شريط الأخبار
ولي العهد يهنيء بعيد الفطر شكوى جرائم الكترونية بحق الفنانة جولييت عواد 43 شهيدا بينهم اطفال بغزة بغارات اسرايلية الرأي العام الغزي والتنظيمات الفلسطينية: 52% يؤيدون المقاومة مدعوما من ترامب.. نتنياهو يصر على المفاوضات تحت النار والابادة القصف الامريكي الوحشي لليمن لم يحم ملايين االاسرائيليين من الرعب اليومي حماس توافق على عرض تهدئة مصري قطري جديد.. ونتنياهو يرد ببديل "مجهول" الإيكونوميست تتنبأ بالأسوأ للكيان الاسرائيلي: يتجه نحو كارثة غير مسبوقة عشرات الالاف يتظاهرون ضد اردوغان.. وقلق امريكي حول استقرار حكمه الملك وولي العهد يتلقيان التهنئة بالعيد الملك يتبادل التهاني مع قادة عرب بحلول العيد الملك يهنيء بعيد الفطر السعيد الاثنين اول ايام عيد الفطر بالاردن قائد فتحاوي: انسحاب المقاومة من غزة ونزع سلاحها سيجلب المزيد من المعاناة للفلسطينيين جنبلاط: ضغوط أميركية على لبنان للتطبيع مع إسرائيل ونزع سلاح حزب الله الأرض والكرامة: عنوان الصمود والمقاومة؟.. مهرجان بحزب الوحدة مطلق النار المتسبب بمقتل أحد المواطنين بمشاجرة في القويسمة يسلم نفسه رسالة ترامب إلى خامنئي: نريد المفاوضات لكن لن نقف مكتوفي الايدي امام تهديداتكم رئيس الجمعية الفلكية: من يدعي استطاعته رصد الهلال فليتقدم بدليله مسيرات شعبية اردنية تدعم المقاومة وتحذر من اخطار المخططات الصهيونية

تفاصيل الخطة المصرية لاعمار غزة وادارتها.. و53 مليار دولار الكلفة الاجمالية

تفاصيل الخطة المصرية لاعمار غزة وادارتها.. و53 مليار دولار الكلفة الاجمالية


-         التعافي المبكر باول 6 اشهر يتضمن إزالة الركام. وتوفير 200 ألف وحدة سكنية مؤقتة وترميم 60 ألف وحدة متضررة جزئيًا.

-         تتضمن المرحلتي الاولى والثانية بناء 400 الف وحدة سكنية دائمة واستصلاح زراعي وبناء مناطق صناعية وميناء صيد ومطار

-         مؤتمر دولي لاعادة الاعمار بالقاهرة الشهر المقبل وانشاء صندوق ائتماني بإشراف دولي

.

 

اعتمدت مسودة البيان الختامي للقمة العربية التي ستعقد اليوم الثلاثاء الخطة المصرية لمستقبل غزة ودعت المجتمع الدولي والمؤسسات المالية إلى تقديم دعم سريع للخطة المصرية.

تأتي الخطة العربية لمستقبل غزة في مواجهة طموحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القطاع.

وأثار ترامب غضب العالم العربي حين أعلن بشكل غير متوقع أن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة وتعيد توطين سكانها في أماكن أخرى وتطورها لتصبح "ريفييرا الشرق الأوسط”.

تظهر وثيقة الخطة أن تكلفتها ستبلغ 53 مليار دولار، وهي مؤلفة من 112 صفحة تتضمن خرائط توضح كيفية إعادة تطوير أراضي غزة

وأظهرت نسخة من وثيقة الخطة أن تكلفتها ستبلغ 53 مليار دولار.

والخطة المصرية المؤلفة من 112 صفحة تتضمن خرائط توضح كيفية إعادة تطوير أراضي غزة وعشرات الصور الملونة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لمشاريع الإسكان والحدائق والمراكز المجتمعية.

وتتضمن الخطة ميناء تجاريا ومركزا للتكنولوجيا وفنادق على الشاطئ.

وفي وقت سابق اليوم، نشرت قناة القاهرة الإخبارية تفاصيل الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، التي ستناقشها القمة العربية الطارئة اليوم.

وبحسب ما نشرته القناة، يستغرق تنفيذ الخطة 3 سنوات، وتشمل تنفيذ برنامج للتعافي وإعادة الإعمار بشكل متواز.

وتتضمن الخطة تشكيل لجنة فلسطينية مؤقتة تحت مظلة السلطة الفلسطينية لمدة 6 أشهر لإدارة قطاع غزة والإشراف على إعادة الإعمار، على أن تتولى مصر والأردن تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرها في قطاع غزة.

وتشمل الخطة إنشاء منطقة عازلة بعد إزالة الأنقاض، وبناء 20 منطقة إسكان مؤقت بمشاركة شركات مصرية وأجنبية.

كما تضمنت الخطة المضي قدما نحو حل الدولتين كجزء من الحل السياسي.

تدين الخطة قتل واستهداف المدنيين ومستوى العنف غير المسبوق والمعاناة الإنسانية التي خلقتها الحرب على غزة

وتدين الخطة قتل واستهداف المدنيين ومستوى العنف غير المسبوق والمعاناة الإنسانية التي خلقتها الحرب على غزة.

ودعت الخطة المجتمع الدولي من منطلق إنساني قبل كل شيء لمعالجة الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب، ومراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وبقائه على أرضه دون تهجير.

وأكدت أن تنفيذ إعادة الإعمار يتطلب ترتيبات للحكم الانتقالي وتوفير الأمن بما يحافظ على آفاق حل الدولتين، وضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ودعت المجتمع الدولي لإيلاء اهتمامه لدعم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وحذرت من آثار انهيار وقف إطلاق النار وإعاقة الجهد الإنساني وعملية إعادة الإعمار.

