شريط الأخبار
70 % إعفاء من غرامات ضَّرائب البلديَّات والأمانة المدفوعة قبل نهاية السنة الإسرائيليون.. لوثة الجنون قبل الإصطدام بالجدار من هم الأسرى الـ136 المتبقون في غزة؟ بوتين يزيد عدد الجيش الروسي إلى مليون و320 ألفا أطباء بلا حدود تكشف عن مأساة بمستشفى العودة في غزة قفزة كبيرة على اسعار الذهب بالاردن اليوم هيئة "تنشيط السياحة" العامة تناقش الخطة التسويقية وموازنة العام 2024 مواعيد عمل جولات الترخيص المتنقل لشهر كانون الأول صدور قرار البرنامج التنفيذي لمذكرة العمل بين الأردن والسعودية طقس مشمس ومائل للبرودة في الأردن سكان غزة يعيشون في "دائرة موت ودمار ومرض" ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ أمس إلى 200 الصفدي: الأردن ومصر يلعبان دورا محوريا لوقف الحرب على غزة سرايا القدس: اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في حي الشيخ رضوان إصابة 10 مستوطنين بتفجير عبوة في القدس درجات حرارة حول معدلاتها وطقس مستقر يوم الخميس الملكة رانيا ترد على معتز عزايزة معايطة: نتجهز لإجراء الانتخابات النيابية المقبلة بلدية غزة: الاحتلال يدمر مبنى الأرشيف المركزي والوثائق التاريخية رئيس منظمة أطباء بلا حدود يعقد مؤتمرا بشأن غزة في عمان الخميس

الاردن صوت الحكمة

الاردن صوت الحكمة

د. محمد مصالحة 
أدخلت إسرائيل المنطقة في دوامة الصراع المسلح من جديد وحرمت شعوب الشرق الاوسط من نعمة الاستقرار والتنمية و يتم دفع كلفة الصراع دماء وتدميرا كما فعلت بجريمتها وجنون القوة لديها في غزة وأهلها..


ولقد حذر الأردن وهو صوت العقل والحكمة غير مره على لسان جلالة الملك من مخاطر الاهوال التى تهدد المنطقه مع غياب أفق سياسي يضمن للفلسطينيين دولة ومستقبلا كريما.

وقد اسدى الأردن هذه النصيحة لكل الرؤساء الأمريكيين خصوصا بعد اتفاقات السلام بين اسرائيل ودول عربيه والتي رافقت اجواءها في القرن الماضي وبثت بصيص امل بأن القادم أفضل وان السلام يحمل الخير للجميع.في المنطقة.

غير أن اليمين الإسرائيلي المتطرف رفض وعاند بغطرسه هذا المسار وجرف كل محتويات والتزامات وأسس التعاهد التى بنيت عليها اتفاقات السلام طمعا في تنفيذ مخطط المشروع الصهيوني والاستيلاء على كل فلسطين وابعد من ذلك أن اتيح لها ذلك.........وكان المأمول أن يلعب الراعي اي( امريكا)و الذى استفرد بمعالجة النزاع بعد عام ١٩٩١ أن يلعب دور الوسيط العادل والحكم الحريص على السلام وتنفيذ تلك الاتفاقات........بيد انه انحاز بصورة مفضوحة إلى جانب المشروع الصهيوني ووقف إلى جانبه في حرب ظالمه تقتل الأطفال وتهدم المنازل وتعيد خلق نكبة لجوء جديدة للشعب الفلسطيني .رغم ان الشعب الفلسطيني ما يزال يناضل دون كلل من أجل استرداد وطنه المسلوب منذ عام ٤٨ والمحتل منذ عام ٦٧.

وفيما يعتبر الغرب ما قامت به المقاومة في ٧ أكتوبر الماض ..سببا للحرب فإنهم يتعامون عن الحقيقة ومؤداها أن تجاهلهم لحقوق الشعب الفلسطيني هو السبب وبيت القصيد

ثم يعاودون الصحوة بعد هول الصدمة وحجم جرائمهم ويتحدثوا عن حل الدولتين.دون اقتران ذلك بجهد دولي صادق لإنجاز هذا الحل والذ ى بحت أصوات حكومات المنطقة وهي تذكر به كمخرج لعدم انفجار الوضع

من جديد ...علما بأنه انفجر منذ مطلع هذا القرن مع غزة سبع مرات ومع الضفة الغربية لم يتوقف وكذلك الحال مع لبنان.

الدرس الذى لقنته المقاومة لقادة الحكم العنصري في تل ابيب للتذكير بالحقوق الفلسطينية يجب أن يستوعبوه جيدا وان لا يقفزوا ومناصريهم عنه.. وان يعودوا دائما لحكمة الاردن حتى يتم قبولهم في المنطقة لان اي مشاريع للتطبيع لن تجني منها اسرائيل فرصة للبقاء مالم تحل القضية الفلسطينية.

Warning: Undefined variable $page in /home/almujaz/public_html/footer.php on line 132