شريط الأخبار
عدم استقرار جوي وتوقع امطار ورعود ا لصفدي: كارثة في غزة بمواجهة عدوان وحشي.. والحرب يجب ان تنتهي تفاصيل صادمة.. وحش بشري يختطف رضيعة ويقتلها بعد اغتصابها الاحتلال يزعم احباطه لتهريب مخدرات للاردن الحج لا يسلم من النصابين: تحذير سعودي من مكاتب وحملات وهمية الوزير النازي بن غفير يتعرض لحادث سير وفاة خمسيني بالكرك بعيار ناري انطلق خطا من سلاحه مصر تقدم اكسير حياة لصفقة غزة.. المؤسسة الاسرائيلية الامنية تؤيد ونتنياهو يرفض تراجع الكتلة الهوائية الحارة.. واجواء غير مستقرة حتى الاثنين قتل شخص دهسا جراء خلافات بعمان الاردنيون يواصلون بالمحافظات احتجاجاتهم على جرائم الابادة بغزة مكتب سياسي جديد لحزب العمال للمشاركة بالانتخابات النيابية نتنياهو بضحي بالمخطوفين الاسرائيليين على مذبح حكمه الهيئة العامة للصحفيين ترفض احالة ملف مخالفات "مفترضة" للقضاء "صحة غزة" تشكر المستشفى التخصصي لدعمه بالمستلزمات الطبية فيديو "الديموقراطي الاجتماعي الدولي" يعقد في عمان مؤتمرًا حول القضية الفلسطينية ادانة رئيس لجنة زكاة بالتزوير واساءة الائتمان لاستيلائه على 400 الف دينار حزب إرادة: حصدنا رئاسة تسع مجالس محافظات من أصل 12 توجه لتعيين القاضية السابقة الحمود رئيسة للجنة الدائرة الانتخابية العامة تقدير موقف | هل نجحت أميركا بكبح التصعيد بين إيران وإسرائيل؟

صحيفة سويسرية: مروان البرغوثي أمل سلام مغيب في السجون

صحيفة سويسرية: مروان البرغوثي أمل سلام مغيب في السجون


 

 

في وقت تتوالى فيه عمليات إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تتجه عيون الفلسطينيين نحو أشهر سجنائهم مروان البرغوثي، باعتباره أفضل من غيره للعب دور مهم في المفاوضات المستقبلية، وإن كانت إسرائيل لا تثق به على الإطلاق، حسب صحيفة لوتان السويسرية.

وتحت عنوان: "مروان البرغوثي.. أهو أمل سلام مغيب في السجون؟”، أوضحت الصحيفة –في تقرير لإيناس جيل من رام الله- أن مسألة إطلاق سراح أشهر أسير فلسطيني، تكتسب الآن زخما في الضفة الغربية، إذ يبدو الرجل القابع في السجون الإسرائيلية منذ اعتقاله عام 2002، متحدثا عنيدا باسم القضية الفلسطينية ومنفتحا في نفس الوقت على الحوار مع إسرائيل.

يقول الباحث يزيد صايغ من مركز كارنيغي للشرق الأوسط، إن البرغوثي "يتمتع بشرعية سياسية بين الفلسطينيين سواء داخل تنظيمه حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح)، أو بين المتعاطفين مع الفصائل الفلسطينية الأخرى”.

وفي الغرب يقارن البرغوثي المحكوم عليه بـ5 مؤبدات بالسياسي والمناضل الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، لتشابه مسيرتهما السياسية، خاصة أنه محتفظ بدور سياسي من السجن، حيث أطلق إعلان الأسرى الذي وقعه المعتقلون الفلسطينيون من حماس وفتح عام 2006، كما انتخب عضوا في اللجنة المركزية لفتح، وهو يلعب دورًا مهمًا في تحسين ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين.

وقال المركز الفلسطيني للبحوث السياسية واستطلاعات الرأي، إن البرغوثي برز كمرشح مفضل في انتخابات رئاسية في الضفة الغربية حسب استطلاع أجراه في مارس/آذار 2021، حصل فيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على 14% من نوايا التصويت، والرئيس محمود عباس على 9%، في حين حصل البرغوثي على أكبر نسبة وهي 22 %.

وفي هذا الوقت الذي أصبح فيه عباس قليل الشعبية في الضفة الغربية، وحماس غير مرغوب فيها لدى الإسرائيليين والغربيين بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يبحث العالم عن رجل اللحظة –حسب الصحيفة- "ولكن البرغوثي رغم الهالة التي يتمتع بها قد لا يكون الحل -حسب الباحث يزيد صايغ- لأن النجاح في التفاوض على حل سياسي إسرائيلي فلسطيني، يحتاج أولا دعم الفصائل الفلسطينية الرئيسية وقد يحصل عليه البرغوثي، ولكنه ثانيا يحتاج لدعم واشنطن والاتحاد الأوروبي”، ومن دون مساعدة القوى الأجنبية الكبرى، لن يتمكن أي زعيم فلسطيني من التوصل لحل معقول، ولا حتى البرغوثي، كما تعلق الصحيفة.

وختمت الصحيفة بأنه يصعب تصور إطلاق سراح البرغوثي رغم كل شيء، إذ تقول الباحثة سيلفين بول إن "البرغوثي مكروه في إسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حتى في معسكر اليسار، ولن يرغب أحد في إطلاق سراحه، بل إن الناشطين الإسرائيليين المؤيدين للسلام، يرون أنه من المستحيل الثقة برجل لا يعرفون هل ما زال يدعو للكفاح المسلح، وهل يعترف بدولة إسرائيل داخل حدود 1967؟، حسب "الجزيرو نت”.