شريط الأخبار
موجة صواريخ ايرانية جديدة اليوم.. وصاروخ عنقودي يصيب هدفه مباشرة ببئر السبع القوات المسلحة توضح ملابسات انفجار مسيرة الازرق: قصرت عن مداها اسرائيل تزعم:. احباط تسلل من الاردن الى فلسطين المحتلة العيسوي: الأردن بقيادة الملك يواجه تحولات الإقليم بثوابت راسخة العودات يهنيء مجلس نقابة المهندسين .. وغوشة: مقبلون على تحديث شامل لتشريعات النقابة هل يموه مجددا..ترامب سيتخذ قرارا في شأن إيران “خلال الأسبوعين المقبلين” الغارديان: ترامب امتنع عن ضرب إيران لشكوكه بقدرة "مخترقة التحصينات" على تدمير منشأة فوردو "شلالات من الصواريخ” وانفجارات ضخمة تضرب اسرائيل صباحا البنك المركزي يثبت سعر الفائدة اصابة طفلة واضرار مادية اثر سقوط طائرة مسيرة بالازرق جرش:صورة حية من صور الأمن الوطني ترامب عن ضرب إيران: قد أفعل وقد لا أفعل التربية: صرف سلف طارئة بقيمة 4.7 مليون دينار قبل نهاية حزيران حرب الظل.. ايران تنشط في تفكيك شبكات وورش الموساد في ايران الافراج عن نائب امين عام "العمل الاسلامي" "المهندسين": رسالة الملك امام البرلمان الاوروبي خاطبت عمق الضمير العالمي حكم قطعي ببراءة مفوض التعزيز في الوطني لحقوق الانسان زريقات خامئني ردا على ترامب: الشعب الايراني لايهدد و لن يستسلم ارتفاع على الحرارة ودرجات أعلى من معدلاتها الحاج توفيق: سلاسل الإمداد الغذائي صامدة ومخزون استراتيجي لشهور

طارق سامي خوري: إلى الصديق البطل زكريا الزبيدي، “أبو الزيك”

طارق سامي خوري: إلى الصديق البطل زكريا الزبيدي، “أبو الزيك”



مبارك لك الحرية الجسدية التي لطالما كنت حرًا بروحك وعزيمتك حتى في أضيق الزنازين. لقد كنت وما زلت نموذجًا للإنسان الذي جعل من حياته وقفات عز لا تنحني. طريقنا طويلة وشاقة، لكنها طريق الأبطال الذين اختاروا أن يعيشوا أحرارًا أو يموتوا بشرف، وأنت يا زكريا كنت دائمًا عنوانًا للحرية والكرامة.

 

أبارك لك هذه اللحظة التي تنال فيها بعضًا من حقك الطبيعي، لكني أؤمن أنك كنت حرًا أينما كنت، لأن روحك لا تُقيد وسجّانك لا يملك أن يسلب منك كرامتك. لقد دفعت أغلى الأثمان دفاعًا عن الأرض والقضية، وقدمت ابنك شهيدًا، وما زلت تقدم نفسك قربانًا لفلسطين وللمقاومة.

 

منذ سنوات، وأنا محروم من دخول فلسطين بعد أن اقتربت من الأسرى، ومن أسر الأسرى والشهداء، وعشت قصصهم ومعاناتهم. الاحتلال يمنعني من أن أكون إلى جانبك اليوم، لكن قلبي معك ومع كل الأحرار. رغم ذلك، أشعر بفخر لا يوصف وأنا أرى صديقًا بحجمك يعود ليخط فصولًا جديدة من النضال.

 

طريقنا مستمرة يا أبو الزيك، لأن الحياة وقفة عز، وأنت رجل كل الوقفات العظيمة. مبارك لك هذه الخطوة، وإلى المزيد من الصمود والمقاومة حتى يتحقق النصر وتتحرر فلسطين من البحر إلى النهر.

 

ولا أنسى أن أرسل تحية كبيرة إلى صديقنا المشترك، المشتبك الحر جمال حويلة "أبو النجيب”، وأتمنى أن أراه قريبًا ينال حريته كما تنالها أنت اليوم.

 

ابقَ كما عرفتك دائمًا، منارة للأحرار، وصديقًا للحرية والكرامة.

 

صديقك الدائم،

طارق سامي خوري