شريط الأخبار
اغلاق ومصادرة مكاتب فصائل وبيوت مسؤولين فلسطينيين بدمشق واعتقاللات بالجملة الملك والسيسي: إدامة التنسيق الوثيق حيال تطورات القضية الفلسطينية الملكة رانيا العبدالله تدعو الأوروبيين لزيارة الأردن واستكشاف كنوزه التاريخية الملك يدعو لمضاعفة المساعدات إلى غزة الاعلان عن قائمة موحدة لانتخابات المهندسين بين نمو و"البيضاء" بقيادة.غوشة الملك يشيد بجهود القوات المسلحة في حماية حدود الوطن الملك يبحث مع السيناتور الامريكي جراهام العلاقات الثنائية سلطة وادي الأردن تُنفذ حملة واسعة لإزالة 135 اعتداء على مصادر المياه خلال يناير 2025 "الضمان الاجتماعي: إصابة عمل كل (35) دقيقة في جميع القطاعات مقارنةالاردنية الخطيب: نسب الإصابة بالسرطان في المملكة اقل من النسب العالمية الاحتلال يقيم قواعد عسكريّة داخل سوريّة..والكيان: باقون لأجلٍ غيرُ مُسّمى صباح جميل بالضفة.. قتل جنديين واصابة 6 اسرائيليين برصاص مقاوم الشرع: من المبكر الحديث عن التطبيع مع اسرائيل بضوء احتلال الجولان .منخفض جوي وكتلة باردة وامطار ورياح تدخل المملكة غدا وتنحسر الجمعة الملك يتلقى اتصالا من رئيس الوزراء الكندي مقتل مطلوب خطير باشتباك مع الامن الملك يستقبل مسؤولا كويتيا ويحذر من خطورة التصعيد بالضفة النائب العرموطي: مسؤولون رسميون أكدوا لي عدم وجود توجه لتسفير احلام التميمي الملك يفتتح مبنى نقابة المحامين الجديد التجمع النقابي المهني بنقابة الأطباء يرشح نقيب الاطباء الحالي للانتخابات المقبلة

اغلاق ومصادرة مكاتب فصائل وبيوت مسؤولين فلسطينيين بدمشق واعتقاللات بالجملة

اغلاق ومصادرة مكاتب فصائل وبيوت مسؤولين فلسطينيين بدمشق واعتقاللات بالجملة

 


*لمصلحة من ما تقوم به السلطات الجديدة تجاه فصائل وقيادات فلسطينية وتجاه المخيمات بدمشق؟*

 

بيروت- الحقيقة نيوز : اقدمت هيئة تحرير الشام والسلطات السورية الجديدة بدمشق بمداهمة وإغلاق مكاتب عدد من الفصائل الفلسطينية في دمشق وأقدموا على اجراءات سياسية وأمنية انتقامية حيث اعتقلوا العديد من كوادر وقيادات وجرى التحقيق معهم وتعذيبهم، وجرى التحقيق مع امناء عامون وقيادات ومنعوهم من مغادرة دمشق وصادروا كل الاسلحة والسيارات والعقارات  والأموال وامور كثيرة ..بشكل غير قانوني ..

واقدام السلطات على هذه الاجراءات لإنهاء عمل وتصفية وجود الفصائل الفلسطينية إضافة إلى الخطوات التي تتخذ في المخيمات تمهيدا للتوطين والتجنيس، كما افادت اوساط في الإئتلاف الوطني السوري الذي لم يروق لقياداته ما يقوم به الشرع وقيادته والإستئثار بالسلطة بالقوة وعدم قبول أي مشاركة لأطياف المجتمع السوري .

والإستحقاق الأهم كما تقول المصادر هو شطب قضية اللاجئين كاستحقاق مطلوب تنفيذه من هذه السلطات..وهذا الدور المطلوب تجاه الأوضاع الفلسطينية  في سوريا لكن بالتدريج ودون ضجة.

 

وفي الأسابيع السابقة داهموا مكاتب ومنازل قيادات وبيوت أخرى لكوادر وعاثوا فيها تخريباً ووضعوها تحت تصرفهم بشكل غير قانوني ..

وهذا ما يطرح أسئلة كثيرة .. هل هي استحقاقات مطلوبة تجاه الوضع الفلسطيني في دمشق والمخيمات وبدأ التنفيذ تجاه الفصائل وصولا لتصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة ، ام أنها اجراءات انتقامية وتصفية حسابات لأن عدد من الفصائل كانت في اطار محور المقاومة .. والمطلوب مواجهة قوى المقاومة في المنطقة.

أن هذه الخطوات السياسية والأمنية والإنتقامية تجاه الفلسطينيين، تعطي أكثر من تفسير .. وكلها تخدم العدو الإسرائيلي حيث يعتبرها البعض شروط خارجية مطلوب تنفيذها اليوم قبل الغد خاصة في ظل مشهد الصمود والإنتصار في قطاع غزة خلال عمليات صفقة تبادل الأسرى وصورة انتصار المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني ، وفشل نتنياهو وجيشه وحكومته بتحقيق اي من اهدافه في حرب الإبادة التي شنها على قطاع غزة .

 

وتقول مصادر من المعارضة السياسية في الإئتلاف الوطني  إن هذ التصرفات لا تعكس الصورة والمشهد الذي يسوقون انفسهم فيه للشعب السوري وشعوب المنطقة الذي بدأ يكتشف حقيقته ومخططهم والذي يعرف حقيقة وتاريخ هذه التنظيمات المسلحة من القاعدة وجبهة النصرة وداعش وهيئة تحرير الشام وغيرها من التسميات.

 

والملفت للنظر الزيارات المتكررة من وزراء خارجية الدول العربية والغربية ، واتصالات لقادة وزعماء عرب وأجانب، مما يؤكد أن مشروع سيطرة هيئة تحرير الشام على السلطات والحكم في سوريا هو مشروع "اقليمي دولي” والبعض يعتبره مشروع امريكي-تركي-اسرائيلي وتحاول الدول العربية أن يكون لها دور في هذا المشروع المرتبط "بالشرق اوسط الجديد” والهدف تصفية "القضية الفلسطينية” وتقسيم المنطقة وأكد ذلك خطوات عديدة منها اقدام "اسرائيل” على تدمير كل قدرات الجيش السوري بشكل غير مسبوق ولم يتصوره عقل في ظل صمت مطبق للسلطات الجديدة.