بعد قمة الدوحة.. ملتقى حماية الوطن يطالب بترجمة رفض العدوان الاسرائيلية باجراءات عملية


تساءل الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن،
بعد صدرو بيان قمة الدوحة " ايعقل يا أمة المليارين ان هذا الكيان المسخ الذي
يمارس العدوان ويهدد الامتين العربية والإسلامية (يبقى )دون رد عملي وفاعل".
وقالالملتقى في بيان له
ان العدو الصهيوني يعربد في المنطقة، فحرب الابادة بالقتل والتجويع تتصاعد في غزة
والاعتداءات شبه اليومية على سوريا ولبنان واليمن. والتهديد الوجودي لمجموعة من
الاقطار العربية تحقيقا للحلم الصهيوني بإسرائيل الكبرى على حساب الأردن وسوريا
ولبنان والعراق ومصر والسعودية والكويت. والتهديد المباشر لكل من مصر وتركيا
بإجهاض قدراتها العسكرية وحتى باكستان البعيدة نالها التهديد. وايران تم الاعتداء
عليها ومازال التهديد بالعدوان قائما.
واشار الى انه تم نشر
مسودة بيان القمة المنعقدة في قطر والذي اعده وزراء خارجية الدول المشاركة ،
وتطورت صيغة البيان من الشجب والاستنكار إلى الرفض الكامل والقطعي دون بيان كيفية
ترجمة هذا الرفض إلى التطبيق العملي.
وخاطب الملتقى زعماء
الامة بالقول "ان شعوبكم تنتظر منكم مواقف تتناسب وحجم العدوان والتهديد
الوجودي الذي يشكله هذا العدو للامة، واضعف الإيمان ان تتخذوا مواقف ترتقي إلى
مواقف دول اجنبية ليست عربية ولا إسلامية كإسبانيا وغيرها من الدول".
وقال الملتقى ان
التقارير تشير الى ان مايقارب من ٥٨٪ من
مجموع الدول المشاركة في المؤتمر تعترف بالكيان الصهيوني ولها علاقات معه. وان حجم
التبادل التجاري بين الكيان والدول المجتمعه يصل إلى ١٩ مليار دولار سنويا،
متسائلا " فهل سيترجم رفضكم بقطع كل اشكال العلاقات السياسية
والاقتصادية مع هذا العدو، وهو أضعف الإيمان وخطوة على طريق تحقيق الردع لعربدة
هذا الكيان العدواني ولجمه. "
واكد ان من حق الشعوب
التعبير عن إرادتها بمختلف وسائل التعبير ومن ضمنها المسيرات. مستنكرا بهذه
المناسبة " منع مسيرة الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن يوم الجمعة
الماضي مَن التحرك من أمام المسجد الحسيني ومنع الصوتيات من الدخول، وهذه
الإجراءات مرفوضة ولن تحول بيننا وممارسة حقنا في التعبير".
وطالب أصحاب القرار "الالتزام
بما نص عليه الدستور والقانون في ممارستنا لحقنا بالتعبير عن رفضنا المطلق
للتهديدات الصهيونية لأمننا الوطني الأردني والأمن القومي العربي، والإنتصار
لأهلنا في غزة وكل فلسطين الذين تمارس بحقهم ابشع جرائم الإبادة الجماعية، والرفض
الشعبي للصهيونية وعدوانها المستمر على أمتنا العربية. وقصفها العاصمة القطرية الدوحة كانت اخر جريمة ارتكبتها."
وحيا الملتقى احرار
العالم على مواقفهم المؤيدة لغزة ورفع الحصار والتجويع عنها سواء أكان ذلك من خلال
اسطول الحرية والصمود والذي انطلق من مدينة برشلونة بإسبانيا ومن ثم من تونس
وبمشاركة قرابة الخمسين دولة، والدعوة للإضراب عن الطعام التي دعت له شبكة
كلنا غزة_كلنا فلسطين يومي ١٦و٢٣ أيلول، سبتمبر الحالي.
وناشد المواطنين الاستجابة لهذة الدعوات لإشعار أهلنا
في غزة بأننا معهم ونشعر بما يعانونه من قتل وتجويع وكل أشكال المعاناة التي يتسبب
بها إجرام العدوان الصهيوني المستمر على غزة وكل فلسطين