كشف المعارض السوري المعروف هيثم مناع عن ان العمل جار حاليا على التنسيق مع قوى وشخصيات معارضة للإدارة الجديدة في سوريا، لعقد اجتماع متزامن في جنيف واوروبا وعدد من المدن السورية أهمها السويداء وحلب منتصف الشهر الحالي، بهدف رسم خريطة طريق للمرحلة الانتقالية في سوريا، ومواجهة بوادر ما يعتبرونه "استئثارًا بالسلطة”.

‏وقال مناع لصحيفة "النهار” اللبنانية، الأربعاء، إن عدد المشاركين في الاجتماع يبلغ نحو ألف شخصية سورية سياسية ومدنية.

وشدّد مناع على أن أهم المآخذ على السلطة الانتقالية في سوريا هي أنها جاءت بتفويض من العسكر في مؤتمر النصر.

وتتضمّن الخطوة المُطالبة بتشكيل حكومة تكنوقراط موقتة، تنتهي ولايتها بانتخاب حكومة بموجب الدستور الجديد، واحترام الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، وكذلك تجريم خطاب الكراهية والتحريض الطائفي، وختاماً المطالبة برفع العقوبات الاقتصادية الأحادية الجانب عن سوريا

وكان مناع، الذي قضى في سجون حافظ الاسد الاب 18 عاما من السجن اضافة الى الملاحقة والاعتقالات في زمن الاسد الابن، قد حمل بشدة على ادارة او محمد الجولاني (احمد الشرع) وتسليم سوريا للميليشيات السلفية المسلحة، التي تمارس الاقصاء ومحاولة الاستئثار بالسلطة. متحدثا في برنامج بث على قناة يوتيوب قبل ايام عن فظائع وجرائم ضد الانسانية ترتكبها ميليشيات هذه الادارة بحق فئات واسعة من السوريين انتقاما وفرضا للسيطرة، مشيرا الى ما يحدث في حمص تحديدا وغيرها.