شريط الأخبار
نتنياهو بعد صفعة ترامب: قد نوافق على هدنة مؤقتة، لكن لا يوجد سيناريو تتوقف فيه الحرب الأمن يقبض على 10 اشخاص اعتدوا على مركبات في العقبة الجيش يقبض على 5 أشخاص حاولوا اجتياز الحدود الشمالية عودة 17 طفلاً إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في المستشفيات الأردنية قرار قضائي بالغاء احالة امين سلطة المياه للتقاعد المبكر زين تقدم حلول اتصالات متكاملة لمشروع "أبراج بوابة الأردن" العيسوي: الملك يقود تحديثًا يعزز منعة الدولة ويوازن بين الأمن والعدالة ورقة موقف لـ"الديمقراطي الاجتماعي" حول المناهج: التحرر من إرث التلقين والحشو والذهاب لتفاعلية حديثة وتفكير ناقد الضمان : خمسة دنانير وثمانون قرشاً مقدار الزيادة السنوية للمتقاعدين الأردن يدين إقتحامات الاقصى ومحاولة تدنيسه بالقرابين: سابقة خطيرة الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل محافظة العاصمة وغرفة تجارة عمان يبحثان آليات التعاون والتنسيق المشترك الحباشنة تحاضر حول مشروع قانون الضريبة على الأبنية والعقارات لعام ٢٠٢٥ بالاردنية للعلوم والثقافة حماس تسلم الاسير الامريكي الاسرائيلي وتدعو لمفاوضات شاملة هل تتراجع نذر الحرب التجارية: امريكا والصين يعلقان جزئيًا الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا اسعار الذهب تنخفض بقوة بقيمة 2.3 دينار خلال ساعتين الجيش والامن العام يؤجلان أقساط السلف والقروض لشهر أيار بلاغ حكومي بعطلة رسمية بعيد الاستقلال 25 الجاري الاحتلال يباشر بوضع يده ونهب اراضي منطقة c بالضفة المحتلة فتح باب التقدم لجائزة خليل السالم الزراعية حتى 27 تموز المقبل

حماية الأردن… دور الجيش والشعب أمام التحديات الإقليمية

حماية الأردن… دور الجيش والشعب أمام التحديات الإقليمية


طارق سامي خوري

إنّ الأردن، بفضل موقعه الجيوسياسي الحساس، يواجه ضغوطًا متزايدة من قوى إقليمية ودولية تسعى لتحقيق أجنداتها الخاصة. فالكيان الصهيوني، بدعمه غير المحدود من الولايات المتحدة، لا يكتفي باحتلال فلسطين، بل يسعى إلى تحقيق مشروع "إسرائيل الكبرى”، وهو مشروع لا يمكن أن يمر إلا على حساب دول المنطقة، بما فيها الأردن.

 

في مواجهة هذه المخاطر، يقف الأردن بثبات بفضل جيشه صاحب العقيدة الراسخة وشعبه الوفي لوطنه وقيادته. الجيش الأردني لم يكن يومًا مجرد قوة عسكرية تقليدية، بل كان دائمًا حامي السيادة وضامن الاستقرار في ظل الظروف الأكثر تعقيدًا. عقيدته ترتكز على حماية الأرض والشعب، بعيدًا عن الضغوط الخارجية والمصالح المشبوهة.

 

إلى جانب الجيش، فإن الشعب الأردني يُمثل صمام الأمان، بفضل انتمائه الصادق ووعيه بالمخاطر المحدقة. ومع ذلك، يظل التحدي الأكبر هو مواجهة بعض الجهات التي تسعى لتقويض هذا الانتماء عبر الخطابات الهدامة والمعارضة السلبية التي تهدف إلى زعزعة الوحدة الوطنية وإضعاف الموقف الأردني.

 

لذا، فإن حماية الأردن تتطلب رؤية شاملة تتضمن تعزيز الجبهة الداخلية، ومحاربة الفساد الذي يُضعف ثقة الشعب بمؤسساته، والعمل على تقوية النسيج الاجتماعي ضد أي محاولات للتفرقة. كما يجب أن تستمر الدولة في تعزيز استقلاليتها السياسية والاقتصادية لتفادي أي ابتزاز خارجي.

 

إن الأردن يملك مقومات الصمود، ولكن هذا الصمود يحتاج إلى استثمار في عناصر القوة الوطنية: الجيش، الشعب، والمؤسسات. فالأوطان لا تحميها فقط الحدود والأسلحة، بل الإرادة المشتركة لشعبها في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها.