شريط الأخبار
الوطنية لحقوق الإنسان” تنتقد "تراجع" الحقوق والحريات العامة تبادل كثيف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله المرصد العمالي: انخفاض الاحتجاجات العمالية 45% العام الماضي العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظتي مأدبا والعاصمة طبيب أردني متطوع يصاب بجلطة قلبية في غزة الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح. "الاطباء": لا ممارسة مهنة للاطباء العامين غير الاردنيين "ذبحتونا" تدعو "التربية" لتوضيح تطبيق الانتقال للمسارين المهني والاكاديمي صحيفة عبرية: إسرائيل تعتزم تسليم إدارة معبر رفح لشركة أمريكية خاصة تحت إشرافها نائب الملك يتابع تمرين صقور الهواشم الليلي مقتل رجل اعمال روسي يهودي بمصر اغلاق "اليرموك" بقرار رسمي.. القناة تستهجن والحكومة تعتبره قرار المدعي العام بايدن يتباكى على محرقة اليهود قبل عقود ويتجاهل حرب الابادة بغزة الصفدي: حان الوقت ليواجه نتنياهو العواقب ويجب إيقافه الملك يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية البرية على رفح الدكتور الحموري يكرّم 40 طبيباً وممرضاً ضمن الفريق العائد من غزة "القومية اليسارية": التهجير القسري من رفح واحتلال المعبر تمهيد لجولة جديدة من المجازر الملكة رانيا العبدالله تدعو إلى حل عادل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني رئيس الديوان الملكي يرعى توقيع اتفاقيتين لتنفيذ مشاريع مبادرات ملكية بالبادية الشمالية والزرقاء الضمان: منح دراسية كاملة وجزئية لأبناء المتقاعدين

سيناريو 2014 يتكرر في غزة

سيناريو 2014 يتكرر في غزة




بعد إعلان إسرائيل عن التقدم برياً على أطراف قطاع غزة مساء أمس، يمكن الإستنتاج بأن المرحلة الثالثة من الحرب على غزة قد بدأت ميدانياً مع دخول الدبابات إلى القطاع.

لكن الناطق الرسمي بإسم حركة "حماس" وليد كيلاني، يخفف من أهمية هذا الإعلان، مشيراً إلى أنه منذ بداية المعركة، توعّدت إسرائيل بالدخول البري واجتياح غزة. ويوضح كيلاني في حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ منذ أيام محاولات التوغل البري بعدما أعلنوا عنه منذ أيام، حيث أن التوغل البري قد نُفذ على مراحل، وبالأمس دخلوا بعض المناطق الزراعية وهي مناطق مقصوفة ومدمرة وفارغة من السكان وذلك في شرق وشمال غزة.


ويستدرك كيلاني، بأنه لا يقول هذا الكلام من أجل تجميل الصورة، ولكن في الواقع، فإن المناطق التي تتواجد فيها القوات الإسرائيلية حالياً، هي تلك التي كانوا يركزون على قصفها بشكل دائم في الأيام الماضية.

ورداً على سؤال حول ما أعلن عنه الجيش الإسرائيلي، عن تقدم ميداني على أطراف غزةً، يشير كيلاني إلى أن جنود العدو قد توغلوا في منطقة على مسافة 2 كيلومتر فقط وتمركزوا فيها، إلاّ أن المقاومة كانت لهم بالمرصاد، وقد كبّدتهم عدة خسائر، وبدأوا بالإعتراف بها اعتباراً من يوم أمس بشكل تدريجي حيث اعترفوا بسقوط 11 قتيلاً ثم 15 وصولاً إلى 19 قتيلاً وبينهم قائد كتيبة.

ومن ضمن هذا السياق، يُدرج كيلاني التصريحات الإسرائيلية بالأمس، من بينها تصريح بيني غانت الذي تحدث عن "خسائر مؤلمة"، في عرض الأخبار والمعلومات التي ترد من داخل غزة حول التوغل.

أمّا الأمر الثاني الذي يكشفه كيلاني في العمليات البرية، فهو أنه عندما دخل جنود العدو في حي الزيتون، فاجأتهم المقاومة من خلف خطوطهم، وأجهزت على 3 جنود ودمرت عدداً من الدبابات.

وانطلاقاً من التطورات الميدانية الأخيرة، يقول كيلاني إنها "ليست عملية واسعة كما ذكر جيش العدو، بمعنى الإجتياح الكامل لقطاع غزة، وهم اليوم يكررون سيناريو 2014 عندما حاولوا الدخول ثم تراجعت الدبابات الإسرائيلية"، مشيراً إلى أنهم يحاولون تحقيق شيءٍ ما على الأرض كما يحاولون الضغط على المقاومة حتى تتحسّن شروط المفاوضات بالنسبة لهم، وهذا ما تسعى إليه إسرائيل من خلال العملية البرية".

أمّا بالنسبة للحديث الإسرائيلي عن تدمير 150 موقعاً وتفكيك خلايا لحركة "حماس"، فيجزم كيلاني بأنه "غير صحيح، لأنه في كل المؤتمرات الصحافية التي يعقدها جيش العدو حول العمليات لم يتم عرض أي صورة أو دليل على ما يدعيه".

وعن مسار العمليات البرية يوضح كيلاني أن جنود العدو الإسرائيلي، يتقدمون ثم يتراجعون ويعجزون عن البقاء في المواقع نفسها، لأنهم عندما يتمركزون في منطقة واحدة، يُصبحون أهدافاً للمقاومة، ولذلك فإن العمليات تسير وفق الإيقاع الآتي: تقدم ثم تراجع ومن دون التمركز في نقاط ثابتة".

ويضيف كيلاني إن إسرائيل لا تعلن عن أعداد القتلى في صفوف الجنود، بل تعلن عنهم بشكلٍ تدريجي، لأن لديها سياسة تقضي بإعلام ذوي القتلى وعائلاتهم قبل الإعلان رسمياً عن موتهم ولذلك فإن الأيام المقبلة ستشهد الإعلان عن أعداد كبيرة من الخسائر في صفوف الجنود المهاجمين.