كفاكم كذبا
تقتحم إسرائيل المستشفيات، تصمت الدول الغربية، يرتكب كيان الاحتلال مجاز في مدارس اممية تابعة للأمم المتحدة، تصمت حكومات الغرب، يقتل الاطفال الخدج والرضع، يصمت رؤساء دول العالم، يصل عدد الشهداء لأكثر من 16 ألف شهيد، تكتفي دول العالم بالنظر عبر شاشات التلفاز، ويلوذون بالصمت، يحاصر أكثر من 2 ونصف مليون نسمة في سجن كبير على مدار 17 عاما، وتقطع عنهم سبل الحياة والغذاء والوقود، ويتركون للموت جوعا، يصمت زعماء الغرب الاعور ويكتفون بالمتابعة.
وعندما يخرج من بين اولئك الثكلى جراء فقدان احبائهم ليقولوا كفى ويبعدوا اليد التي تريد قتلهم، وشرب الأنخاب على جثمان عائلته، يخرج علينا رؤساء دول غربية لإدانة الضحية ومناصرة الجلاد!!، فيصبح المحتل الرافض لكل القرارات الدولية على مدار سنين ضحية يتوجب مناصرته، ويهرع رؤساء دول غربية لمناصرة المحتل والشد على يد القاتل والجلاد، فأي عور تمارسون ولأي شطط تذهبون، واي انفصام تريدون ان تقودوا العالم اليه.
كفاكم كذبا، كفاكم تدليسا، فكل مرافعاتهم عن حقوق الانسان ذهبت واختفت وتلاشت امام مجازر غزة التي يرتكبها النازي الصهيوني ضد شعب بأكمله، وكل ادعائكم حول حقوق الطفل والمرأة والعمل والجندر والبيئة والسلام والعدالة والمساواة والشفافية وحق التعبير والحياد دستم عليها عند أول منعطف حقيقي.
كفاكم كذبا، فقد كشف عوركم، وظهرت سوءاتكم، وتعرت مواقفكم، وسقطت اقنعتكم، وبانت حقيقة وجوهكم المتلونة، فأنتم شركاء في الجريمة، وأياديكم ملطخة بدماء اطفال ونساء غزة، كما يد القتلة الصهاينة.
كفاكم كذبا، فلن نقبل منكم بعد اليوم أي كلام وتنظير عن حقوق الانسان، فهذا الحق انتم لا تعرفونه، لا تحدثونا عن حقوق الطفل والمرأة، فتلك شعارات زائفة وكاذبة لا أصل لها عندكم، لا تحدثونا عن حرية التعبير والحياد في الاعلام، وحقوق العمال، فنحن ايها الزائفون نعرف تلك الحقوق اكثر منكم عشرات المرات، فبعد اليوم لا نريد الاستماع لمحاضراتكم او استقبال مؤسساتكم الكاذبة، نحن ايها الزائفون نعرف مع حقوق الانسان اكثر منكم، وسندافع عن حقوقنا كما تدافعون عن حقوق الكيان الفاشي.
كفاكم كذبا، فأنتم من داخلكم تعرفون أن الاحتلال زائل والمقاومة لا تموت، وحق الشعوب بمقاومة محتلة ساندته الشرائع الدولية والقرارات الاممية، ورغم ذلك تدينون المقاوم وتناصرون المحتل.
نحن ايها الكاذبون لم نذهب لقتل أحد في مدنهم الآمنة وانما اولئك جاءوا الينا وسكنوا ديارنا بعد ان قتلوا سكان البلاد الاصليين وهجروا من تبقى منهم، نحن أيا انتم انسانيون اكثر منكم، ولا نمتلك مساحيق تجميل نلون بها مواقفنا.
كفاكم كذبا، وكفاكم وهما وتدليسا ودجلا، لن نسمع منكم بعد اليوم أكاذيب انتم اخترعتموها، فنحن نرى بأم العين كيف ترددون أكاذيب صهيونية حول قتل اطفال تعرفون كذبها، فكيف تريدون منا تصديق روايتكم عن محارق وابادة انتم من تحدثتم بها للعالم ودافعتم عن حقيقتها، كيف تريدون منا تصديق محارق لم نرها، ونحن في نفس الوقت نراكم تنكرون مجازر شاهدناها بأم العين في بث حي ومباشر عبر شاشات التلفاز، أنتم من دافعتم عن اقتحام المستشفيات بحجة وجود مقاومين فيها وعندما ظهرت الكذبة تصمتون، فكيف تريدون منا تصديق محرقة انتم ابلغتم عنها ونحن نرى كذبكم جهارا نهارا كل يوم في غزة، فالتاريخ يكتبه المنتصرون فلا تتحدثوا لنا بعد اليوم عن مجاوز هتلر وديكتاتورية ستالين، فالأحرى ان تكتبوا عن ابادتكم للهنود الحمر في اميركا، وتهجيركم لمواطني ايرلندا واستعماركم لأرضها، ومجازركم ضد من يخالفكم في الرأي والمعتقد، ام تراكم نسيتم او تناسيتم، فكفاكم كذبا، كفاكم تدليسا على شعوبكم الحية التي خرجت في الميادين تدين مواقفكم وتعري وجوهكم.
