شريط الأخبار
كتلة ارادة والوطني الاسلامي تنتقد حل المجالس البلدية والمحافظات وامانة عمان وزير الإدارة المحلية يقرر تشكيل اللجان المؤقتة للبلديات ومجالس المحافظات حل مجلس الامانة.. ولجنة مؤقتة برئاسة الشواربة مجلس الوزراء يقرر حل المجالس البلدية ومجالس المحافظات "المستقلة للانتخاب" تسلم "العمل الاسلامي" كتابا بمخالفته للقانون الأمن العام : لا قضايا إتاوات أو بلطجة وسنلاحق باثي الاخبار المضللة وفاة نقيب الصحفيين الاسبق سيف الشريف.. والمومني ينعاه صاروخ يمني يعطل مطار بن غوريون مؤقتا العيسوي: القيادة الهاشمية جعلت من الأردن منارة استقرار وأيقونة سلام معاريف: "عربات جدعون" منيت بفشل ذريع بغزة الرزاز: مقبلون على عالم متعدد الأقطاب.. والاردن بعين العاصفة هام للمختصين والاكاديميين في المجال الزراعي من جمعية "خريجي خضوري" وفد اسرائيلي للدوحة لمناقشة رد حماس "الايجابي" على عرض الوسطاء وتحفظاتها الحقائق تتكشف تباعا: تكتم إسرائيلي على استهداف إيران الناجح لاهداف استراتيجية احباط تهريب وثائق ومستندات من مقر تابع لـ"الاخوان" المحظورة بالعقبة العيسوي: الأردن لا تغيره العواصف والهاشميون جعلوا من الوطن رسالة وراية القبض على مشعوذ الحق ضررا صحيا بفتاة عربية بزعم علاجها المستشفى التخصصي يختتم أكبر حملة للتبرع بالدم دعماً لأهلنا في غزة 97 الف لاجيء سوري عادوا من الاردن لبلادهم منذ بداية العام صادرات "صناعة عمان" تتجاوز 3.4 مليار دينار بالنصف الأول من العام الحالي

عيد معلم وسط الزحام

عيد معلم وسط الزحام

د. ذوقان عبيدات

يحتفل المعلم في عيده في الخامس من أكتوبر، ويكاد هدا اليوم يمرّ من دون أي مضمون! فوزارة التربية لم تستعدّ له، وربما لم تعرف. ونقابة المعلمين في دهاليز مظلمة على الأغلب لن ترى النور! والمجتمع لم يعُد قادرًا على الاهتمام بشيء!! إذن؛ ما معنى عيد المعلم؟ ومن سيحتفل به؟ ولو احتفل أحد ما.. ما الذي سيقوله للمعلم؟

لم تعُد كلمات الإنشاء تحفز معلّمًا، ولا الخطاب التقليدي إياه صالحًا! وأتمنى أن لا نقول للمعلم:

قمْ للمعلم وفِّه التبجيلا!
أو تمارسون مهنة الأنبياء!
أو أنتم أصحاب رسالة!!

فالمعلم عامل كسائر الناس لا يحتاج تبجيلا! وليس رسولًا، بل هو شخص له حاجاته النفسية والعائلية، يفكر بالعمل في بيئة إنسانية لم نوفرها له بعد! ويفكر بدخلٍ كافٍ، وحاضر آمن ، حتى المستقبل قد لا يهتم به .فهو غارق في همومٍ لم يبدّدها أحد.

يحتاج المعلم إلى تأهيل يساعده على التعامل مع طلبته، ويحتاج إلى أن يشارك في اتخاذ قرارات تشعره بأنه عامل مهني! قد يشعر، أو يحتاج إلى أن يكون عاملًا في مهنة تسمّى مهنة التعليم ! وهذا يعني عملًا يوفر له نموّا مهنيّا مستمرّا، ومكانة اجتماعية محترمة، وأمنًا مستمرّا، وعيشًا مستمرّا!

إنه بحاجة إلى أن يرى أن قياداته تعرف حاجاته، يريد أن يرى قياداته تتحدث عن التطوير، والمناهج والتفكير، وأمن المعلم والمناهج، والتدريس، وليس عن

الامتحانات والتوجيهي والمناخ، وحرب أوكرانيا، وعلوم الفضاء! إنه بحاجة لأن يكون شريكًا في كل القرارات ذات الصلة بعمله! بحاجة لمن يعدّه للتعامل مع طلبة يرغبون في أن يكونوا في أي مكان ما عدا أمامه في الصف!

للمعلم في عيده حاجات ثلاث:

أن يشعر بمكانة محترمة في المجتمع، وأن يشعر أنّ نقابته عائدة، وأن تكون ظروفه المادية والنفسية في صحة كافية.

ملاحظة:
​لا إصلاح دون المعلم! فالمعلم سقف الإصلاح إذا أردتم إصلاحًا.آمل أن لا تحول مخاوف الدولة "المبالَغ فيها" من المعلمين عقبة للثقة بها! كل ما فعلته الدولة من برامج إصلاح، أو تطعيم، أوعدم إطلاق نار، أو ممارسة العنف، أو بروتوكولات المرور أو حماية حدودنا، وتخفيض جمارك سيارات ورفع جمارك أخرى وغيرها، بعيدًا عن المعلم والمناهج هي جهود ضائعة!!

المعلم المعلم المعلم!!