكانة مرموقة محليا وعالميا، مؤكدا أهمية استثمار الموارد المالية المتاحة، في ظل حوكمة رشيدة لإدارتها للوصول إلى التأمين الصحي الشامل.
بدوره، أشار الأمين العام للجمعية الأردنية للتأمينات الصحية الدكتور فواز العجلوني، إلى أن المؤتمر يناقش قضايا: الحوكمة، والتشريعات والأجور الطبية بين مقدمي الخدمة الطبية ودافعي الفاتورة العلاجية، والتمويل الصحي، والتغطية الصحية الشاملة.
وأكد، أن الحوكمة تساعد في تعزيز مبادئ الإدارة والتخطيط، وتعظيم الفوائد من الموارد المتاحة واستخدام الميزانيات بشكل صحيح، وتسهم في توسعة مظلة التأمين الصحي تدريجياً لشمول جميع المقيمين على أرض المملكة، وتوفير نظام حماية صحية واجتماعية فعال يحد من الفقر.
من جهته قال رئيس المؤتمر الدكتور ياسين الحسبان، إن القطاع الصحي الأردني يحظى بدعم متواصل من القيادة الهاشمية الحكيمة، مشيرا إلى أن النظام الصحي يواجه تحديات جديدة وكبيرة رغم وجود شبكة واسعة من مرافق الرعاية الصحية الأولية والثانوية والثالثية، ويملك موارد بشرية مؤهلة وأسرة مستشفيات كثيرة ومع وجود مراكز مميزة، وصناعات دوائية متقدمة.
وشدد على أهمية التنسيق والتخطيط في إدارة الموارد والحوكمة، لتحقيق الفرص الذهبية للوصول إلى مستوى متقدم من خدمات صحية تقدم للمواطنين بعدالة وجودة عالمية.
وناقش المشاركون في الجلسة الأولى للمؤتمر الذي يستمر يومين، تطبيق أطر فعالة للحوكمة والإدارة الرشيدة للمنظومة الصحية.
وأدار الجلسة رئيس لجنة الصحية في مجلس الأعيان الدكتور ياسين الحسبان، وشارك فيها مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، ومدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش، والدكتور محمد رسول الطراونة، والدكتور موسى العجلوني.
وأكد المشاركون، أهمية وجود مظلة لجميع القطاعات الصحية المختلفة، وضرورة الفصل بين الإدارة الطبية ومتابعة البروتوكولات والاستراتيجيات العالمية وإدارة تطوير الأداء والمتابعة، مبينين أن الأردن ينفق نحو 9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على القطاع الصحي، وهذه نسبة كبيرة مقارنة مع دول أخرى وفرت التأمين الصحي الشامل.
وفي الجلسة الثانية، ناقش المشاركون التشريعات والأجور الطبية الناظمة بين مقدمي الخدمة الطبية ودافعي الفاتورة العلاجية.
وأدار الجلسة رئيس اللجنة القانونية في مجلس الأعيان أحمد طبيشات، وشارك فيها نقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي، ورئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور نائل المصالحة، ومدير عام الاتحاد الأردني لشركات التأمين الدكتور مؤيد الكلوب، ومسؤول الملف الصحي في جمعية حماية المستهلك عبد الفتاح الكيلاني.
وأكد المشاركون ضرورة وجود اتفاق حول آلية لائحة أجور الأطباء يرضي الأطراف كافة، ويصب في مصلحة الوطن والمواطن، ويعتمد على الحوار والتشاركية مع القطاعات ذات العلاقة.
واقترح المشاركون تشكيل لجنة مشتركة من اللجنتين الصحية والقانونية في مجلس الأعيان، بالتشارك مع القطاعات ذات العلاقة للوصول إلى حل لهذه المشكلة، مشيدين بمبادرة وزارة الصحة في تشكيل لجنة لحل الخلاف حول لائحة أجور الأطباء 2023.
وأكدوا حرصهم على تلقي الأطباء أجورهم في ضوء التطور الكبير على الإجراءات الطبية، ودخول أجهزة وتدخلات علاجية لم تكن مدرجة في لائحة الأجور السابقة منذ عام 2008، وعلى تلقي المرضى الخدمات الطبية والعلاج بجودة عالية، وتوفر الظروف الملائمة لحماية المستهلك.
يشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى توسعة مظلة التأمين الصحي تدريجيا لشمول جميع المقيمين على أرض المملكة، وتوفير حماية صحية واجتماعية فعال تحد من الفقر، وتوفير الرعاية الصحية بجودة عالية وبعدالة وشفافية، وتعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات وتحريك عجلة الاقتصاد.
