شريط الأخبار
الافراج عن رئيس كباتن التطبيقات الذكية بتعهد مع الاعتصام دهس شقيقين عمدا بمشاجرة في الكرك السعودية والسلطة الفلسطينة وحماس يرفضون تهديد ترامب باحتلال غزة واشنطن بوست: تصريحات ترامب بشأن غزة التزام أمريكي سيكون مكلفًا ومميتًا ومتفجرًا قنبلة ترامب تنفجر: يكشر عن انيابه ويعلن عزمه احتلال غزة وتهجير سكانها زين تطلق منصّتها الرقمية للإبداع (ZINC.JO) اغلاق ومصادرة مكاتب فصائل وبيوت مسؤولين فلسطينيين بدمشق واعتقاللات بالجملة الملك والسيسي: إدامة التنسيق الوثيق حيال تطورات القضية الفلسطينية الملكة رانيا العبدالله تدعو الأوروبيين لزيارة الأردن واستكشاف كنوزه التاريخية الملك يدعو لمضاعفة المساعدات إلى غزة الاعلان عن قائمة موحدة لانتخابات المهندسين بين نمو و"البيضاء" بقيادة.غوشة الملك يشيد بجهود القوات المسلحة في حماية حدود الوطن الملك يبحث مع السيناتور الامريكي جراهام العلاقات الثنائية سلطة وادي الأردن تُنفذ حملة واسعة لإزالة 135 اعتداء على مصادر المياه خلال يناير 2025 "الضمان الاجتماعي: إصابة عمل كل (35) دقيقة في جميع القطاعات مقارنةالاردنية الخطيب: نسب الإصابة بالسرطان في المملكة اقل من النسب العالمية الاحتلال يقيم قواعد عسكريّة داخل سوريّة..والكيان: باقون لأجلٍ غيرُ مُسّمى صباح جميل بالضفة.. قتل جنديين واصابة 6 اسرائيليين برصاص مقاوم الشرع: من المبكر الحديث عن التطبيع مع اسرائيل بضوء احتلال الجولان .منخفض جوي وكتلة باردة وامطار ورياح تدخل المملكة غدا وتنحسر الجمعة

هدد ايضا بحسم قريب لضم الضفة لاسرائيل

قنبلة ترامب تنفجر: يكشر عن انيابه ويعلن عزمه احتلال غزة وتهجير سكانها

قنبلة ترامب تنفجر: يكشر عن انيابه ويعلن عزمه احتلال غزة وتهجير سكانها


 

واخيرا فجرالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مفجانه "المعتوهة" كما وصفها سياسيون اميركيون وهي من العيار الثقيل، حين صرح وبشكل علني عن نية الولايات المتحدة الأمريكية، الاستيلاء والسيطرة على قطاع غزة بشكل كامل، بحجة "بدء مشاريع الإعمار ومساعدة الفلسطينيين المظلومين”، بعد حرب إسرائيلية طاحنة قضت على كل مظاهر الحياة داخل القطاع.

وترامب لم يكتف بذلك بل كشف في تصريحاته كذلك إلى أن إدارته "ستصدر قرارا قريبا” بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقر بسيادة إسرائيل على الضفة الغربية من عدمه.

تصريحات ترامب التي وصفت بـ”الصاعقة والخبيثة” جاءت بعد أيام من تصريحاته المتكررة حول تهجير سكان قطاع غزة إلى دول عربية أخرى على رأسها مصر والأردن، رغم اعلان الأخيرتين رفضهما القاطع لمشاريع توطين وتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.

ويبدو من خلال تصريحات ترامب الأخيرة، التي جاءت بعد اجتماع خير مع رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو في واشنطن بوقت متاخر من مساء امس بتوقيت الاردن والمنطقة، أن النوايا الأمريكية تجاه القطاع قد تكشفت خاصة بعد "رشوة” وقف إطلاق النار في القطاع، والتي جاءت بصورة مفاجئة وبعكس ما كان يطمح له رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في القضاء بشكل كامل على غزة واستمرار الحرب لأشهر طويلة بحجة القضاء على "حماس”.

