شريط الأخبار
بدء توزيع الغذاء بغزة عبر شركات أمريكية الأحد.. والمنظمات الاممية تشكك بالاهداف المقاومة اليمنية تدك مطار بن غوريون بصاروخ فرط صوتي هو الثالث خلا 24 ساعة بدء سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية في لبنان منتصف حزيران مقتل عشريني واصابة اخر بمشاجرة في البقعة احتفالات المملكة بعيد الاستقلال تنطلق اليوم الحاج توفيق يدعو الشركات الصينية إلى الاستثمار في الأردن السويد: التوجه لمحاكمة احد قتلة الشهيد معاذ الكساسبة نقابة المقاولين الأردنيين تشارك في اجتماع اتحاد مقاولي الدول الإسلامية إحباط تهريب أكبر كمية من مادة الكريستال القاتلة منذ سنوات العيسوي يفتتح فعاليات معرض "إبداعات أردنية في عهد الهاشميين الحملة الاردنية توزع الخبز بخان يونس (فيديو) الخبز تحت الحصار: كيف نجحت الحملة الأردنية في كبح مشاريع الإغاثة المشروطة؟ ."المهندسين" بعيد الاستقلال: ثابتون بالمضي قدما بدعم مسيرة التنمية الشاملة في المملكة . تحالف عالمي يضم كبرى شركات التكنولوجيا يطلق مشروع "ستارغيت الإمارات" لتعزيز البنية التحتية الرقمية العالمية "تجارة الاردن" تبحث توفير فرص تعليمية وتدريبية للشباب في إيطاليا رئيس الوزراء يدشن مشروع التوسع الجنوبي لشركة البوتاس بكلفة1.1 مليار دولار رفع الحجب عن موقع "عمان نت بالتزامن مع البدء بتصويب الأوضاع القانونية الملك والرئيس السوري يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة “إسرائيل هيوم”: تركيا وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق للتعاون العسكري في سوريا لمنع أي احتكاك نائبان أمريكيان يكشفان المستور: الجولاني يتباهى بطرد حزب الله والايرانيين من سوريا والانفتاح على اسرائيل

أميركا تعيد العالم 80 عاماً الى الوراء

أميركا تعيد العالم 80 عاماً الى الوراء


 

 

جميل يوسف الشبول

في عام 1945 وبعد انتهاء الحروب العالمية وما شهدته من جرائم قتل وحشية وبواقع 75 مليون قتيل وملايين النساء المغتصبات وتدمير المنشآت المدنية في عواصم الدول المتصارعة ارتأى المجرمون المنتصرون انشاء مؤسسات دولية لقوننة اجرامهم وفرض سيطرتهم على جميع دول العالم واحتفظوا لانفسهم بحق النقض الفيتو لتحقيق ذلك ولتعطيل اي قرار لا يتماشى مع مصالحهم

الجرائم الاسرائيلية الاميركية وبعض الدول الاوروبية في غزة فاقت ما جرى في الحربين العالميتين وهي موثقة وشاهدها كل انسان على وجه الكرة الارضية واظهرت الوجه الصهيوني القبيح ومن يقف وراء الصهيونية العالمية واهدافها وهي الفساد والافساد في الارض .

في غزة ارتكبت جميع الجرائم التي عرفتها البشرية وهناك من الجرائم غير المسبوقة وغير المثبتة في اروقة المحاكم حول العالم وعليه فقد شاهدنا اصحاب الضمائر الحية ممن انحازوا  الى انسانية الانسان ينتفضون في وجه هذا الظلم ويتقدمون بشكوى الى منظمة دولية انشئت خصيصاً للنظر في الجرائم ضد الانسانية.

قالت محكمة الجنايات الدولية كلمتها واصدرت احكامها ضد اكبر مجرم عرفه التاريخ وضد الدولة المتمردة على كل القوانين والاعراف الدولية والانسانية وها هم قادة الاحتلال وعلى رأسهم نتنياهو ملاحقون دولياً لا يأويهم الا كل مجرم او ظالم.

يقر مجلس النواب الاميركي قانوناً يدين مسؤولي محكمة الجنايات الدولية ويمنعهم من دخول  الاراضي الاميركية بسبب انحيازهم الى الحق ووقوفهم ضد الاجرام والظلم وفي ذلك سقوط لهذه الدولة التي تقدم نفسها على أنها حامية الديمقراطيات حول العالم والتي تتغنى بالقيم الأميركية التي اسقطها الان مجلس نوابهم.

لم يعد هناك مبرر لوجود هذه المؤسسات الدولية في ظل التغول الصهيوني الاميركي عليها وعلى بقية دول العالم ان تنتفض في وجه هذا الطغيان الاميركي وحماية هذه المؤسسات الدولية ودعم نفوذها كمرجعية تحفظ كرامات الدول والشعوب او تصفيتها واعادة العالم الى ما قبل الحرب العالمية الاولى.