الغد
تقتحم إسرائيل المستشفيات، تصمت الدول الغربية، يرتكب كيان الاحتلال مجاز في مدارس اممية تابعة للأمم المتحدة، تصمت حكومات الغرب، يقتل الاطفال الخدج والرضع، يصمت رؤساء دول العالم، يصل عدد الشهداء لأكثر من 16 ألف شهيد، تكتفي دول العالم بالنظر عبر شاشات التلفاز، ويلوذون بالصمت، يحاصر أكثر من 2 ونصف مليون نسمة في سجن كبير على مدار 17 عاما، وتقطع عنهم سبل الحياة والغذاء والوقود، ويتركون للموت جوعا، يصمت زعماء الغرب الاعور ويكتفون بالمتابعة.
وعندما يخرج من بين اولئك الثكلى جراء فقدان احبائهم ليقولوا كفى ويبعدوا اليد التي تريد قتلهم، وشرب الأنخاب على جثمان عائلته، يخرج علينا رؤساء دول غربية لإدانة الضحية ومناصرة الجلاد!!، فيصبح المحتل الرافض لكل القرارات الدولية على مدار سنين ضحية يتوجب مناصرته، ويهرع رؤساء دول غربية لمناصرة المحتل والشد على يد القاتل والجلاد، فأي عور تمارسون ولأي شطط تذهبون، واي انفصام تريدون ان تقودوا العالم اليه.
كفاكم كذبا، كفاكم تدليسا، فكل مرافعاتهم عن حقوق الانسان ذهبت واختفت وتلاشت امام مجازر غزة التي يرتكبها النازي الصهيوني ضد شعب بأكمله، وكل ادعائكم حول حقوق الطفل والمرأة والعمل والجندر والبيئة والسلام والعدالة والمساواة والشفافية وحق التعبير والحياد دستم عليها عند أول منعطف حقيقي.
كفاكم كذبا، فقد كشف عوركم، وظهرت سوءاتكم، وتعرت مواقفكم، وسقطت اقنعتكم، وبانت حقيقة وجوهكم المتلونة، فأنتم شركاء في الجريمة، وأياديكم ملطخة بدماء اطفال ونساء غزة، كما يد القتلة الصهاينة.
كفاكم كذبا، فلن نقبل منكم بعد اليوم أي كلام وتنظير عن حقوق الانسان، فهذا الحق انتم لا تعرفونه، لا تحدثونا عن حقوق الطفل والمرأة، فتلك شعارات زائفة وكاذبة لا أصل لها عندكم، لا تحدثونا عن حرية التعبير والحياد في الاعلام، وحقوق العمال، فنحن ايها الزائفون نعرف تلك الحقوق اكثر منكم عشرات المرات، فبعد اليوم لا نريد الاستماع لمحاضراتكم او استقبال مؤسساتكم الكاذبة، نحن ايها الزائفون نعرف مع حقوق الانسان اكثر منكم، وسندافع عن حقوقنا كما تدافعون عن حقوق الكيان الفاشي.
كفاكم كذبا، فأنتم من داخلكم تعرفون أن الاحتلال زائل والمقاومة لا تموت، وحق الشعوب بمقاومة محتلة ساندته الشرائع الدولية والقرارات الاممية، ورغم ذلك تدينون المقاوم وتناصرون المحتل.
نحن ايها الكاذبون لم نذهب لقتل أحد في مدنهم الآمنة وانما اولئك جاءوا الينا وسكنوا ديارنا بعد ان قتلوا سكان البلاد الاصليين وهجروا من تبقى منهم، نحن أيا انتم انسانيون اكثر منكم، ولا نمتلك مساحيق تجميل نلون بها مواقفنا.
كفاكم كذبا، وكفاكم وهما وتدليسا ودجلا، لن نسمع منكم بعد اليوم أكاذيب انتم اخترعتموها، فنحن نرى بأم العين كيف ترددون أكاذيب صهيونية حول قتل اطفال تعرفون كذبها، فكيف تريدون منا تصديق روايتكم عن محارق وابادة انتم من تحدثتم بها للعالم ودافعتم عن حقيقتها، كيف تريدون منا تصديق محارق لم نرها، ونحن في نفس الوقت نراكم تنكرون مجازر شاهدناها بأم العين في بث حي ومباشر عبر شاشات التلفاز، أنتم من دافعتم عن اقتحام المستشفيات بحجة وجود مقاومين فيها وعندما ظهرت الكذبة تصمتون، فكيف تريدون منا تصديق محرقة انتم ابلغتم عنها ونحن نرى كذبكم جهارا نهارا كل يوم في غزة، فالتاريخ يكتبه المنتصرون فلا تتحدثوا لنا بعد اليوم عن مجاوز هتلر وديكتاتورية ستالين، فالأحرى ان تكتبوا عن ابادتكم للهنود الحمر في اميركا، وتهجيركم لمواطني ايرلندا واستعماركم لأرضها، ومجازركم ضد من يخالفكم في الرأي والمعتقد، ام تراكم نسيتم او تناسيتم، فكفاكم كذبا، كفاكم تدليسا على شعوبكم الحية التي خرجت في الميادين تدين مواقفكم وتعري وجوهكم.
الغد
