شريط الأخبار
ضبط 4 مركبات شاركت بإغلاق الطريق خلال فاردة زفاف الاتفاق النووي الإيراني يصل نهايته رسميا.. أيران لم تعد تثق بدبلوماسية الغرب وهذه أخطر السيناريوهات المتوقعة السبت والاحد: انخفاض تدريجي على الحرارة.. واجواء باردة ليلا وفاة شخص سقوطا من الطابق الخامس بعمان المدعي العام يوقف 55 طالبا على ذمة التحقيق بمشاجرة "الأردنية" "الديمقراطي الاجتماعي" يؤكد تضامنه مع موظفي البلديات ويدعم مطالب معتصمي معان "يديعوت احرونوت": نتنياهو تراجع عن حضور "شرم الشيخ" بعد تهديدات سموتريتش وبن غفير الجنائية الدولية ترفض طلبا اسرائيليا بوقف ملاحقة نتنياهو وغالانت الحائزة على نوبل للسلام تؤيد حرب الابادة للفلسطينيين فرنسا وبريطانيا تعدان قرارا لاعتماده في مجلس الأمن لنشر قوة دولية في غزة لـ”إرساء الأمن” "الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" يطالب بتحقيق دولي لتعذيب وقتل الاسرى الفلسطينيين الجامعة الاردنية: عقوبات تصل للفصل بحق المشاركين بالمشاجرة 160 ألف لاجئ سوري يعودون من الأردن إلى سوريا اغلبهم اطفال ونساء الأونروا: الغزيون عاجزون عن شراء الطعام.. وتطالب بتدفق غير مقيّد للمساعدات خوري يدعو الاردن للتنسيق مع دول صديقة لارسال مستشفى عائم لغزة أردني يبيع كليته لسفير عربي.. ومحاولته بيع كلية زوجته تفضحه بعد اشتداد الخلاف حول اوكرانيا.. قمة بين ترامب وبوتين بالمجر لإنهاء الحرب الحوثي: القوات المسلحة اليمنية جاهزة لإسناد غزة في حال معاودة العدوان الإسرائيلي هآرتس: “توحدنا الكراهية”.. هل تشعل محاكمة نتنياهو الشرارة الأولى لـ “حرب داخلية”؟ ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن

سينما شومان تعرض الفيلم الأمريكي "جوليا" للمخرج فريد زينمان غدا

سينما شومان تعرض الفيلم الأمريكي جوليا للمخرج فريد زينمان غدا

عمان 21 تشرين الأول – تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، يوم غد الثلاثاء 22 تشرين الأول، الفيلم الأمريكي "جوليا" للمخرج فريد زينمان، وذلك في مقر المؤسسة بجبل عمان، في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، ويتبع عرض الفيلم نقاش مع الجمهور.  
ويستمد الفيلم الذي تم إنتاجه في العام 1977، وحاز على 24 جائزة عالمية، حكايته من الأحداث التي تسري في ألمانيا ابان الحقبة النازية، وذلك قبيل انطلاقة شرارة الحرب العالمية الثانية بفترة قصيرة.
وتتكئ أحداث فيلم "جوليا"، على جزء من مذكرات الكاتبة ليليان هيلمان - تقوم بدورها الممثلة جين فوندا - وهي تستذكر صداقتها مع الفتاة جوليا - تؤدي دورها الممثلة فانيسا ريدجريف – وإلى جوارهما جملة من الأدوار المساندة، يضم الممثلين ماكسيميليان شيل، وميريل ستريب في ظهور مبكر لها على الشاشة البيضاء.
 تجمع بين ليليان وجوليا صداقة متينة تدور طيلة أحداث الفيلم في مناخات من الأحاسيس الإنسانية المفعمة بالحزن والحنين والأسى والفقد والتحدي والصمود والتضحية التي تنهض على مبادئ الخير والتحرر، وأهمية الاصطفاف إلى جوار الضحايا والأبرياء الذين وجدوا أنفسهم أمام أخطار الهيمنة والتسلط والظلم.
 في الفيلم ينجح المخرج بتصوير تلك الوقائع بإيقاع لافت، وهو يروي تفاصيل العلاقة بين الكاتبة الأميركية ليليان وصديقتها جوليا ابنة العائلة الثرية، فالكاميرا تصورهما معا من خلال مرحلة الطفولة والصداقة الوثيقة في أواخر مرحلة المراهقة، إلى ما آل إليه مصيرهما ابان هيمنة النازية، وما تقوم به المجموعات النازية باجتياح الجامعة التي تدرس فيها جوليا في فيينا، والذي يؤدي إلى أن تصاب بجروح خطيرة أثناء محاولتها حماية الآخرين. وتتلقى ليليان خبرًا عن حالة صديقتها جوليا وتسارع بالسفر إلى فيينا لتكون معها. لتكتشف أنه تم أخذ جوليا بعيدًا "للعلاج" ولم تتمكن ليليان من العثور عليها مرة أخرى، لأن المستشفى ينفي أي علم عنها وتبقى ليليان في أوروبا في محاولة للعثور على صديقتها جوليا.
لاحقا يتم توجيه دعوة إلى ليليان للمشاركة في مؤتمر للكتاب في الاتحاد السوفياتي، حيث تغادر ليليان إلى المؤتمر عبر برلين، وهناك تلتقي بصديقتها جوليا لفترة وجيزة، لتكشف لصديقتها ليليان أن "العلاج" الذي تلقته في المستشفى في فيينا كان عبارة عن بتر ساقها، وتعلم جوليا صديقتها الكاتبة ليليان بضرورة قيامها بمهمة صعبة تقوم على تهريب مبلغ مالي كبير من باريس إلى ألمانيا دعما لجماعات مناهضة للنازية.
عندما تصل ليليان إلى موسكو، تتلقى نبأ وفاة جوليا. عند عودتها إلى لندن، عندما قيل لها أن جوليا قُتلت في فرانكفورت من قبل احدى العصابات النازية، على الرغم من أن تفاصيل وفاتها ظلت محاطة بالسرية، لتعود إلى الولايات المتحدة، وتطاردها ذكريات جوليا وتشعر بالذهول الى حد ما يشبه الصدمة، عندما تكتشف أن عائلة جوليا تتظاهر بعدم تذكر ليليان كصديقة لجوليا، لينتهي الفيلم بصورة ليليان بعد سنوات عديدة، وهي جالسة في قارب بمفردها تمارس هواية الصيد وهي تروي جوانب من سيرة هذه الصداقة المتينة.
يذكر أن شهرة الممثلتين الرئيسيتين جين فوندا وفانيسا رديغريف - حصلت الأخيرة على جائزة الأوسكار عن دورها بفيلم "جوليا"- لم يكن لبراعتهما في أداء الأدوار بالعديد من الافلام العالمية فحسب، وإنما كان أيضا لدورهما في الوقوف إلى جانب ضحايا الحروب ومناصرتهما لقضايا اللاجئين في الكثير من المناطق الساخنة بالعالم.