شريط الأخبار
تجارة الأردن: رفع التصنيف الائتماني للمملكة يعكس منعة الاقتصاد الوطني استشهاد متضامنة اميركية برصاص الاحتلال بنابلس اعتصام قرب السفارة الامريكية تنديدا بالدعم الامريكي للارهاب الصهيوني مشاكل أميركا مع حلفائها: اسرائيل واوكرنيا نموذجا انقاذ رقبة كويتية من حبل المشنقة باخر لحظة لهذا السبب جيش الاحتلال ينسحب من جنين وطولكرم مُخلفًا دمارًا هائلاً و36 شهيدًا قدورة فارس من "منتدى العصرية": فظائع سجون الإحتلال لم يشهد لها التاريخ مثيلا الصفدي: اي محاولة تهجير من الضفة للاردن هي اعلان حرب الشبلي: توسعة رقعة المساعدات الإنسانية المرسلة لأهلنا في غزة الحية: نتمسك بورقة بايدن وقرار مجلس الامن.. ولن نرضخ لمراوغات نتنياهو اجتماع لجنة تأهيل وتطوير منطقة وادي العش بغرفة صناعة الزرقاء الاردن يدين الانتهاكات الاسرائيلية باستباحة الاقصى المعايطة: الاجبار على التصويت العلني رشوة انتخابية طقس معتدل في معظم المناطق نهاية الأسبوع شركس: مستوى قياسي للاحتياطات الاجنبية بالبنك المركزي الشواربة يحظر ترخيص النوادي الليلية ضمن منطقة تجاري محلي استشهاد ستة مقاومين في طوباس.. 5 يتفجير سيارتهم والعالم صامت.. اسير فلسطيني: تعذيب واعتداءات جنسية بالمعتقلات الإسرائيلية شاركت باولمبياد باريس.. عداءة اوغندية يحرقها صديقها حية نتنياهو يتحدى الامريكان ورايه العام: لن نرحل من محور فيلادلفيا ومعبر رفح

الاردن صوت الحكمة

الاردن صوت الحكمة

د. محمد مصالحة 
أدخلت إسرائيل المنطقة في دوامة الصراع المسلح من جديد وحرمت شعوب الشرق الاوسط من نعمة الاستقرار والتنمية و يتم دفع كلفة الصراع دماء وتدميرا كما فعلت بجريمتها وجنون القوة لديها في غزة وأهلها..


ولقد حذر الأردن وهو صوت العقل والحكمة غير مره على لسان جلالة الملك من مخاطر الاهوال التى تهدد المنطقه مع غياب أفق سياسي يضمن للفلسطينيين دولة ومستقبلا كريما.

وقد اسدى الأردن هذه النصيحة لكل الرؤساء الأمريكيين خصوصا بعد اتفاقات السلام بين اسرائيل ودول عربيه والتي رافقت اجواءها في القرن الماضي وبثت بصيص امل بأن القادم أفضل وان السلام يحمل الخير للجميع.في المنطقة.

غير أن اليمين الإسرائيلي المتطرف رفض وعاند بغطرسه هذا المسار وجرف كل محتويات والتزامات وأسس التعاهد التى بنيت عليها اتفاقات السلام طمعا في تنفيذ مخطط المشروع الصهيوني والاستيلاء على كل فلسطين وابعد من ذلك أن اتيح لها ذلك.........وكان المأمول أن يلعب الراعي اي( امريكا)و الذى استفرد بمعالجة النزاع بعد عام ١٩٩١ أن يلعب دور الوسيط العادل والحكم الحريص على السلام وتنفيذ تلك الاتفاقات........بيد انه انحاز بصورة مفضوحة إلى جانب المشروع الصهيوني ووقف إلى جانبه في حرب ظالمه تقتل الأطفال وتهدم المنازل وتعيد خلق نكبة لجوء جديدة للشعب الفلسطيني .رغم ان الشعب الفلسطيني ما يزال يناضل دون كلل من أجل استرداد وطنه المسلوب منذ عام ٤٨ والمحتل منذ عام ٦٧.

وفيما يعتبر الغرب ما قامت به المقاومة في ٧ أكتوبر الماض ..سببا للحرب فإنهم يتعامون عن الحقيقة ومؤداها أن تجاهلهم لحقوق الشعب الفلسطيني هو السبب وبيت القصيد

ثم يعاودون الصحوة بعد هول الصدمة وحجم جرائمهم ويتحدثوا عن حل الدولتين.دون اقتران ذلك بجهد دولي صادق لإنجاز هذا الحل والذ ى بحت أصوات حكومات المنطقة وهي تذكر به كمخرج لعدم انفجار الوضع

من جديد ...علما بأنه انفجر منذ مطلع هذا القرن مع غزة سبع مرات ومع الضفة الغربية لم يتوقف وكذلك الحال مع لبنان.

الدرس الذى لقنته المقاومة لقادة الحكم العنصري في تل ابيب للتذكير بالحقوق الفلسطينية يجب أن يستوعبوه جيدا وان لا يقفزوا ومناصريهم عنه.. وان يعودوا دائما لحكمة الاردن حتى يتم قبولهم في المنطقة لان اي مشاريع للتطبيع لن تجني منها اسرائيل فرصة للبقاء مالم تحل القضية الفلسطينية.