شريط الأخبار
استبعاد بلير من مجلس السلام في غزة بعد اعتراض دول عربية وإسلامية هيئة الاعتماد تنفي.. و"العلوم التطبيقية" تتفاخر بدخول تصنيف SHANGHAI العالمي! "الخيرية الهاشمية" تواصل توزيع الوجبات في قطاع غزة الغارديان: لماذا يخيف مانديلا فلسطين اسرائيل؟! الخصاونة يدعو الحكومة لسداد مستحقات المستشفيات والجامعات ومعالجة بطء تنفيذ المشاريع . خريجون مع وقف التنفيذ شهادات «مـعـلـقـة» لتراكم الرسوم إحالة ملف جمعية الأدلاء السياحيين إلى مكافحة الفساد ظاهرة خطيره تفاقم هروب عاملات المنازل وزواجهن من أردنيين.. أبو رمان يفتح الملف العيسوي: الأردن لا يعرف المستحيل بقيادته الهاشمية الصبيحي: 32 ألف متقاعد ضمان تحت خط الفقر المدقع رغم انخفاض تداول العقار.. العراقيون يتصدرون مشتري الشقق في الأردن خلال 2025 القبض على 5 مشاركين بمشاجرة جماعية بسما الروسان الاحتلال يخصص 900 مليون دولار لاقامة 17 مستوطنة بالضفة وجبة اولى من الاحالات على التقاعد بالامانة طهبوب: موازنة انكماش.. وحصة الاردني من الدين العام 5500 دينار المخبزان الأردنيان المتنقلان في غزة يبدآن العمل مشاجرة وحرق خيام في سما السرحان باربد )فيديو) الملك يستقبل السفير الامريكي: ضروروة تكثيف الجهود الدولية لاستعادة استقرار المنطقة نتنياهو: على العالم العربي أن يضغط على حماس لتتخلى عن سلاحها.. ولن نسمح بدولة فلسطينية الملك يحضر في غرفة صناعة عمان فعالية استعرضت إنجازات القطاع لعام 2025

سينما شومان تعرض الفيلم الأمريكي "جوليا" للمخرج فريد زينمان غدا

سينما شومان تعرض الفيلم الأمريكي جوليا للمخرج فريد زينمان غدا

عمان 21 تشرين الأول – تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، يوم غد الثلاثاء 22 تشرين الأول، الفيلم الأمريكي "جوليا" للمخرج فريد زينمان، وذلك في مقر المؤسسة بجبل عمان، في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، ويتبع عرض الفيلم نقاش مع الجمهور.  
ويستمد الفيلم الذي تم إنتاجه في العام 1977، وحاز على 24 جائزة عالمية، حكايته من الأحداث التي تسري في ألمانيا ابان الحقبة النازية، وذلك قبيل انطلاقة شرارة الحرب العالمية الثانية بفترة قصيرة.
وتتكئ أحداث فيلم "جوليا"، على جزء من مذكرات الكاتبة ليليان هيلمان - تقوم بدورها الممثلة جين فوندا - وهي تستذكر صداقتها مع الفتاة جوليا - تؤدي دورها الممثلة فانيسا ريدجريف – وإلى جوارهما جملة من الأدوار المساندة، يضم الممثلين ماكسيميليان شيل، وميريل ستريب في ظهور مبكر لها على الشاشة البيضاء.
 تجمع بين ليليان وجوليا صداقة متينة تدور طيلة أحداث الفيلم في مناخات من الأحاسيس الإنسانية المفعمة بالحزن والحنين والأسى والفقد والتحدي والصمود والتضحية التي تنهض على مبادئ الخير والتحرر، وأهمية الاصطفاف إلى جوار الضحايا والأبرياء الذين وجدوا أنفسهم أمام أخطار الهيمنة والتسلط والظلم.
 في الفيلم ينجح المخرج بتصوير تلك الوقائع بإيقاع لافت، وهو يروي تفاصيل العلاقة بين الكاتبة الأميركية ليليان وصديقتها جوليا ابنة العائلة الثرية، فالكاميرا تصورهما معا من خلال مرحلة الطفولة والصداقة الوثيقة في أواخر مرحلة المراهقة، إلى ما آل إليه مصيرهما ابان هيمنة النازية، وما تقوم به المجموعات النازية باجتياح الجامعة التي تدرس فيها جوليا في فيينا، والذي يؤدي إلى أن تصاب بجروح خطيرة أثناء محاولتها حماية الآخرين. وتتلقى ليليان خبرًا عن حالة صديقتها جوليا وتسارع بالسفر إلى فيينا لتكون معها. لتكتشف أنه تم أخذ جوليا بعيدًا "للعلاج" ولم تتمكن ليليان من العثور عليها مرة أخرى، لأن المستشفى ينفي أي علم عنها وتبقى ليليان في أوروبا في محاولة للعثور على صديقتها جوليا.
لاحقا يتم توجيه دعوة إلى ليليان للمشاركة في مؤتمر للكتاب في الاتحاد السوفياتي، حيث تغادر ليليان إلى المؤتمر عبر برلين، وهناك تلتقي بصديقتها جوليا لفترة وجيزة، لتكشف لصديقتها ليليان أن "العلاج" الذي تلقته في المستشفى في فيينا كان عبارة عن بتر ساقها، وتعلم جوليا صديقتها الكاتبة ليليان بضرورة قيامها بمهمة صعبة تقوم على تهريب مبلغ مالي كبير من باريس إلى ألمانيا دعما لجماعات مناهضة للنازية.
عندما تصل ليليان إلى موسكو، تتلقى نبأ وفاة جوليا. عند عودتها إلى لندن، عندما قيل لها أن جوليا قُتلت في فرانكفورت من قبل احدى العصابات النازية، على الرغم من أن تفاصيل وفاتها ظلت محاطة بالسرية، لتعود إلى الولايات المتحدة، وتطاردها ذكريات جوليا وتشعر بالذهول الى حد ما يشبه الصدمة، عندما تكتشف أن عائلة جوليا تتظاهر بعدم تذكر ليليان كصديقة لجوليا، لينتهي الفيلم بصورة ليليان بعد سنوات عديدة، وهي جالسة في قارب بمفردها تمارس هواية الصيد وهي تروي جوانب من سيرة هذه الصداقة المتينة.
يذكر أن شهرة الممثلتين الرئيسيتين جين فوندا وفانيسا رديغريف - حصلت الأخيرة على جائزة الأوسكار عن دورها بفيلم "جوليا"- لم يكن لبراعتهما في أداء الأدوار بالعديد من الافلام العالمية فحسب، وإنما كان أيضا لدورهما في الوقوف إلى جانب ضحايا الحروب ومناصرتهما لقضايا اللاجئين في الكثير من المناطق الساخنة بالعالم.