شريط الأخبار
عاجل جيش الاحتلال الاسرائيلي يعترف بمقتل 4 جنود وإصابة آخرين شمال غزة وفد اقتصادي اردني يزور دمشق خلال ايام منهم 11 الفا من الاردن.. 52 ألف سوري يعودون لسوريا عبر معبر نصيب جريمة بشعة تهز مصر: قتل ابوه وامه الحاج توفيق: توحيد الرسوم الجمركية بين جميع المعابر السورية زواريب وخفايا الموجز لماذا ترتفع وتيرة الدعوة لعقد مؤتمر للحوار الوطني في الأردن ؟ العيسوي : رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة إلى سوريا بعد توقف 13 عاما ارتفاع أسعار الذهب محليا 60 قرشا اتفاقية لتعزيز التعاون بين غرفتي تجارة عمان وأبو ظبي قبل حل مشكلة الخبز.. حل سريع لفصل الذكور عن الاناث بالباصات! العدو الاسرائيلي يمهد لاجتياح الضفة.. "خشية" من 7 اكتوبر جديد الملك يهنيئ الرئيس اللبناني عون بانتخابه العيسوي: رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل حبس الإعلامية الكويتية فجر السعيد بتهمة الدعوة للتطبيع الحاج توفيق: صفحة جديدة في العلاقة مع غرفة دبي حرائق لوس انجلوس تشتد وتأكل الأخضر واليابس وسط تشاؤم فلسطيني باكتماله: تفاصيل مشروع الاتفاق في غزة الملك يهنيء الرئيس اللبناني بانتخابه

لماذا ترتفع وتيرة الدعوة لعقد مؤتمر للحوار الوطني في الأردن ؟

لماذا ترتفع وتيرة الدعوة لعقد مؤتمر للحوار الوطني في الأردن ؟


الموجز الإخباري – خاص

حفلت الأيام الماضية بالعديد من الكتابات والمقالات التي تدعو إلى ضرورة العمل لعقد مؤتمر حوار وطني اردني ، بمشاركة مختلف القوى والفعاليات والشخصيات المؤثرة ، وهي دعوات

يرى فيها متابعون أنّها تأتي في ظلّ أوضاع داخلية وخارجية ، تستوجب عقد مثل هذا المؤتمر .

ويؤكّد خبراء سياسيون ومحللون بأنّ مثل هذه المؤتمرات هي ضرورة وطنية ، ويجب عقدها كل خمس سنوات على الأقل ، فالظروف تتغير دائما وخاصة في المحيط الإقليمي ، ولا يجوز أن نبقى على الهامش دون حراك ، صحيح أن مواقف الأردن واضحة ومبدئية ، غير أنّ ذلك لا يكفي ، فالجميع يجب ان يشارك ، حين يتعرّض الوطن لتهديدات خارجية ، وهذه باتت ماثلة للعيان .

صالونات عمان السياسية حفلت في الآونة الأخيرة بتناول هذا الموضوع ، مع تأكيد الكثيرين على أهمية ذلك ، خاصة إذا وضعنا نصب أعيننا تلك التطورات المتسارعة في محيطنا الإقليمي ، سواء في فلسطين أو سوريا ، وإمكانية مواجهة الأردن بعض التبعات التي يجب أن نكون مستعدين لمواجهتها بصورة واضحة .

فالأطماع الصهيونية ماثلة للعيان تجاه الأردن ، ومخططات اليمين الصهيوني تتكشّف يوما بعد آخر تجاه الأردن ، فماذا أعددنا لمواجهة تلك الأطماع ، التي ربما ترتفع وتيرتها خلال مرحلة حكم الإدارة الأمريكية القادمة ؟

وما يجري في سوريا يجب الوقوف عنده مليّا ، صحيح أن الأردن كان سبّاقا في التواصل مع القيادة الجديدة في دمشق ، إلّا أنّه يجب أن يبقى يقظا ومستعدا لتلافي أية مواقف قد تحمل معها مفاجآت قد لا نتوقعها ، مع التأكيد الأردني الدائم على إقامة أفضل العلاقات مع الجارة الأقرب إلينا ، وعدم التدخل في الشأن الداخلي واحترام الإرادة الشعبية .

الأردن ومن خلال وضعه الجغرافي والإستراتيجي مطالب بوضع نقاط على حروف الواقع والحقيقة ، فمؤتمر الحوار الوطني ليس ترفا أبدا ، بل بات ضرورة في هذا الوقت الدقيق والحسّاس ، مع أهمية إطلاع الرأي العام بشفافية على ما يجري داخليا وخارجيا ، فأمن الوطن واستقراره وسلامة أراضيه ، ليس فقط من اختصاص او مسؤوليات سلطة تنفيذية أو تشريعية ، بل هو يمثّل هاجسا لدى كلّ أردني يدرك ما يحدث من تطورات تبدو مقلقة ، وفي أكثر من مكان حولنا .