كشفت مجلة متخصصة في الشؤون العسكرية عن تحديات تواجه الإدارة الأمريكية في حال استمرار تواجدها في منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك على خلفية إرسال واشنطن حاملات طائرات لدعم إسرائيل.

ووفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية، ارتفع عجز الميزانية إلى 2.02 تريليون دولار للسنة المالية حتى سبتمبر/ أيلول، مما دفع الرئيس جو بايدن لطلب تمويل إضافي لمساعدات عسكرية خارجية، بما في ذلك دعم الجهود الحربية الأوكرانية ودعم عمليات إسرائيل ضد "حماس”.

ورغم أن هذا الإجراء يهدف لتجاوز المعارضة الجمهورية في الكونغرس، إلا أن الصحيفة أشارت إلى أنه قد يؤدي إلى انهيار الميزانية الفيدرالية الأمريكية في المستقبل القريب.

وتحذر الصحيفة من أن اندلاع الحرب في الشرق الأوسط قد يلفت الانتباه عن الأزمة الأوكرانية، مما يعني أن الدعم المالي للأوكرانيين قد ينقلب رأساً على عقب.

وبالنظر إلى الزيادة المستمرة في العجز الميزاني، فإن من الممكن أن تؤدي مدفوعات الفائدة السنوية على الديون إلى تجاوز ميزانية البنتاغون قبل عام 2030، مما يثير قلقًا بشأن استقرار الاقتصاد الأمريكي وقوة عملته.

ويتوقع المحللون أن يكون لهذا الواقع تأثير كبير على الدفاع والمجالات الأخرى مثل التكنولوجيا ورواتب الموظفين وشراء الأسلحة.

سبوتنيك