شريط الأخبار
زين تقدم حلول اتصالات متكاملة لمشروع "أبراج بوابة الأردن" العيسوي: الملك يقود تحديثًا يعزز منعة الدولة ويوازن بين الأمن والعدالة ورقة موقف لـ"الديمقراطي الاجتماعي" حول المناهج: التحرر من إرث التلقين والحشو والذهاب لتفاعلية حديثة وتفكير ناقد الضمان : خمسة دنانير وثمانون قرشاً مقدار الزيادة السنوية للمتقاعدين الأردن يدين إقتحامات الاقصى ومحاولة تدنيسه بالقرابين: سابقة خطيرة الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل محافظة العاصمة وغرفة تجارة عمان يبحثان آليات التعاون والتنسيق المشترك الحباشنة تحاضر حول مشروع قانون الضريبة على الأبنية والعقارات لعام ٢٠٢٥ بالاردنية للعلوم والثقافة حماس تسلم الاسير الامريكي الاسرائيلي وتدعو لمفاوضات شاملة هل تتراجع نذر الحرب التجارية: امريكا والصين يعلقان جزئيًا الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا اسعار الذهب تنخفض بقوة بقيمة 2.3 دينار خلال ساعتين الجيش والامن العام يؤجلان أقساط السلف والقروض لشهر أيار بلاغ حكومي بعطلة رسمية بعيد الاستقلال 25 الجاري الاحتلال يباشر بوضع يده ونهب اراضي منطقة c بالضفة المحتلة فتح باب التقدم لجائزة خليل السالم الزراعية حتى 27 تموز المقبل العربية الدوليه للاعمار في فلسطين" تدين محاولات المس بمصداقية الهيئة الخيرية الاردنيه الهاشمية مباحثات فلسطينية أردنية في عمان .. والتنسيق لزيارة الرئيس ترامب حماس: مباحثات مباشرة مع امريكا والساعات القادمة حاسمة العيسوي: الأردن بقيادة الملك يمضي نحو التحديث الشامل وتعزيز التماسك الوطني "الزراعة" تفتح باب الاستيراد للحوم والليمون بعد ارتفاع اسعارها

غزة وحدها تواجه العالم، ملحمة الصمود التي لا تُنسى

غزة وحدها تواجه العالم، ملحمة الصمود التي لا تُنسى


طارق سامي خوري

في الوقت الذي تقف فيه ما يسمى بالأمتين العربية والإسلامية موقف المتفرج الصامت، تواصل غزة كتابة صفحات الصمود والتحدي بمداد من دمائها وصبرها الذي يعجز عن وصفه الكلام. لا صوت يرتفع لنصرتها، ولا يد تمتد لتخفيف آلامها، سوى محاولات خجولة لإيصال فتات من المساعدات الغذائية، وكأنها محاولة لتسكين الضمير وإقناع الشعوب بأن الواجب قد أُدي.

 

أهل غزة، رغم الحصار الخانق الذي حرمهم من أبسط مقومات الحياة… لا علاج، لا دواء، لا غذاء، ولا شراب، يؤكدون في كل يوم أن فلسطين هي القضية الأولى والأخيرة، وأنهم جميعًا فداء لتحريرها. الصبر الذي أبدوه تجاوز صبر أيوب، ومعاناتهم أضحت درسًا خالدًا في الثبات والتضحية.

 

لكن المفارقة العجيبة تكمن في حال المتفرجين!!!

المسالم لا يعني أن يكون ضعيفًا،

والمنبطح لا يعني أن يتحول إلى زاحف،

والمطبع لا يعني أن يسابق الزمن لهرولة نحو التطبيع،

والمحكوم لا يعني أن يعيش ذليلاً كالعبد.

 

في غزة، المقاومة رغم إنهاكها بفعل الحصار والعدوان المستمر، ما زالت مستمرة، وما زالت تلقن العالم دروسًا لا تُنسى في البطولة والإباء. تُظهر للعالم أجمع أن الإرادة لا تنكسر، وأن التضحية لا حدود لها.

 

غزة، التي تُركت وحدها في معاركها العديدة لم تستسلم. غزة التي تواجه الحصار والقصف والانقطاع، تركها العالم بضمير ميت، لكنها لم تترك قضيتها، ولم تنكسر إرادتها.

 

إن التاريخ لن ينسى ما تفعله غزة، ولن يغفر صمت المتفرجين. غزة العزة ستبقى رمزًا للصمود في وجه كل طغيان، وستظل تُذكر الجميع بأن القضية الفلسطينية ليست قضية شعب أو أرض، بل قضية كرامة وأمة بأكملها.

 

غزة لم تُهزم لأنها لم تخضع، وغزة لن تُهزم لأنها لم تخن.