شريط الأخبار
اسرائيل تشن اكبر هجمة على سوريا وتعد للمزيد.. وتحذير من اسقاط الطائرات التركية الحوثيون يَبرّون بوعد فلسطين.. وصواريخهم تقض مضاجع الاسرائيليين اتفاق امريكي اسرائيلي لادخال مساعدات وتوزيعها بغزة بادارة دولية وفاة 4 اطفال واصابة اثنين بحريق شقة في ابو علندا عاجل غارات اسرائيلية على دمشق ومناطق اخرى بسورية الان ماذا بعد هيمنة اسرائيل على الإقليم؟! الملك يبحث سبل التعاون وتعزيز التنسيق مع رئيس جمهورية الجبل الأسود الملك يعقد لقاءين مع الرئيس الألباني ورئيس الوزراء في تيرانا قصف سفينة من “أسطول الحرية” في مياه مالطا ومنعها من التوجه لغزة البنك الدولي: مواصلة ارتفاع الاسعار في الاردن الملك يبدأ جولة خارجية تشمل ألبانيا ومونتينيغرو والولايات المتحدة استثناء الاردن من قرار ترامب بوقف الدعم العسكري والمالي الملك يهنيء عمال الاردن بعيدهم مسؤول اممي: الوضع الراهن بغزة أشبه بأهوال يوم القيامة 100 يوم لترامب بالحكم: زلزال سياسي اقتصادي لم يترك صديقا ولا عدوا حرائق هائلة بجبال القدس واخلاء مستوطنات وطلب مساعدة دولية العيسوي: الأردن وطن الرسالة والصلابة وقيادته الهاشمية تمضي بثبات ولا تساوم الملكة تلتقي نائبة أمين عام الأمم المتحدة ولي العهد يترأس اجتماعا للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الملك يدشن المرحلة الثانية من الحديقة النباتية الملكية بتل الرمان

مصر: “سفاح دمياط” يقطع لسانه حتى لا يعترف على نفسه

مصر: “سفاح دمياط” يقطع لسانه حتى لا يعترف على نفسه


 

ضجت محافظة دمياط بأخبار جريمة قتل على وقع "خيانة زوجية”، وحملت في أحداثها تفاصيل صادمة وصلت حد البشاعة كما وصف، إذ حملت جثة الشاب القتيل من أقصى شمال شرق دلتا مصر للتخلص منها في محافظة الدقهلية.

في مركز كفر البطيخ بالمحافظة الساحلية، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً باختفاء "حسين الإمام” ويعمل حلاقا، في العقد الثاني من عمره، ومقيم بقرية سيف التابعة لمركز الزقا بمحافظة دمياط، واستمر البحث عنه 20 يوما قبل العثور على جثته في قطعة أرض فضاء، بقرية "بقلبشو” في مدينة جمصة بمحافظة الدقهلية.

الأجهزة الأمنية في دمياط بدأت بتفريغ كاميرات المراقبة لكشف ملابسات جريمة القتل، وبعد تحديد الفاعلين تتبعت خط سيرهما باستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة، وأمكن ضبطهما المتهمين، وجرى عرضهم على النيابة العامة.

 

في النيابة، كشف المتهم سر جريمته، وهو أن المجني عليه علم بوجود علاقة غير شرعية بينه وبين زوجة شقيقه، وعند مواجهتهم استدرجاه من أجل التفاوض معه، وما أن ظفرا به أنهيا حياته، ووضعه في شنطة سيارته، حتى تخلص من الجثة في المكان المشار إليه سلفاً.

المتهم لم يقف عند جريمته، بل حاول تضليل الشرطة وإبعاد أي شبهة جنائية، فذهب إلى محل عمله وأثبت حضوره في الدفاتر الرسمية، واستخدام هاتف المجني عليه في إرسال رسائل إلى ذويه، ادعى خلالها أنه سافر إلى ليبيا بعد حصوله على فرصة عمل هناك، ولا داعي للقلق أو البحث عنه.

لم يسر الأمر كما خطط له، إذ شك أهل القتيل في الأمر، وطلبا من مراسلهما محادثتهم هاتفيا، وهو ما قوبل بالرفض، ما زاد شكهم، ومع عدم اقتناعهم بالقصة في المنزل، شعرت زوجة شقيقة الضحية بالخطر، فهربت إلى دولة قطر، حتى جرى القبض عليها أيضا عن طريق الإنتربول.

غرابة الواقعة لم تقف عند هذا الحد، إذ علم المتهم بأن جريمته كشفت، لكنه لم يهرب وأعد خطة أخرى لمحاولة التنصل من الجريمة، فقطع لسانه حتى لا يدلي بأي اعترافات خلال تحقيقات النيابة.