شريط الأخبار
امين حزب الله: لا نقبل بتمديد مهلة الانسحاب الإسرائيلي ولي العهد يلتقي الأمير ويليام في قصر ويندسور السعودية: لا تطبيع دون اقامة الدولة الفلسطينية العيسوي: السياسة الحكيمة للملك أبقت على الأردن واحة أمن واستقرار في محيط ملتهب الامانة: الاعفاء من مخالفات السير شائعة كتب عريب الرنتاوي: التهجير على مائدة ترامب.. سبل مواجهة صفقة القرن الثانية الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بذكرى الاسراء حماس تثمن موقفي الاردن ومصر برفض التهجير الاف الغزيين يتدفقون الى بيوتهم ومناطقهم بشمال القطاع بعد تسوية قضية الاسيرة رئيس مجلس النواب: لا أحد يملك حق تقرير مصير فلسطين إلا شعبها الصامد الملك يهنيء بذكرى الاسراء والمعراج وزير الخارجية: أولويتنا في هذه المرحلة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة رئيس هيئة الاركان: القوات المسلحة بأعلى درجات الجاهزية القتالية مشاريع الوكالة الامريكية في الاردن بلا مخصصات لثلاثة اشهر مجزرة اسرائيلية و22 شهيدا خلال تصدي الاحتلال للعائدين لقراهم بالجنوب الرئاسة الفلسطينية: نشكر الاردن على موقفه الحاسم الرافض للتهجير مسؤول مصري: أبلغنا واشنطن رفضنا مقترح تهجير الغزيين.. وهذه خطة ترامب حكام سوريا الجدد يتباهون: ضبط شحنة أسلحة "كانت متجهة إلى حزب الله" الصفدي برد غير مباشر على ترامب: رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير خط احمر اردني وفلسطيني.. رفض شعبي واسع لتهديدات ترامب وتهجير الفلسطينيين

اميركا امام نتنياهو نمر من ورق.. ومناشداتها لاسرائيل تناقضها بالدعم الواسع للاحتلال

اميركا امام نتنياهو نمر من ورق.. ومناشداتها لاسرائيل تناقضها بالدعم الواسع للاحتلال


"نمر من ورق" هو ما ينطبق على علاقة اكبر قوة في العالم الولايات المتحدة الامريكية وادارة بايدن، مع اسرائيل ونتنياهو، حيث  تكتفي ادارة بايدن بالحرد وتسريبا عدم الرضا عن نتنياهو ومواقفه، فيما تواصل تاييد كل خطواته واعتداءاته على غزة ولبنان بل وتمده بكل القوة العسكرية والسياسية، التي لا يستطيع دونها المضي بعدوانه الهمجي، واللعب بالنار باحراق الاقليم بحرب واسعة وشاملة يفترض ام امريكا لا تريدها!

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إن مساعدي الرئيس الأميركي جو بايدن بدأوا يعترفون بأن الوقت ينفد أمامه للمساعدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ويشيرون إلى أن خطر اندلاع حرب أوسع نطاقاً في المنطقة "لم يكن أبداً أكبر مما هو عليه الآن”.

ولفتت الصحيفة إلى أن الخلاف يتسع بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد الهجوم الإسرائيلي الواسع على لبنان.

وتقول الصحيفة إن الكثير من مساعدي بايدن لم يعودون يخفون استياءهم من نتنياهو، ويتحدثون الآن بصراحة أكبر عن الخلافات الشديدة التي دارت بينهما خلال مكالماتهما الهاتفية، أو الزيارات المحبطة التي قام بها وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى إسرائيل والتي حصل فيها على ضمانات خاصة من نتنياهو، لكنه نقضها بعد ساعات من ذلك، ويتساءلون الآن علناً عما إذا كان نتنياهو يستمر في وضع شروط جديدة في مفاوضات وقف إطلاق النار من أجل الحفاظ على ائتلافه الهش، أو البقاء في منصبه بعيدًا عن المحاكمة.

