شريط الأخبار
مصر وقطر: تعليق مفاوضات غزة لإجراء مشاورات "أمر طبيعي" 200 شخصية سورية تؤسس جبهة للانقاذ وتطالب بدولة ديمقراطية.. فهل يستجيب الجولاني؟ وفاة نجل فيروز الفنان الكبير زياد الرحباني حماس تكشف تفاصيل الجولة التفاوضية الأخيرة وتطالب ويتكوف بالنزاهة ترامب يحرض على حماس ويطالب “إسرائيل” بانهاء المهمة واغتيال قادتها "الخيرية الهاشمية": لا نستطيع إنهاء حصار غزة.. ونواصل إدخال المساعدات كجزء من محاولة جادة لإنقاذ الأرواح ويتكوف ونتنياهو يحملان حماس مسؤولية تعثر المفاوضات.. ويلوحان بالرد قافلة مساعدات اردنية تعبر اليوم الى غزة مقتل ستيني بمشاجرة.. وكشف مصير سيدة قتلها زوجها في اربد "الكهرباء الاردنية" تنفي نية تعديل تشريعاتها للحجز على املاك المواطنين قافلة مساعدات من 50 شاحنة تنطلق إلى غزة بالتعاون مع المطبخ العالمي وبرنامج الغذاء العالمي الحملة الأردنية توزّع الخبز الطازج على مئات العائلات في المواصي بخان يونس "العمل الإسلامي" يثمن الجهود الرسمية لإدخال المساعدات لغزة ويدعو لتكثيف الجهد بمواجهة حرب التجويع الاردن يدين تصويت الكنيست على بيان دعم السيادة الاسرائيلية على الضفة مندوبا عن الملك.. حسان يشعل شعلة مهرجان جرش ايذانا بانطلاق فعالياته الملكة: الكلمات لا تطعم أطفالنا.. رسالة من غزة مصدر إسرائيلي يزعم: ردّ حماس على المقترح الإسرائيلي لم يرضِ الوسطاء ولم يمرر لاسرائيل العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية يواصل التحديث بإرادة راسخة ونهج يضع المواطن في صميم الأولويات بتوجيهات ملكية .. الأردن يسير قافلة إغاثية لجنوب سوريا التجويع يفتك بالفلسطينيين في غزة… وأوروبا تلوّح بـ«إجراءات»

تسهيلات الإقامة

تسهيلات الإقامة


 

عصام قضماني

كاتب هذا العمود سبق وان اقترح ان يطرح الأردن مبادرة لجذب الراغبين في الإقامة للمتقاعدين حول العالم بمنحهم تسهيلات في الإقامة والتملك.

هذه الفكرة عملت بها دول كثيرة وهاهي الولايات المتحدة تفكر في منح الإقامة الذهبية مقابل مبلغ من المال وكانت إمارة دبي قد نفذت هذه الفكرة مجانًا واستقطبت المشاهير من حوّل العالم.

دور الأردن كبير في استقبال اللاجئين من دول الجوار، لكن آن الأوان لان يكون الأردن وجهة مفضلة لغير هذه الفئة أي للراغبين في قضاء فترة التقاعد وللراغبين في الإقامة بحثا عن الحرية الاجتماعية والأمن المجتمعي والحياة المناسبة وبدلا من أن يكون موئلا للاجئين يصبح المكان المفضل للباحثين عن الحياة الآمنة والهادئة.

مؤخراً قررت الحكومة إلغاء شرط إيداع عشرة آلاف دينار لمن يمتلك عقارا، وتخفيض ما نسبته 50 بالمئة من قيمة الوديعة البنكية لمن لا يمتلك عقارا من الأجانب الراغبين بتجديد إقاماتهم السنوية في المملكة.

وأعتقد ان الأمر بحاجة لقرار لاحق بتخفيض حجم الوديعة مقابل الجنسية واستبدالها بإقامة مشروع ما او استثمار هذه الأموال بدلا من تجميدها في حساب بنكي قصرا.

ما زلت أعتقد أن شروط منح الجنسية للمستثمر معقدة وفيها تجميد للمال لفترات طويلة مع أن ضخها في السوق خيار أفضل.

وما زلت أعتقد أيضا أن منح الإقامة للمستثمر وأسرته أفضل من منح الجنسية وهو ما يفضله المستثمر بدليل الإقبال الضعيف على طلب الجنسية بينما المغريات في دول أخرى أكبر وأسهل.

أما قضية منح الإقامة فهي قصة أخرى؛ إذ كيف ما نزال نمنح الإقامة للمستثمر دون بعض أفراد أسرته؟! وحتى منح المستثمر أو الشخص العادي من غير المستثمرين الإقامة لمدة 5 سنوات بغض النظر عن مدة إقامته السابقة في المملكة عند شراء عقار أو أكثر، بمجموع قيم لا تقل عن 200 ألف دينار، أي ما يعادل 280 ألف دولار مع الاحتفاظ بالعقار مدة لا تقل عن 5 سنوات دون التصرف به أورهنه فيها مبالغة.

المستثمرون يريدون إقامات لهم ولأسرهم، وطالبو الجنسية منهم يلجأون إلى ذلك لأسباب عديدة، لكن عددهم محدود.

دول كثيرة حولنا وفي العالم كانت حتى وقت قريب تتشدد في مجرد منح تأشيرة زيارة لبعض الجنسيات لكنها اليوم بدأت في الإعلان عن عروض سخية لاجتذابهم ليس فقط للزيارة بل للإقامة.

توجه الدول منح الجنسية للمستثمرين تزايد بفضل المنافسة فيما بينها على الفوز بالاستثمارات وبدل تراجع هذه العروض تصاعدت، فقبل10 سنوات كانت 7 دول في العالم تمنح جنسيتها لاعتبارات استثمارية، وصل عددها اليوم إلى 20 دولة، ويتوقع الخبراء أن يصبح العدد 40 دولة خلال الأعوام القليلة المقبلة. كل هذه العروض التي توفر مزايا وامتيازات كبيرة فقط لاستقطاب أموال أكبر من الأثرياء، للمساعدة في انعاش الاقتصاد وخلق فرص عمل.

الرأي