شريط الأخبار
"تجارة الاردن" تبحث توفير فرص تعليمية وتدريبية للشباب في إيطاليا رئيس الوزراء يدشن مشروع التوسع الجنوبي لشركة البوتاس بكلفة1.1 مليار دولار رفع الحجب عن موقع "عمان نت بالتزامن مع البدء بتصويب الأوضاع القانونية الملك والرئيس السوري يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة “إسرائيل هيوم”: تركيا وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق للتعاون العسكري في سوريا لمنع أي احتكاك نائبان أمريكيان يكشفان المستور: الجولاني يتباهى بطرد حزب الله والايرانيين من سوريا والانفتاح على اسرائيل الملك يتسلم تقريري أوضاع المحاكم النظامية والشرعية لعام 2024 مقتل شخص واصابة زوجته باطلاق نار مجهول بمادبا هذه المنظمة البريطانية اعادت انتاج الجولاني من ارهابي لسياسي! قتل موظفين في السفارة الاسرائيلية بواشنطن على يد امريكي لاتيني نصرة لفلسطين الامن العام: قضية تحرش لا محاولة خطف طفلة الحغبير يزور مراكز تجارية ويبحث تعزيز تواجد المنتجات الأردنية في أسواقها الحكومة تحذر مجددا من عدم تسليم اية املاك لـ"الاخوان المسلمين" المنحلة الاحتلال يطلق النار على وفد دبلوماسي بينهم السفير الاردني.. والحكومة توضح راصد: تضاعف اعداد الاقتراحات بقانون.. و77% من النواب ينبشون900 سؤال للحكومة سي إن إن: معلومات أمريكية تشير إلى تجهيز إسرائيل لضربة على منشآت نووية إيرانية تجارة الأردن ترحب بنتائج زيارة الوفد الحكومي إلى سوريا الصفدي ينقل رسالة من الملك إلى الرئيس السوري الشرع الملك يزور 3 مصانع إنتاجية في مدينة الموقر الصناعية عمان نت" لقاء إيجابي مع هيئة الإعلام..ونعمل على تصويب أوضاعنا القانونية.

نائبان أمريكيان يكشفان المستور: الجولاني يتباهى بطرد حزب الله والايرانيين من سوريا والانفتاح على اسرائيل

نائبان أمريكيان يكشفان المستور: الجولاني يتباهى بطرد حزب الله والايرانيين من سوريا والانفتاح على اسرائيل


 

ذكر عضوان في الكونغرس الأمريكي أن الرئيس السوري أحمد الشرع أعرب خلال لقاء جمعهم الشهر الماضي، عن انفتاحه سرا للانضمام إلى اتفاقيات إبراهام والتوصل لاتفاق ما مع إسرائيل.

وبحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست”، طلب الشرع ضمانات بأن تتوقف إسرائيل عن قصف سوريا، ووقف تغذية الانقسامات الطائفية، والوصول إلى ترتيب التفاوض بشأن هضبة الجولان، كما أفاد النائبان كوري ميلز (جمهوري عن فلوريدا) ومارتن ستوتزمان (جمهوري عن إنديانا).

ونقل ميلز عن الشرع قوله: "نحن منفتحون على الحوار، وقد نوقشت معنا مسألة الانضمام إلى اتفاقيات إبراهام والتطبيع مع إسرائيل، لكن يجب أن يتوقفوا عن القصف داخل بلدنا”.

وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضجة الأسبوع الماضي خلال جولته في الشرق الأوسط عندما قال بعد لقائه بالزعيم السوري بأن "الشرع الشاب الوسيم” سينضم إلى اتفاقيات إبراهام، وهو إنجاز رئيسي في السياسة الخارجية لفترته الرئاسية الأولى الذي شهد تطبيع الإمارات والبحرين علاقاتهما مع إسرائيل.

ad

وقبل هذه التصريحات، نقل الشرع انفتاحه لاتفاقيات إبراهيم لكل من ميلز وستوتزمان خلال اجتماعات منفصلة معهما، وكانا أول عضوين في الكونغرس يزوران الزعيم السوري الجديد منذ انهيار نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

وزعم ستوتزمان أن الشرع أخبره أنه "سيكون منفتحا لاتفاقيات إبراهام” بشرطين رئيسيين. وأوضح: "الأول كان أن إسرائيل لديها خطة لتقسيم البلاد إلى أجزاء منفصلة. لا أعرف إذا كان هذا صحيحا أم لا، لكن هذا ما أخبرني به، وقال إن ذلك سيكون عائقا أمام أي اتفاق. يريد الحفاظ على سوريا موحدة.. أي جهد لتقسيم البلاد إلى أجزاء إقليمية أو طائفية غير مقبول، والثاني كان هضبة الجولان، والتعدي حول هضبة الجولان – وأنه سيتعين عليهم التفاوض مع إسرائيل أكثر حول ذلك”.

ووفقا لستوتزمان، لم يحدد الزعيم السوري ما إذا كان الانضمام إلى اتفاقيات إبراهام مشروطا باستعادة الجولان، لكنه اشترط ببساطة "الوصول إلى اتفاق ما”.

ad

وأشارت صحيفة "نيويورك بوست” إلى أنه بينما توجد عقبات كبيرة في الطريق، فإن انضمام سوريا افتراضيا إلى اتفاقيات إبراهام سيشكل اختراقا هائلا في السياسة الخارجية في المنطقة.

وقال ميلز: "هذا مهم للغاية، أنت تتحدث عن إمكانية تحقيق استقرار مستمر في المنطقة ومزيد من الاعتراف بحماية إسرائيل العظمى”.

إضافة إلى ذلك، يأتي انفتاح الشرع المزعوم على صفقة مع إسرائيل بينما يحاول على ما يبدو إصلاح العلاقات المتوترة لسوريا مع الغرب والدول العربية في المنطقة.

وقال ستوتزمان: "طوال حياتي، كانت سوريا تحت حكم نظام الأسد. ذكر الشرع أنه طرد بالفعل حزب الله والإيرانيين من سوريا، ويتحدث مع القطريين والسعوديين والإماراتيين لتعزيز التجارة، سيكون بطلا إقليميا إذا تمكن من تحقيق الرؤية التي يملكها لسوريا”.