مختصان: للحرب تداعيات إقتصادية خطرة ستدفع كلفتها حكومة الاحتلال
اتفق مختصان بالاقتصاد السياسي، على الكلفة الباهظة التي لحقت باقتصاد حكومة الاحتلال الإسرائيلي جراء عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس على مناطق غلاف غزة التي ما زالت مستمرة تداعياتها.
وأكد المختصان، أنه من المرجح استمرار انخفاض سعر صرف الشيكل خلال الفترة المقبلة، ما سيضطر المركزي الإسرائيلي لبيع مزيد من الدولار، والذي سيؤثر على انخفاض احتياطياته من العملة الأجنبية، إضافة إلى تأثره على المدى البعيد من ارتفاع معدلات التضخم.
ويقول المحلل الاقتصادي حسام عايش لـعمون، في تموز الماضي وعلى وقع التعديلات القانونية -أي قبل الحرب-، خرج من إسرائيل نحو 41 مليار دولار، كما تشير الأرقام على تراجع الاستثمار في إسرائيل إلى نحو 60%، خلال الربع الأول من العام الحالي.
ويضيف عايش، أن شركات التكنولوجيا الحديثة خرجت منذ بداية العام، ومع بداية "طوفان الأقصى" تراجعت مؤشرات العقار كما تراجع أداء البورصة في إسرائيل 8%، مضاف إليه تراجع صرف الشيكل الإسرائيلي، وهو الأثر الأولي الذي لحق باقتصاد الاحتلال.
وتوقع المحلل الاقتصادي أن يرفع بنك إسرائيل أسعار الفائدة لتلافي الدخول بحالة التضخم، في محاولة للهروب من الركود الاقتصادي الذي سيتحقق.
من جهته، أكد المختص بالاقتصاد السياسي زياد زوانة، أنه من المبكر الحديث عن آثار الحرب الجارية الآن، إلا أنها بالتأكيد ستترك آثارا اقتصادية وغيرها على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى الاقتصاد العالمي.
وأوضح زوانة لـ عمون، أن أول وأسرع أثر لـ"طوفان الأقصى" تمثل بانخفاض سعر صرف الشيكل الإسرائيلي، ما دفع البنك المركزي الاسرائيلي لبيع ٣٠ مليار دولار في السوق دفاعا عن الشيكل ونتيجة ارتفاع الطلب على الدولار.
ويوضح زوانة أن من بين الآثار السريعة على توقف العجلة الإنتاجية الاقتصادية كنتيجة لاستدعاء جنود الاحتياط وزجهم بالمعركة، وتوقف حركة المطارات والأسواق الداخلية، ما يعني ارتفاع الكلف على الاقتصاد الاسرائيلي، وما سيضطر حكومة الاحتلال لطلب المساعدة من الغرب بقيادة أمريكا، بأشكالها المختلفة وعلى رأسها الدعم المالي.
وتراجع سعر صرف الشيكل الإسرائيلي في بداية تعاملات الثلاثاء، إلى أدنى مستوياته أمام الدولار الأمريكي منذ يناير/كانون ثاني 2016، متجاهلا محاولات "بنك إسرائيل" الحفاظ على استقرار العملة المحلية.
وبحسب بيانات أسعار الصرف في التعاملات الآسيوية يباع الدولار الأمريكي بـ 3.95 شيكل بحلول الساعة (06:00 ت.غ)، بأدنى مستوى منذ جلسة 29 يناير 2016 أي منذ 17 عاما.
وكان "بنك إسرائيل" قد أعلن عن برنامج للحفاظ على الشيكل من التقلبات الناجمة عن الحرب القائمة بين كيان الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عبر بيع ما يصل إلى 30 مليار دولار من العملات الأجنبية في الأسواق المحلية.
وأكد المختصان، أنه من المرجح استمرار انخفاض سعر صرف الشيكل خلال الفترة المقبلة، ما سيضطر المركزي الإسرائيلي لبيع مزيد من الدولار، والذي سيؤثر على انخفاض احتياطياته من العملة الأجنبية، إضافة إلى تأثره على المدى البعيد من ارتفاع معدلات التضخم.
ويقول المحلل الاقتصادي حسام عايش لـعمون، في تموز الماضي وعلى وقع التعديلات القانونية -أي قبل الحرب-، خرج من إسرائيل نحو 41 مليار دولار، كما تشير الأرقام على تراجع الاستثمار في إسرائيل إلى نحو 60%، خلال الربع الأول من العام الحالي.
ويضيف عايش، أن شركات التكنولوجيا الحديثة خرجت منذ بداية العام، ومع بداية "طوفان الأقصى" تراجعت مؤشرات العقار كما تراجع أداء البورصة في إسرائيل 8%، مضاف إليه تراجع صرف الشيكل الإسرائيلي، وهو الأثر الأولي الذي لحق باقتصاد الاحتلال.
وتوقع المحلل الاقتصادي أن يرفع بنك إسرائيل أسعار الفائدة لتلافي الدخول بحالة التضخم، في محاولة للهروب من الركود الاقتصادي الذي سيتحقق.
من جهته، أكد المختص بالاقتصاد السياسي زياد زوانة، أنه من المبكر الحديث عن آثار الحرب الجارية الآن، إلا أنها بالتأكيد ستترك آثارا اقتصادية وغيرها على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى الاقتصاد العالمي.
وأوضح زوانة لـ عمون، أن أول وأسرع أثر لـ"طوفان الأقصى" تمثل بانخفاض سعر صرف الشيكل الإسرائيلي، ما دفع البنك المركزي الاسرائيلي لبيع ٣٠ مليار دولار في السوق دفاعا عن الشيكل ونتيجة ارتفاع الطلب على الدولار.
ويوضح زوانة أن من بين الآثار السريعة على توقف العجلة الإنتاجية الاقتصادية كنتيجة لاستدعاء جنود الاحتياط وزجهم بالمعركة، وتوقف حركة المطارات والأسواق الداخلية، ما يعني ارتفاع الكلف على الاقتصاد الاسرائيلي، وما سيضطر حكومة الاحتلال لطلب المساعدة من الغرب بقيادة أمريكا، بأشكالها المختلفة وعلى رأسها الدعم المالي.
وتراجع سعر صرف الشيكل الإسرائيلي في بداية تعاملات الثلاثاء، إلى أدنى مستوياته أمام الدولار الأمريكي منذ يناير/كانون ثاني 2016، متجاهلا محاولات "بنك إسرائيل" الحفاظ على استقرار العملة المحلية.
وبحسب بيانات أسعار الصرف في التعاملات الآسيوية يباع الدولار الأمريكي بـ 3.95 شيكل بحلول الساعة (06:00 ت.غ)، بأدنى مستوى منذ جلسة 29 يناير 2016 أي منذ 17 عاما.
وكان "بنك إسرائيل" قد أعلن عن برنامج للحفاظ على الشيكل من التقلبات الناجمة عن الحرب القائمة بين كيان الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عبر بيع ما يصل إلى 30 مليار دولار من العملات الأجنبية في الأسواق المحلية.