أقامت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة بالتعاون مع حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني وحزب الإصلاح والتجديد الأردني وبحضورالعديد من الشخصيات الوطنية والحزبية والسياسية  ندوة بعنوان الاردنيون والفلسطينيون معا ضد التهجير مساء الاثنين الفائت في مقرها بعمان  حاضر فيها الوزير والنائب الأسبق ممدوح العبادي ووزير الداخلية الأسبق سمير الحباشنة والكاتب والمحلل السياسي حمادة فراعنة وأدار الحوار المهندس مازن ريال امين عام حزب الإصلاح والتجديد الأردني وقد أجمع المنتدون على أهمية تماسك الجبهة  الداخلية للأردنيين ووقوفهم خلف جلالة الملك في مساعيه لحماية حقوق الشعب الفلسطيني وثباته على أرضه ومنع مخططات التهجير والتأكيد على موقف الأردن التاريخي برفض التوطين والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس .

كما وأكد المنتدون ان من الواجب توافق الموقف العربي وتوحيده بمواجهة الموقف الأمريكي الداعم للحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني خاصة سكان قطاع غزة وأن الأردن تحديدا عليها تمتين جبهتها الداخلية وتقوية وحدتها الوطنية وإطلاق المزيد من الحريات والديمقراطية والذهاب تجاه الإعتماد على الذات خاصة الجانب الاقتصادي بعد ما تردد عن تهديدات الرئيس ترامب من وقف المساعدات الأمريكية عن الأردن .

وأشار المنتدون الى أوان العودة الى وحدة الحال العربي وتوحيد موقفه السياسي والذي يعود على موقفه الاقتصادي الذي يتراجع بسببب الاعتماد بشكل واسع على المساعدات الامريكية .

وأنهى المنتدون الحديث بان الهم الفلسطيني يسكن كل مواطن اردني وأن الأردنيون يقفون صفا واحد في تقوية أشقائهم الفلسطينين وذلك يبدأ من موقف جلالة الملك وولي العهد وكافة الشعب الأرني وهذه الحالة تتضح بقوة في كل موقف يواجهه الشعب الفلسطيني .ان يجد الأردنيون أول الشعوب العربية تقف خلفه وتدعمه في مواجهة الاحتلال 

وقد صدر في نهاية الندوة بيان وقع عليه الحضور من أمناء الأحزاب والشخصيات الوطنية المستقلة سيتم رفعه إلى جلالة الملك يؤكد الوقوف خلف جلالته في مواقفه الوطنية الشجاعة في رفض التهجير والتوطين وحماية حقوق الشعب الفلسطيني تلاه المحامي فهد الحباشنة أمام الحضور .