شريط الأخبار
اتحاد العمال يطالب برفع الحد الادنى للاجور السلطات الامريكية تقمع بقوة احتجاجات الطلبة وفض اعتصام جامعة كولومبيا عالجوا انتهاكات حقوق العمال قبل أن تحتفلوا بعيدهم.! الملك يهنيء ابناء الوطن وبناته بعيد العمال نقيب المهندسين : الحاجة ملحة لمشروع نهضوي عربي ولي العهد يهنيء العمال بعيدهم الملك يؤكد ضرورة تطوير صادرات الفوسفات.. ويشيد بما حققته الشركة من نتائح الملك يستقبل بلينكن ويحذر من خطورة عملية عسكرية في رفح الحكومة ترفع اسعار البنزين بنوعيه والديزل المعايطة: الانتخابات ستجري بكل شفافية..وزيادة مراكز الاقتراع المختلطة الحكومة والأمانة تبشرانكم: قريبا جدا تشغيل كاميرات رصد مخالفات حزام الأمان والهاتف الاردن.. رواتب العاملين بالقطاع العام تتفوق على نظرائهم بـ"الخاص" هل استخدم الاحتلال الاسرائيلي قنابل تؤدي لتبخر جثامين الشهداء؟! 28.2 مليون دينار أرباح شركة مصفاة البترول الأردنية خلال الربع الأول 2024 طوفان الجامعات الامريكية يتصاعد دعما لغزة.. و70 جامعة تشتعل احتجاجا قيادي في حماس: إنتقال قادة حماس إلى الأردن لم يطرح نهائيا شخصيات نقابية تسنتكر احتجاز ميسرة ملص وتطالب بالإفراج الفوري عنه نتنياهو يفشل بالالتفاف على "حماس" وفتح خط تفاوض مع "الجهاد" البدء بصرف رديات الضريبة تحت 200 دينار الأردن تستفزه تصريحات ابو مرزوق ويرد: لا عودة لقادة حماس دون فك الارتباط

الاردن الرسمي والشعبي متماسك بمواجهة العدوان على الاشقاء

الاردن الرسمي والشعبي متماسك بمواجهة العدوان على الاشقاء

عبد الله اربيحات 
موقف رسمي وشعبي متماسك تجاه القضية الفلسطينية، انعكس في موقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لا يتوانى الأردن في تقديم الدعم الدولي والاغاثي في مساندة القضية الفلسطينية على مر السنوات، التي تعتبر على رأس أولويات الأردن في كافة المحافل الدولية.


قبل بدء العدوان على قطاع غزة بداية أكتوبر، عمل الأردن على التحذير من أي خطوة إسرائيلية من شأنها المساس بالاستقرار أو تصعيد الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية أو قطاع غزة، كما حذر من أي تصريح يمس أو يساهم في ارتفاع أعمال العنف أو جلب عدم الاستقرار إلى المنطقة.

على مستوى الاغاثي والإنساني فتح الأردن أبوابه للأشقاء في فلسطين منذ الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وعمل على توفير العلاج للإصابات ونقل الجرحى والمصابين، والمساهمة في تعزيز المستشفيات الفلسطينية بالأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة، خطوة تعتبر الشأن الفلسطيني يأتي من توجيه ملكي باعتبار الأشقاء الفلسطينيين جزء لا يتجزأ من الشأن الأردني الرسمي والشعبي.

الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، كانت من أهم المحاور التي يعمل الأردن سعياً إلى الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى، والعمل على منع التقسيم الزماني والمكاني للمقدسات بهدف الحفاظ على هوية المسجد الأقصى الذي يعتبر جزءاً مهماً للأردن.

لا يتوقف السعي الأردني على الاهتمام بالأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، فالتوجيه الملكي منذ العام 2006 بتوجه المستشفى الميداني الأردني إلى قطاع غزة، بهدف إغاثة الأشقاء في القطاع المحاصر، كان له العديد من النجاحات التي سجلها الفريق الطبي الأردني، الذي لم يتوانى اليوم عن تلبية نداء الاغاثة العاجلة، والاستمرار في العمل رغم شدة القصف الاسرائيلي ونقص الامكانيات الطبية، إلا أن الأردنيين أطباء وممرضين وفريق عمل يرى أن أبناء قطاع غزة يستحقون استمرار العمل، فاغاثة الملهوف عادة عربية متأصلة في القيادة والشعب وتنعكس في العمل الجاد والحقيقي على أرض الواقع.

اغاثياً، تعمل المؤسسات الأردنية المتخصصة في المساعدات على اعلان حملات التبرعات التي تساعد في التخفيف من مصاب الحرب على الأشقاء في قطاع غزة، بالهيئة الخيرية الهاشمية سيرت الشاحنات المحملة بالمواد الاغاثية إلى جمهورية مصر العربية لتقف إلى جانب الاشقاء في غزة، لنكون معهم ونشعر بألمهم ومصابهم ونكون اليد التي تساعد وتغيث وتصنع الأمل في عيون الأشقاء الذين فقدوا أبنائهم وعائلاتهم نتيجة العدوان الغاشم الذي لا يميز بين كبير وصغير وشيخ وشاب.

أن المواقف الأردنية اليوم، تسجل بكل فخر واعتزاز، وقفة انسانية متأصلة بفضل القيادة التي توجه الجميع إلى العمل يداً واحدة فالأهل في فلسطين، يستحقون أن نقف إلى جانبهم ولأن الشعب الأردني يحمل على عاتقه في كافة المحافل الدولية رسالة سامية عنوانها أن الجيش العربي هو جيش لكل العرب، وأن المستشفى الميداني الذي سجل في عطاءه قصة نجاح أردنية لا يمكنه أن يتوقف لحظة واحدة على تقديم المساعدة التي يمكن أن يحتاجها طفل صغير أو إمراة أو حتى شيخ كبير، لأن الأردنيين يعرفون أن كل قطرة دم أو لحظة تعنى أنك قدمت الحياة إلى أشخاص شعروا بتقاعس الجميع ووجدوا أن الأردن يقف معهم قيادة وحكومة وشعباً، في كافة اللحظات ومهما كانت الظروف.