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قد عبر عن قلقه، السبت الماضي، حيال التصعيد بين إسرائيل ولبنان، لكنه قال إن اغتيال إسرائيل قيادياً كبيراً في حزب الله "يحقق العدالة بحق الحزب”.

Description: https://cdn.optad360.net/icons/branding-ads.svg

وحسب "نيويورك تايمز”، فإن سوليفان لا يستطيع أن يتبنى وجهة نظر مغايرة، على الأقل في تصريحاته العامة، مشيرة إلى أنه لا فائدة من إعلان أن خطط بايدن قد فشلت في الوقت الحالي”.

 وترى الصحيفة إن أفضل أمل لبايدن في الأشهر الأخيرة من ولايته هو أن يتبنى خليفته صفقة تعترف فيها السعودية بإسرائيل، وتوافق إسرائيل على حل الدولتين الذي من شأنه أن يمنح الفلسطينيين وطناً حقيقياً ومكاناً في المجتمع الدولي.

وحسب الصحيفة، فإنه من الصعب تصور أن نتنياهو سيتمكن من القضاء على حزب الله، تماماً كما عجز عن القضاء على حماس. والأصعب من ذلك هو تصور أن نتنياهو سيكون قلقاً بشأن تجاوز بايدن، فهو يعرف أنه "إذا تم انتخاب الرئيس السابق دونالد ترامب، فإنه ستكون لديه حرية أكبر في متابعة الحرب ضد حماس وحزب الله بالطريقة التي يراها مناسبة”.

من جانبه، قال المفاوض في الشرق الأوسط دينيس روس، في مقابلة أجريت معه يوم الاثنين، إن "جزءًا من المشكلة أن بايدن ونتنياهو لم يتفقا قط بشأن أهدافهما النهائية؛ بينما يصر نتنياهو على قدرته على القضاء على كل تهديد وجودي لإسرائيل، فيما يشدد بايدن على تحقيق اتفاق السلام الذي فشل كل القادة الأميركيين في تحقيقه منذ ريتشارد نيكسون”.

وأضاف روس، وهو الآن زميل في معهد واشنطن: "إن فن إدارة الدولة يتعلق بمواءمة الأهداف والوسائل. ولا أرى الأهداف أو الوسائل تتحقق في ما تفعله إسرائيل الآن”.

وكان بايدن قد أعرب، الأحد، عن قلقه إزاء التوترات في المنطقة، مؤكداً أنه يبذل "قصارى جهده” لتجنب اتساع رقعة النزاع. وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض: "سنبذل قصارى جهدنا لتجنب اندلاع حرب أوسع نطاقاً. ولا نزال ندفع بقوة” في هذا الاتجاه.

ونقل موقع "أكسيوس” الأميركي، الأحد، عن مسؤولين في واشنطن أن إدارة الرئيس جو بايدن "قلقة للغاية” بشأن خطر اندلاع حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل، "لكنها تأمل باستخدام الضغط العسكري الإسرائيلي المتزايد للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي” لإعادة المستوطنين إلى الشمال قرب الحدود مع لبنان.

وقال المسؤولون للموقع إن إسرائيل تعتقد أن ممارسة المزيد من الضغوط على حزب الله قد تدفع الأخير إلى الموافقة على صفقة دبلوماسية من شأنها إعادة المستوطنين إلى الشمال بغضّ النظر عن المفاوضات المتعثرة لإرساء وقف إطلاق النار في غزة.

وكشف مسؤولون إسرائيليون وأميركيون لـ”أكسيوس” أيضاً أن إدارة بايدن طلبت من إسرائيل الامتناع عن أعمال مثل "الغزو البري” أو الضربات الجوية واسعة النطاق في المناطق المدنية، التي قد تؤدي إلى تصعيد الصراع إلى حرب ووقف الجهود الدبلوماسية.