شريط الأخبار
المرصد الطلابي يطالب بالغاء عقوبات الطلاب لمشاركنهم بمظاهرات الحكومة تقر مشروع الموازنة العامة بقيمة 12.5 مليار دينار وتوقع نمو 2.5% الفن السابع الصيني يبهر الجماهير الاردنية بمهرجان بكين السينمائي بعمان طلبة جامعات يعتصمون رفضاً للعقوبات بسبب التضامن مع غزة الأردن يسير سربًا من المروحيات المحملة بالمساعدات لغزة المستشفى التخصصي يستقبل مراسل الجزيرة واطفال غزيين مصابين للعلاج فيتو امريكي ضد وقف العدوان في غزة تركيا وإسرائيل و"حلف الأقليات" بينهما الملك وآل نهيان يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان الخارجية :تنفيذ إخلاء طبي لصحفي قناة الجزيرة من غزة مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية مقتل جندي احتلال واصابة قائد كتيبة بعمليات المقاومة شمالي غزة الملك: دور مهم للاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام بالمنطقة الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى الإمارات 10 سنوات سجنا للنائب السابق العدوان بتهمة تهريب اسلحة للضفة الحكم بحبس مدانة بالاختلاس في "الاثار" ومحاكمة آخر في "المياه" شفطا مليوني دينار انتهاء مباراة الأردن والكويت بالتعادل الحد الأدنى للأجور: الفناطسة يطالب برفعه الى 300 وعوض يقدره بين 340 - 480 دينارا الملك يمنح أعلى وسام ملكي بريطاني من تشارلز الثالث الملكة تزور جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

المانيا: دعوة للسقوط الأخلاقي وحضُ على محاربة الانسانية.

المانيا: دعوة للسقوط الأخلاقي وحضُ على محاربة الانسانية.

 


 

 

كتب: اشرف محمد حسن 

    صوت البرلمان الألماني لصالح قانون يحظر استخدام رمز "المثلث الأحمر" الموجه للأسفل في الأماكن العامة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي ، باعتباره شعارًا لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ،مع فرض عقوبات على المخالفين ووفقًا لوسائل إعلام ألمانية، تم تمرير القانون بأغلبية الأصوات وحث مجلس الشيوخ على تنفيذ هذا الحظر في جميع أنحاء البلاد لضمان عدم استخدام هذا الرمز الذي تستخدمه المقاومة الفلسطينية في الفيديوهات التي توثق عملياتها العسكرية في غزة

وحصل القرار على دعم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب البديل من أجل ألمانيا، بينما امتنع حزبا الخضر واليسار عن التصويت، وفقًا لمصادر محلية وفي وقت سابق، وافقت الحكومة الألمانية على قانون يسمح بترحيل اللاجئين لمجرد تعليقهم على منشورات تنتقد الكيان الصهيوني، وتدعم الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي .

وتفرض السلطات الألمانية قيودًا على التحركات الاحتجاجية الداعمة للفلسطينيين، متذرعة بمخاوف أمنية واحتمالات "معاداة السامية" أو التحريض على العنف وتقونن منع شعبها من الاحتجاج او حتى التعاطف تجاه القضايا الإنسانية من خلال فرض ( ديمقراطية ) لا أخلاقية لا يكون فيها القرار لاغلبية الشعب وانما لمصالح تجار صهاينة لا يهمهم سوى مكاسبهم المادية حتى لو أدى ذلك للتضحية بأناس من شعبهم بالنسبة لهم المهم فقط المكسب المادي السريع وتعد ألمانيا من أكبر الداعمين لكيان الاحتلال بعد الولايات المتحدة، خاصة في مبيعات الأسلحة وفي نيسان/ أبريل الماضي، مثلت ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بعد رفع نيكاراغوا دعوى قضائية ضدها، متهمة إياها بـ"تسهيل الإبادة الجماعية" التي ينفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة عبر تزويد الكيان بالأسلحة .

