شريط الأخبار
احتجاجات الطلاب المؤيدين لغزة بأميركا تتسع واعتقالات المئات في بوسطن وأريزونا ضبط جديد لاعتداءات كبيرة على المياه بالشونة الجنوبية المجرم نتنياهو يؤرقه احتمال اصدار "الجنائية الدولية" مذكرة اعتقال ضده دومينو استقالات كبار قادة الامن باسرائيل ينطلق وهاليفي على الدور اجتماع الرياض السداسي العربي يؤكد رفضه القاطع لاجتياح رفح الفيصلي يتكسح الاهلي بخماسية نظيفة الرنتاوي: مسألة غزة هي الان في مفترق خطير ما بين الحرب والسلام المرصد العمالي: ارتفاع اصابات العمل اردنيا.. و200 وفاة اصابية الشواربة: بدء التشغيل التجربي للباص السريع بين عمان والزرقاء 15 ايار رئيس الديوان الملكي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد ازالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية عدم استقرار جوي وتوقع امطار ورعود ا لصفدي: كارثة في غزة بمواجهة عدوان وحشي.. والحرب يجب ان تنتهي تفاصيل صادمة.. وحش بشري يختطف رضيعة ويقتلها بعد اغتصابها الاحتلال يزعم احباطه لتهريب مخدرات للاردن الحج لا يسلم من النصابين: تحذير سعودي من مكاتب وحملات وهمية الوزير النازي بن غفير يتعرض لحادث سير وفاة خمسيني بالكرك بعيار ناري انطلق خطا من سلاحه مصر تقدم اكسير حياة لصفقة غزة.. المؤسسة الاسرائيلية الامنية تؤيد ونتنياهو يرفض تراجع الكتلة الهوائية الحارة.. واجواء غير مستقرة حتى الاثنين

الاشتباكات متواصلة بين حزب الله والاحتلال و45 شهيدا للمقاومة اللبنانينة

الاشتباكات متواصلة بين حزب الله والاحتلال و45 شهيدا للمقاومة اللبنانينة

أعلن "حزب الله”، الخميس، استشهاد اثنين من عناصره خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية، ما يرفع حصيلة شهدائه إلى 45 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وقال الحزب في بيانين منفصلين، إن "حسين محمد علي حريري (سلمان) من مدينة النبطية في جنوب لبنان، وعلي إبراهيم جواد (دماء) من بلدة لبّايا في البقاع ارتقيا على طريق القدس” دون مزيد من التفاصيل.

من جهتها قالت وكالة لبنان الرسمية، إن الطيران الاستطلاعي والحربي الإسرائيلي حلق لأكثر من مرة صباحا، وما زالت الحرائق مشتعلة في محيط بلدة عيتا الشعب (جنوب) بفعل القصف المعادي بالقذائف الفوسفورية”.

ولفتت إلى أن إسرائيل "نفذت جولة من القصف العنيف قرابة الثامنة من مساء الأربعاء، على محيط عدد من البلدات في القطاع الغربي (الضهيرة وعلما الشعب وطيرحرفا وشمع وعيتا الشعب ورميش)”.

وأضافت أن القصف "أدى إلى إصابة معمل لصناعة فرش الاسفنج في محيط بلدة طيرحرفا الذي اندلعت فيه النيران وهرعت فرق الدفاع المدني اللبناني وكشافة الرسالة الاسلامية إلى إخماده.

كما "ألقى الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة في سماء المنطقة مع تحليق للطيران وصولًا حتى مشارف مدينة صور” وفق الوكالة اللبنانية.

ويأتي التصعيد العسكري على خطوط المواجهة بين "حزب الله” والجيش الإسرائيلي، على خلفية مواصلة الأخير لليوم العشرين استهداف قطاع غزة المحاصر منذ 2006، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

من جهة أخرى، تسبّب قصف إسرائيلي ليل الأربعاء الخميس باندلاع حريق في جنوب لبنان، تمدّد الى محيط عدد من المنازل من دون أن تتمكن فرق الإطفاء من احتوائه، وفق ما أفاد مسؤولان محليان وكالة فرانس برس.

وقال جان غفري، رئيس بلدية علما الشعب التي تتعرض أطرافها لقصف إسرائيلي منذ قرابة أسبوعين على وقع التصعيد في قطاع غزة المحاصر "وصل الحريق الى أطراف البلدة بعد منتصف الليل، ولا يزال مستمراً حتى اللحظة واقترب من محيط عدد من المنازل”.

ومنذ شنّ حركة حماس في السابع من الشهر الحالي هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، التي ترد بقصف مركز على قطاع غزة المحاصر، ما أوقع آلاف القتلى من الجانبين، تشهد المنطقة الحدودية مواجهات شبه يومية بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.

وبدأ التصعيد بقصف حزب الله مواقع عسكرية في إسرائيل التي ترد بقصف مماثل. وأدى التصعيد الى استشهاد 57 شخصاً في لبنان، بينهم 44 مقاتلاً من حزب الله وأربعة مدنيين، أحدهم مصور وكالة أنباء رويترز. وأعلنت إسرائيل مقتل أربعة أشخاص.

ومنذ بدء التصعيد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام ومسعفون عن حرائق وإصابات جراء إلقاء الجيش الإسرائيلي قذائف الفوسفور الأبيض في جنوب لبنان، الأمر الذي نفته إسرائيل في وقت سابق.

وندّد رئيس البرلمان نبيه بري الخميس في بيان باستخدام إسرائيل ل”قذائف فوسفورية” ضد مساحات حرجية في خراج عدد من البلدات الحدودية. ووضع "ما يحصل من حرائق تضرمها (…) برسم المجتمع الدولي”.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش أعلنت في تقرير في 12 من الشهر الحالي، أنها توصلت، استناداً إلى مقاطع مصورة تمّ التحقق من صحّتها وروايات شهود، إلى أنّ القوات الإسرائيليّة استخدمت الفوسفور الأبيض في عمليّات عسكرية نفذتها في لبنان وغزّة يومي 10 و11 تشرين الأول/أكتوبر على التوالي.

والفوسفور الأبيض، الذي يُمكن استخدامه كستار دخاني أو سلاح، يمكن أن يسبب للمدنيّين حروقا شديدة. وتُعتبر الذخائر التي تحتوي على الفوسفور الأبيض أسلحة حارقة، يفرض القانون الإنساني الدولي على الدول اتخاذ كلّ الاحتياطات الممكنة لتجنّب إلحاق أضرار بالمدنيين عند استخدامها.

ويتسبب الفوسفور الأبيض باندلاع حرائق يمكن أن تُدمّر المباني والممتلكات، وتُلحق أضراراً بالمحاصيل وتقتل الماشية.