شريط الأخبار
كتلة ارادة والوطني الاسلامي تنتقد حل المجالس البلدية والمحافظات وامانة عمان وزير الإدارة المحلية يقرر تشكيل اللجان المؤقتة للبلديات ومجالس المحافظات حل مجلس الامانة.. ولجنة مؤقتة برئاسة الشواربة مجلس الوزراء يقرر حل المجالس البلدية ومجالس المحافظات "المستقلة للانتخاب" تسلم "العمل الاسلامي" كتابا بمخالفته للقانون الأمن العام : لا قضايا إتاوات أو بلطجة وسنلاحق باثي الاخبار المضللة وفاة نقيب الصحفيين الاسبق سيف الشريف.. والمومني ينعاه صاروخ يمني يعطل مطار بن غوريون مؤقتا العيسوي: القيادة الهاشمية جعلت من الأردن منارة استقرار وأيقونة سلام معاريف: "عربات جدعون" منيت بفشل ذريع بغزة الرزاز: مقبلون على عالم متعدد الأقطاب.. والاردن بعين العاصفة هام للمختصين والاكاديميين في المجال الزراعي من جمعية "خريجي خضوري" وفد اسرائيلي للدوحة لمناقشة رد حماس "الايجابي" على عرض الوسطاء وتحفظاتها الحقائق تتكشف تباعا: تكتم إسرائيلي على استهداف إيران الناجح لاهداف استراتيجية احباط تهريب وثائق ومستندات من مقر تابع لـ"الاخوان" المحظورة بالعقبة العيسوي: الأردن لا تغيره العواصف والهاشميون جعلوا من الوطن رسالة وراية القبض على مشعوذ الحق ضررا صحيا بفتاة عربية بزعم علاجها المستشفى التخصصي يختتم أكبر حملة للتبرع بالدم دعماً لأهلنا في غزة 97 الف لاجيء سوري عادوا من الاردن لبلادهم منذ بداية العام صادرات "صناعة عمان" تتجاوز 3.4 مليار دينار بالنصف الأول من العام الحالي

حماية الأردن… دور الجيش والشعب أمام التحديات الإقليمية

حماية الأردن… دور الجيش والشعب أمام التحديات الإقليمية


طارق سامي خوري

إنّ الأردن، بفضل موقعه الجيوسياسي الحساس، يواجه ضغوطًا متزايدة من قوى إقليمية ودولية تسعى لتحقيق أجنداتها الخاصة. فالكيان الصهيوني، بدعمه غير المحدود من الولايات المتحدة، لا يكتفي باحتلال فلسطين، بل يسعى إلى تحقيق مشروع "إسرائيل الكبرى”، وهو مشروع لا يمكن أن يمر إلا على حساب دول المنطقة، بما فيها الأردن.

 

في مواجهة هذه المخاطر، يقف الأردن بثبات بفضل جيشه صاحب العقيدة الراسخة وشعبه الوفي لوطنه وقيادته. الجيش الأردني لم يكن يومًا مجرد قوة عسكرية تقليدية، بل كان دائمًا حامي السيادة وضامن الاستقرار في ظل الظروف الأكثر تعقيدًا. عقيدته ترتكز على حماية الأرض والشعب، بعيدًا عن الضغوط الخارجية والمصالح المشبوهة.

 

إلى جانب الجيش، فإن الشعب الأردني يُمثل صمام الأمان، بفضل انتمائه الصادق ووعيه بالمخاطر المحدقة. ومع ذلك، يظل التحدي الأكبر هو مواجهة بعض الجهات التي تسعى لتقويض هذا الانتماء عبر الخطابات الهدامة والمعارضة السلبية التي تهدف إلى زعزعة الوحدة الوطنية وإضعاف الموقف الأردني.

 

لذا، فإن حماية الأردن تتطلب رؤية شاملة تتضمن تعزيز الجبهة الداخلية، ومحاربة الفساد الذي يُضعف ثقة الشعب بمؤسساته، والعمل على تقوية النسيج الاجتماعي ضد أي محاولات للتفرقة. كما يجب أن تستمر الدولة في تعزيز استقلاليتها السياسية والاقتصادية لتفادي أي ابتزاز خارجي.

 

إن الأردن يملك مقومات الصمود، ولكن هذا الصمود يحتاج إلى استثمار في عناصر القوة الوطنية: الجيش، الشعب، والمؤسسات. فالأوطان لا تحميها فقط الحدود والأسلحة، بل الإرادة المشتركة لشعبها في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها.