شريط الأخبار
القوات المسلحة توضح ملابسات انفجار مسيرة الازرق: قصرت عن مداها اسرائيل تزعم:. احباط تسلل من الاردن الى فلسطين المحتلة العيسوي: الأردن بقيادة الملك يواجه تحولات الإقليم بثوابت راسخة العودات يهنيء مجلس نقابة المهندسين .. وغوشة: مقبلون على تحديث شامل لتشريعات النقابة هل يموه مجددا..ترامب سيتخذ قرارا في شأن إيران “خلال الأسبوعين المقبلين” الغارديان: ترامب امتنع عن ضرب إيران لشكوكه بقدرة "مخترقة التحصينات" على تدمير منشأة فوردو "شلالات من الصواريخ” وانفجارات ضخمة تضرب اسرائيل صباحا البنك المركزي يثبت سعر الفائدة اصابة طفلة واضرار مادية اثر سقوط طائرة مسيرة بالازرق جرش:صورة حية من صور الأمن الوطني ترامب عن ضرب إيران: قد أفعل وقد لا أفعل التربية: صرف سلف طارئة بقيمة 4.7 مليون دينار قبل نهاية حزيران حرب الظل.. ايران تنشط في تفكيك شبكات وورش الموساد في ايران الافراج عن نائب امين عام "العمل الاسلامي" "المهندسين": رسالة الملك امام البرلمان الاوروبي خاطبت عمق الضمير العالمي حكم قطعي ببراءة مفوض التعزيز في الوطني لحقوق الانسان زريقات خامئني ردا على ترامب: الشعب الايراني لايهدد و لن يستسلم ارتفاع على الحرارة ودرجات أعلى من معدلاتها الحاج توفيق: سلاسل الإمداد الغذائي صامدة ومخزون استراتيجي لشهور حسم الأمر.. ننتظر فقط ساعة الصفر لدخول امريكا الحرب

الغارديان: ترامب امتنع عن ضرب إيران لشكوكه بقدرة "مخترقة التحصينات" على تدمير منشأة فوردو

الغارديان: ترامب امتنع عن ضرب إيران لشكوكه بقدرة مخترقة التحصينات على تدمير منشأة فوردو


قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، نقلًا عن مصادر مطلعة في الإدارة الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امتنع عن إعطاء الضوء الأخضر لشنّ هجوم على منشأة فوردو النووية الإيرانية، لأنه لم يقتنع بقدرة القنبلة الأمريكية "GBU-57" المعروفة بـ"مخترقة التحصينات" على تدمير المنشأة بالكامل.

ووفقًا للمصادر، أبلغ ترامب مسؤولين في البنتاغون أن شنّ هجوم سيكون منطقيًا فقط إذا ضَمِن استخدام القنبلة تدميرًا كاملًا للمنشأة، إلا أن التقارير الاستخباراتية لم تقدّم له هذا الضمان.

وأشار المصدر إلى أن ترامب فضّل استخدام التهديد بالتدخل العسكري كوسيلة للضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، بدلًا من المجازفة بعملية غير مضمونة النتائج.

ويشار الى أنّ منشأة فوردو تقع تحت جبل قرب مدينة قم، وتقدّر الاستخبارات الإسرائيلية عمقها بـ90 مترًا تحت الأرض، ما يجعل استهدافها تحديًا كبيرًا. وبحسب مصدرين أمنيين، فإن القنبلة GBU-57، رغم وزنها الهائل (13 طنًا)، قد لا تتمكن من تدمير المنشأة بالكامل، بل قد تتسبب فقط بانهيار بعض الأنفاق ودفن الموقع تحت الأنقاض.

كما أشار التقرير إلى أن خيار استخدام سلاح نووي تكتيكي لنسف الموقع طُرح نظريًا داخل بعض التقديرات التقنية، لكنه لم يُعرض على ترامب رسميًا ولم يتم النظر فيه سياسيًا أو عسكريًا بشكل جاد، وفقًا للمصادر.

الخلاف بشأن فعالية "مخترقة التحصينات" قائم منذ بداية ولاية ترامب، بحسب مسؤولين سابقين في وزارة الدفاع. وقد تلقى مسؤولو الإدارة إحاطة من "وكالة خفض التهديدات الدفاعية" (DTRA)، أشارت إلى أن الضربة بالقنابل التقليدية لن تُنهي برنامج إيران النووي، بل قد تؤخره فقط لعدة أشهر.
وقال الجنرال المتقاعد رندي مانر، نائب مدير سابق فيDTRA، إن الهجوم بالقنبلةGBU-57 قد "يبدو جيدًا على شاشة التلفزيون، لكنه لن يوقف البرنامج الإيراني فعليًا"، مؤكدًا أنه يمكن إعادة بناء فوردو بسرعة نسبيًا.

وتعد قنبلة GBU-57 واحدة من أقوى القنابل غير النووية في الترسانة الأمريكية، لكنها تحتاج إلى قاذفة من طراز B-2وبيئة تشغيل دقيقة تتطلب تفوقًا جويًا كاملاً وتحييد أنظمة التشويش، خاصة أن فوردو محصنة جيدًا تحت الأرض.

وبحسب التقرير، فإن أي عملية عسكرية ضد منشأة فوردو تتطلب تدخلًا أمريكيًا مباشرًا، لأن إسرائيل لا تمتلك القنابل المناسبة أو الطائرات القادرة على حملها. كما أُشير إلى أن إسرائيل درست سابقًا خططًا بديلة، بينها إنزال وحدات كوماندوز بواسطة مروحيات لتفجير المنشأة من الداخل، إلا أن هذه السيناريوهات رُفضت من قبل ترامب بسبب مخاطرها