اليوم غزة وغدا الضفة الغربية


إسرائيل اليوم مهانة ومجروحة، وتتصرف بوحشية غير مسبوقة، وفي نفس الوقت، تستثمر الدعم الغربي غير المحدود الذي تحظى به، للانتقام من غزة وأهلها، وإبادة أهلها، إن مصير مليوني إنسان مرتبط بالفعل الذي يمكن أن يقوم به النظام العربي الرسمي عموما، والدول التي تقيم أتفاقات سلام مع إسرائيل على وجه الخصوص.
ما لم تشعر إسرائيل اليوم بأن تنفيذ جريمتها في غزة مكلفة، فلن تتوقف عن تنفيذ مخططها وتهجير سكان غزة إلى مصر، ومسح غزة عن الوجود، وإذا ما نجحت في تنفيذ مخططها –لا سمح الله- فسيكون الطريق ممهدا لتطبيق المخطط نفسه في الضفة الغربية، وإغراق الأردن بالفوضى، عبر محاولة تهجير أهالي الضفة الغربية، طوعا أو كرها، صحيح أن الفلسطيني سواء كان في غزة أو في الضفة متمسك بوجوده على أرضه، ولا يريد أن يعيش نسخة جديدة من النكبة، ولكن الوحشية الصهيونية وارتكاب المذابح، والفظائع التي يمكن أن تقع بحقهم، قد تحدث ما لا يحمد عقباه، بل إن الأخبار تقول اليوم أن القتلة الصهاينة لم يتورعوا عن قصف قافلة نازحين من أهل غزة، وهم عزل، وقتلوا نحو مائة منهم بدم بارد!
نحن نعرف اليوم أن بلاد العرب قاطبة غير مستعدة لشن حرب على إسرائيل، ولكن بوسعها أن تشعر إسرائيل ومن يدعمها بلا حدود، أن المنطقة كلها لن تشهد أي استقرار، إن استمرت إسرائيل في تنفيذ مخططها الإجرامي، وأقل ما يمكن أن تفعله بلادنا اليوم "تجميد" معاهدات السلام على الأقل، والتهديد بقطع العلاقات مع إسرائيل، إن لم يكن إغلاق سفاراتها في عواصمنا.
إن مصير مليوني إنسان في غزة مرتبط بموقف عربي حقيقي، يوقف المذبحة، بعيدا عن بيانات "خفض العنف" والمساواة بين القاتل والضحية، وما لم نتحرك في هذا الوقت بالذات، فسندفع جميعا الثمن غدا، ولن يبقى أي منا بمنأى عن هذا الثمن، سواء كان مواطنا عاديا أو صاحب قرار.
إسرائيل اليوم مهانة ومجروحة، وتتصرف بوحشية غير مسبوقة، وفي نفس الوقت، تستثمر الدعم الغربي غير المحدود الذي تحظى به، للانتقام من غزة وأهلها، وإبادة أهلها، إن مصير مليوني إنسان مرتبط بالفعل الذي يمكن أن يقوم به النظام العربي الرسمي عموما، والدول التي تقيم أتفاقات سلام مع إسرائيل على وجه الخصوص.
ما لم تشعر إسرائيل اليوم بأن تنفيذ جريمتها في غزة مكلفة، فلن تتوقف عن تنفيذ مخططها وتهجير سكان غزة إلى مصر، ومسح غزة عن الوجود، وإذا ما نجحت في تنفيذ مخططها –لا سمح الله- فسيكون الطريق ممهدا لتطبيق المخطط نفسه في الضفة الغربية، وإغراق الأردن بالفوضى، عبر محاولة تهجير أهالي الضفة الغربية، طوعا أو كرها، صحيح أن الفلسطيني سواء كان في غزة أو في الضفة متمسك بوجوده على أرضه، ولا يريد أن يعيش نسخة جديدة من النكبة، ولكن الوحشية الصهيونية وارتكاب المذابح، والفظائع التي يمكن أن تقع بحقهم، قد تحدث ما لا يحمد عقباه، بل إن الأخبار تقول اليوم أن القتلة الصهاينة لم يتورعوا عن قصف قافلة نازحين من أهل غزة، وهم عزل، وقتلوا نحو مائة منهم بدم بارد!
نحن نعرف اليوم أن بلاد العرب قاطبة غير مستعدة لشن حرب على إسرائيل، ولكن بوسعها أن تشعر إسرائيل ومن يدعمها بلا حدود، أن المنطقة كلها لن تشهد أي استقرار، إن استمرت إسرائيل في تنفيذ مخططها الإجرامي، وأقل ما يمكن أن تفعله بلادنا اليوم "تجميد" معاهدات السلام على الأقل، والتهديد بقطع العلاقات مع إسرائيل، إن لم يكن إغلاق سفاراتها في عواصمنا.
إن مصير مليوني إنسان في غزة مرتبط بموقف عربي حقيقي، يوقف المذبحة، بعيدا عن بيانات "خفض العنف" والمساواة بين القاتل والضحية، وما لم نتحرك في هذا الوقت بالذات، فسندفع جميعا الثمن غدا، ولن يبقى أي منا بمنأى عن هذا الثمن، سواء كان مواطنا عاديا أو صاحب قرار.