ويبدو أن نتنياهو حين علم بأن هناك شيء كبير يُطبخ لغزة من خلال مشاريع التهجير والسيطرة الأمريكية المطلقة عليها، فقد وافق على التنازل عن الحرب مقابل حصوله على "الجائزة الكبيرة” من ترامب، الذي لم يخفي للحظة واحدة مدى تمسكه بمخططات تهجير الفلسطينيين وإبقاء غزة منطقة تحت سيطرة أمريكا وإسرائيل.

و قال ترامب خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو، عقب مباحثات ثنائية في البيت الأبيض: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا”، مضيفًا "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة”.

وزعم ترامب أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط”.

ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد” في غزة، مجددًا التأكيد أنه "لا ينبغي إعادة إعمار القطاع ومن ثم إعادة نفس القوة (حركة حماس) للسيطرة على المنطقة ليعود السكان للعيش عيشة مأساوية” على حد وصفه.

وادعى أن السبب الوحيد وراء رغبة الفلسطينيين في العودة إلى غزة "هو عدم وجود بديل”.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وجدد التأكيد على أنه "لا ينبغي إعادة إعمار القطاع ومن ثم إعادة نفس القوة (حركة حماس) للسيطرة على المنطقة ليعود السكان للعيش عيشة مأساوية” على حد وصفه.

وادعى أن السبب الوحيد وراء رغبة الفلسطينيين في العودة إلى غزة "هو عدم وجود بديل”.

ترامب كشف في تصريحاته كذلك إلى أن إدارته "ستصدر قرارا قريبا” بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقر بسيادة إسرائيل على الضفة الغربية من عدمه.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة نشاطا غير قانوني، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

في سياق آخر، لفت ترامب إلى أنه سيزور إسرائيل وغزة والسعودية وأماكن أخرى في الشرق الأوسط.

وبشأن تفاصيل لقائه من نتنياهو، قال ترامب: "أجريتنا محادثات جميلة”.

وأضاف: "لقائي مع نتنياهو ركز على المستقبل، وكيفية القضاء على حماس، واستعادة السلام”.

وشدد ترامب على أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية ستكون في ظل إدارته "أقوى من أي وقت مضى”.

وفي سياق آخر، أعرب ترامب عن اعتقاده أن العديد من الدول ستنضم "قريبا جدا” إلى "اتفاقيات أبراهام” للتطبيع مع إسرائيل.

وفي مؤتمر صحفي قصير قبل المباحثات مع نتنياهو، جدد ترامب دعمه لمخطط تهجير فلسطينيي غزة بشكل "دائم” إلى دول أخرى.

وقال ترامب: "لا أعتقد أن الناس يجب أن يعودوا (إلى غزة). لا يمكنك العيش في غزة الآن. أعتقد أننا بحاجة إلى موقع آخر. أعتقد أنه ينبغي أن يكون موقعا يجعل الناس سعداء”.

وأضاف: "عندما تنظر إلى العقود الماضية، فإن كل ما تراه في غزة هو الموت. لقد كان هذا يحدث منذ سنوات.

وكرر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الرسائل التي نقلها ترامب، وكتب على حسابه على شبكة إكس نتورك: "يجب تحرير غزة من حماس، وكما قال الرئيس ترامب اليوم، فإن الولايات المتحدة مستعدة لقيادة غزة وجعلها جميلة مرة أخرى”. هدفنا هو السلام المستدام في المنطقة للجميع”.

وقال مصدر أميركي مقرب من ترامب إن الرئيس الأميركي قدم خطته لأنه توصل إلى نتيجة مفادها أن لا أحد غيره لديه فكرة جيدة عن غزة، باستثناء الأفكار المعاد تدويرها والتي فشلت في الماضي.