شريط الأخبار
اسرائيل تعيد خلط اوراق الحرب برفض مواقفة حماس واحتلال معبر رفح ومحور فيلادلفيا "حماس" تحشر العدو بالزاوية: موافقة فلسطينية على الهدنة واسرائيل تتمنع وتصعد برفح الملك من واشنطن: على المجتمع الدولي التحرك لمنع كارثة جديدة في رفح وقفة تضامنية في "النقابات" للافراج عن ملص ومعتقلي الراي دمج وزارتي (التعليم العالي والتربية) وإلغاء (التدريب المهني) مسؤول إسرائيلي: نتنياهو افشل الصفقة مع حماس باخر لحظة مفاوضات الهدنة تتعثر واجتياح رفح يتقدم: حماس تتوعد بهزيمة الاحتلال والغاء اعادة الاسرى قمة اردنية امريكية اليوم وملف غزة الساخن على الطاولة وتحذير اردني من مجزرة برفح الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار سمارة: الاردن كالواحة وسط الصحراء.. وهو الأقدر على قيادة المشروع العربي النهضوي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء عشيرة الكعابنة من اخطأ بتقديم اذان المغرب الموحد؟ والافتاء تعتبر صيامه غير صحيح الأمن يحذر من الأجواء المغبرة والأمطار وتشكل السيول الملكة تحذر: استمرار الحرب الإسرائيلية اكبر تهديد للنظام العالمي القائم على القواعد مقتل 3 جنود إسرائيليين جراء قصف موقع كرم أبو سالم إطلاق تطبيق حكومي لشحن السيارات الكهربائية 2.20 دينار.. سقف سعريا للدجاج الطازج بدءا من الاثنين الملك يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن يديعوت أحرونوت: قادة الأجهزة الأمنية توصلوا إلى أن الحرب وصلت لطريق مسدود "حماس": مؤشرات سلبية في مفاوضات الهدنة بالقاهرة

الاردن صوت الحكمة

الاردن صوت الحكمة

د. محمد مصالحة 
أدخلت إسرائيل المنطقة في دوامة الصراع المسلح من جديد وحرمت شعوب الشرق الاوسط من نعمة الاستقرار والتنمية و يتم دفع كلفة الصراع دماء وتدميرا كما فعلت بجريمتها وجنون القوة لديها في غزة وأهلها..


ولقد حذر الأردن وهو صوت العقل والحكمة غير مره على لسان جلالة الملك من مخاطر الاهوال التى تهدد المنطقه مع غياب أفق سياسي يضمن للفلسطينيين دولة ومستقبلا كريما.

وقد اسدى الأردن هذه النصيحة لكل الرؤساء الأمريكيين خصوصا بعد اتفاقات السلام بين اسرائيل ودول عربيه والتي رافقت اجواءها في القرن الماضي وبثت بصيص امل بأن القادم أفضل وان السلام يحمل الخير للجميع.في المنطقة.

غير أن اليمين الإسرائيلي المتطرف رفض وعاند بغطرسه هذا المسار وجرف كل محتويات والتزامات وأسس التعاهد التى بنيت عليها اتفاقات السلام طمعا في تنفيذ مخطط المشروع الصهيوني والاستيلاء على كل فلسطين وابعد من ذلك أن اتيح لها ذلك.........وكان المأمول أن يلعب الراعي اي( امريكا)و الذى استفرد بمعالجة النزاع بعد عام ١٩٩١ أن يلعب دور الوسيط العادل والحكم الحريص على السلام وتنفيذ تلك الاتفاقات........بيد انه انحاز بصورة مفضوحة إلى جانب المشروع الصهيوني ووقف إلى جانبه في حرب ظالمه تقتل الأطفال وتهدم المنازل وتعيد خلق نكبة لجوء جديدة للشعب الفلسطيني .رغم ان الشعب الفلسطيني ما يزال يناضل دون كلل من أجل استرداد وطنه المسلوب منذ عام ٤٨ والمحتل منذ عام ٦٧.

وفيما يعتبر الغرب ما قامت به المقاومة في ٧ أكتوبر الماض ..سببا للحرب فإنهم يتعامون عن الحقيقة ومؤداها أن تجاهلهم لحقوق الشعب الفلسطيني هو السبب وبيت القصيد

ثم يعاودون الصحوة بعد هول الصدمة وحجم جرائمهم ويتحدثوا عن حل الدولتين.دون اقتران ذلك بجهد دولي صادق لإنجاز هذا الحل والذ ى بحت أصوات حكومات المنطقة وهي تذكر به كمخرج لعدم انفجار الوضع

من جديد ...علما بأنه انفجر منذ مطلع هذا القرن مع غزة سبع مرات ومع الضفة الغربية لم يتوقف وكذلك الحال مع لبنان.

الدرس الذى لقنته المقاومة لقادة الحكم العنصري في تل ابيب للتذكير بالحقوق الفلسطينية يجب أن يستوعبوه جيدا وان لا يقفزوا ومناصريهم عنه.. وان يعودوا دائما لحكمة الاردن حتى يتم قبولهم في المنطقة لان اي مشاريع للتطبيع لن تجني منها اسرائيل فرصة للبقاء مالم تحل القضية الفلسطينية.