شريط الأخبار
شركتان متورطتان.. الغذاء والدواء تكشف معلومات جديدة بقضية اللحوم منتهية الصلاحية الموافقة على إنشاء كلية مأدبا الجامعية التقنية بمكرمة ملكية موقوفان و 5 متهمين بحريق دار المسنين بينهم مديرة الدار ومضرم النار إخماد حريق مستودع أخشاب بمنطقة الرجيب .. ولا إصابات أجواء باردة نسبياً والحرارة أعلى من معدلاتها بـ5 درجات الأربعاء حسّان وفريقه الوزاري يتوجهون إلى محافظة معان الأردن بالمرتبة الأولى عربياً و20 عالمياً بمؤشر الأمن السيبراني نتنياهو ينزل عن الشجرة..وترقب توقيع الصفقة مع حماس قبل الجمعة رسائل نيابية لحسان بضرورة التعديل الحكومي. فهل يستجيب؟! عاجل بعد الحكم على صندوقة.. الفلاحات ثاني قيادي بـ"الشراكة والانقاذ" يحكم بخمس سنوات ضبط 25 طن لحوم فاسدة لدى شركة كبرى ! فواتير المياه؛ مفاجأة كبيرة للمواطنين..والشلن والعشرة قروش مصيدة حقيقية للمستهلك رئيس الوزراء: الحكومة والقطاع الخاص أصحاب مشروع واحد لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي الملك يبحث ومبعوث ترامب جهود وقف إطلاق النار بغزة عاجل تشاجرا فقتله بعشرين طعنة بالكرك العثور على جثة شاب مشنوقا بالعقبة المقاومة تجندل 3 جنود صهاينة ببيت حانون بعد ان اقروا بالتشدد والغرامات الباهظة.. عشرات النواب يطالبون بتعديل "تخفيفي" لقانون السير البكار: لا رفع لرسوم تصاريح عمل الوافدين الشبلي: الملك يوعز للخيرية الهاشمية بتقديم كل الدعم للأشقاء في قطاع غزة

الاردن صوت الحكمة

الاردن صوت الحكمة

د. محمد مصالحة 
أدخلت إسرائيل المنطقة في دوامة الصراع المسلح من جديد وحرمت شعوب الشرق الاوسط من نعمة الاستقرار والتنمية و يتم دفع كلفة الصراع دماء وتدميرا كما فعلت بجريمتها وجنون القوة لديها في غزة وأهلها..


ولقد حذر الأردن وهو صوت العقل والحكمة غير مره على لسان جلالة الملك من مخاطر الاهوال التى تهدد المنطقه مع غياب أفق سياسي يضمن للفلسطينيين دولة ومستقبلا كريما.

وقد اسدى الأردن هذه النصيحة لكل الرؤساء الأمريكيين خصوصا بعد اتفاقات السلام بين اسرائيل ودول عربيه والتي رافقت اجواءها في القرن الماضي وبثت بصيص امل بأن القادم أفضل وان السلام يحمل الخير للجميع.في المنطقة.

غير أن اليمين الإسرائيلي المتطرف رفض وعاند بغطرسه هذا المسار وجرف كل محتويات والتزامات وأسس التعاهد التى بنيت عليها اتفاقات السلام طمعا في تنفيذ مخطط المشروع الصهيوني والاستيلاء على كل فلسطين وابعد من ذلك أن اتيح لها ذلك.........وكان المأمول أن يلعب الراعي اي( امريكا)و الذى استفرد بمعالجة النزاع بعد عام ١٩٩١ أن يلعب دور الوسيط العادل والحكم الحريص على السلام وتنفيذ تلك الاتفاقات........بيد انه انحاز بصورة مفضوحة إلى جانب المشروع الصهيوني ووقف إلى جانبه في حرب ظالمه تقتل الأطفال وتهدم المنازل وتعيد خلق نكبة لجوء جديدة للشعب الفلسطيني .رغم ان الشعب الفلسطيني ما يزال يناضل دون كلل من أجل استرداد وطنه المسلوب منذ عام ٤٨ والمحتل منذ عام ٦٧.

وفيما يعتبر الغرب ما قامت به المقاومة في ٧ أكتوبر الماض ..سببا للحرب فإنهم يتعامون عن الحقيقة ومؤداها أن تجاهلهم لحقوق الشعب الفلسطيني هو السبب وبيت القصيد

ثم يعاودون الصحوة بعد هول الصدمة وحجم جرائمهم ويتحدثوا عن حل الدولتين.دون اقتران ذلك بجهد دولي صادق لإنجاز هذا الحل والذ ى بحت أصوات حكومات المنطقة وهي تذكر به كمخرج لعدم انفجار الوضع

من جديد ...علما بأنه انفجر منذ مطلع هذا القرن مع غزة سبع مرات ومع الضفة الغربية لم يتوقف وكذلك الحال مع لبنان.

الدرس الذى لقنته المقاومة لقادة الحكم العنصري في تل ابيب للتذكير بالحقوق الفلسطينية يجب أن يستوعبوه جيدا وان لا يقفزوا ومناصريهم عنه.. وان يعودوا دائما لحكمة الاردن حتى يتم قبولهم في المنطقة لان اي مشاريع للتطبيع لن تجني منها اسرائيل فرصة للبقاء مالم تحل القضية الفلسطينية.