وقبل عامين وتحديداً خلال مونديال قطر 2022 وفي تعدٍّ صارخ للاعراف والقوانين الأخلاقية لمجتمعاتنا العربية وخرق للقوانين والضوابط التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا” أثارت وزيرة داخلية الألمانية، نانسي فيزر، انتقادات واسعة، بعد أن ارتدت شارة "حب واحد" للتعبير عن دعمها للمثليين، خلال حضورها المباراة الافتتاحية لمنتخب بلادها أمام المنتخب الياباني في كأس العالم بقطر حيث نشرت فيزر صورة لها عبر حسابها في توتير آنذاك مع الشارة بينما كانت تقف في المدرجات، فيما بدا أنه تعبير عن التضامن مع منتخب بلادها الوطني وفي لقاءاتها مع مسؤولين قطريين على هامش المباراة كانت الوزيرة الألمانية تخفي شارة المثليين على ذراعها تحت سترتها وبمجرد دخولها الملعب خلعت سترتها وظهرت وهي تتحدث مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، في تحد للتعليمات والضوابط القطرية التي تمنع ارتداء شارة المثليين التي تشكل برمزيتها مخالفة لدين الدولة المضيفة ولتقاليد مجتمعها وقد وصف مغردون على "تويتر” آنذاك ان ما قامت به الوزيرة بأنه "تحايل” وقالوا إنها دخلت مثل "اللصوص" . 

وعقب تلك المباراة التي شهدة ذلك الجدل حث البرلمان الأوروبي وفي محاولة للضغط على قطر على إجراء تحقيق شامل في وفيات وإصابات العمال المهاجرين أثناء الاستعدادات للبطولة، ما يشير إلى أن الضغوط الأوروبية لن تتوقف حتى بعد نهاية المونديال، بينما يرجح أن تمتد تداعياتها سياسيا واقتصاديا .

وهذا ما يكشف حقيقة ( الديمقراطية ) واحترام حقوق الانسان في هذه الدول والتي تسيطر الصهيونية العالمية  على اداراتها وعلى كافة مقدرات شعوبها والتي باتت تفيق من غيبوبة فرضتها عليها وسائل الاعلام لديها والمتحكم بها أصلا ولسنوات طويلة من قبل الصهاينة خاصة مع انتشار الاعلام الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي الامر الذي لم تستطيع تلك الدول إخفاء حقيقة الصهاينة كما السابق بعد ما تكشف من أفعال إجرامية وحرب إبادة جماعية يقوم بها جيش الاحتلال الصهيوني بمشاركة ومباركة من إدارات بلدانها منذ بداية معركة طوفان الأقصى يوم 7/أكتوبر الماضي وحتى اليوم واكتشاف حقيقة انها شعوب مستعمرة ولا تملك ارادتها فرغم حالات الغضب الشعبي فيها تجاه الصهاينة والتظاهرات فيها الا ان حكوماتها تفعل ما تريده الحركة الصهيونية التي ترتبط معها بمصالح مادية فالنخب الحاكمة في تلك الدول هم من فئة التجار وأصحاب الأموال حتى فيما يتعلق بإفساد تلك المجتمعات بل وباتت تحاول افساد المجتمعات المحافظة ذات الموروث الثقافي والديني والاجتماعي والأخلاقي من خلال تحويلها الى مجتمعات مستهلكة وفق ما يخدم مصالحها المادية من خلال ممارسة الضغط على حكومات تلك الدول بحجة ما تسميه الديمقراطية وحقوق الانسان وفق طريقتهم والتي تتمثل بالانحلال والفساد الأخلاقي فيها بحيث تستطيع التحكم بها من خلال إعادة تجميل صورة الكيان الصهيوني وصورتهم كما السابق من خلال إعادة السيطرة الكاملة على وسائل الاعلام التي تشاهدها شعوبهم وقيادتها تماماً كما الخراف الى المذبح دون اعتراض.. عبر الافساد الأخلاقي وحظر الإنسانية..! فهم من لا امان.. ولا عهد لهم..