وأكدت على أهمية العمل على مقترح تدريجي يراعي الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، وضرورة مراعاة حق الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته المشروعة بإقامة دولته متصلة الأراضي بقطاع غزة والضفة.

وزادت: ضرورة التعاطي مع القطاع بأسلوب سياسي وقانوني يتسق مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، وهناك أهمية لاستمرار جهود السلطة الفلسطينية لاتخاذ مزيد من الخطوات لتطوير عمل المؤسسات والأجهزة الفلسطينية.

وتناولت الخطة دراسة مجلس الأمن فكرة التواجد الدولي بالأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية وغزة، وإصدار قرار بنشر قوات حماية حفظ سلام دولية بالأراضي الفلسطينية في سياق متكامل لإقامة الدولة الفلسطينية.

 

 

وفيما يلي ملخص التقرير الكامل الوارد في الملف، وهو تقرير شامل حول خطة "التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة” حتى عام 2030.

 فيما يلي ملخص لأهم النقاط الواردة في التقرير، مع أبرز المحاور التي يمكن أن تساعد في فهم الإطار العام للخطة:

 

1. السياق العام

 

الوضع السياسي والأمني

الحرب الأخيرة على غزة خلّفت كارثة إنسانية غير مسبوقة.

الخطة تستند إلى أفق "حل الدولتين”، وضمان حقوق الفلسطينيين في الأرض والدولة.

الحفاظ على وحدة غزة مع الضفة الغربية ورفض الفصل الجغرافي والسياسي.

 

الوضع الإنساني والاقتصادي

• 47,000 شهيدًا حتى يناير 2025، من بينهم 13,000 طفل و7,200 امرأة.

• 1.9 مليون نازح داخليًا.

انهيار شبه كامل في الخدمات الأساسية (مياه، كهرباء، صحة، تعليم).

خسائر مادية: 29.9 مليار دولار.

الخسائر الاقتصادية والاجتماعية: 19.1 مليار دولار.

الاحتياجات الإجمالية للتعافي والإعمار: 53.2 مليار دولار.

 

2. المنهجية والأهداف

 

أهداف الخطة

إعادة إعمار غزة بأيدي فلسطينية.

ضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم.

إعداد خطة مرنة وقابلة للتحديث.

الحفاظ على الحقوق التاريخية وعدم ترحيل السكان.

 

منهجية التقييم

تقييم الأضرار والخسائر عبر معايير علمية.

استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد وتحليل بيانات السوشيال ميديا.

التعاون مع السلطة الفلسطينية والمنظمات الدولية.

 

3. الأضرار والخسائر والاحتياجات

 

الأضرار والخسائر القطاعية

الإسكان: 15.8 مليار دولار (272 ألف وحدة سكنية متضررة).

الصحة: 6.3 مليار دولار (دمار 50% من المستشفيات).

التعليم: 3.2 مليار دولار (دمار 88% من المدارس).

البنية التحتية: 4.1 مليار دولار.

الزراعة: 1.4 مليار دولار.

التجارة والصناعة: 5.9 مليار دولار.

 

احتياجات الإعمار

الإسكان: 15.2 مليار دولار.

الصحة: 6.9 مليار دولار.

التعليم: 3.8 مليار دولار.

الكهرباء: 1.5 مليار دولار.

المياه والصرف الصحي: 2.9 مليار دولار.

 

4. آلية التنفيذ

 

مراحل التنفيذ

1. التعافي المبكر (6 شهور):

إزالة الركام.

توفير 200 ألف وحدة سكنية مؤقتة.

ترميم 60 ألف وحدة متضررة جزئيًا.

2. المرحلة الأولى (2025-2027):

بناء 200 ألف وحدة دائمة.

إعادة بناء البنية التحتية والمرافق.

استصلاح 20 ألف فدان زراعي.

3. المرحلة الثانية (2027-2030):

إنشاء 200 ألف وحدة سكنية إضافية.

بناء مناطق صناعية وميناء صيد ومطار.

 

مصادر التمويل

• 53 مليار دولار (3 مليار للتعافي المبكر، 20 مليار للمرحلة الأولى، 30 مليار للمرحلة الثانية).

إنشاء صندوق ائتماني بإشراف دولي لضمان الشفافية.

مؤتمر دولي بالقاهرة لحشد التمويل.

 

5. التخطيط العمراني

 

الرؤية العمرانية

تطوير "غزة الجديدة”: مدينة مستدامة، ذكية، متكاملة.

الحفاظ على الهوية الفلسطينية مع الاستفادة من التقنيات الحديثة.

توفير وحدات تنموية متكاملة تشمل سكن، خدمات، وصناعات.

 

المخطط العام

توزيع الأنشطة والخدمات وفق رؤية متكاملة.

محاور رئيسية:

محور الحياة (الأخضر).

محور صلاح الدين.

شبكة طرق حديثة.

مناطق سكنية وصناعية وسياحية متكاملة.

 

الوحدات التنموية

• 21 كم² لكل وحدة تنموية.

تستوعب 250-300 ألف نسمة.

تضم كل الخدمات الأساسية.

 

6. التعامل مع الركام والذخائر غير المنفجرة

• 50 مليون طن من الركام.

خطة لإزالة وتدوير الركام.

تطهير الذخائر غير المنفجرة (8000 طن تقريبًا).

استخدام الركام في أعمال الردم البحري.

 

7. الهوية العمرانية

الدمج بين الحداثة والتراث الفلسطيني.

العمارة الخضراء والطاقة المتجددة.

الهوية العمرانية لكل قطاع:

السكني: أفنية وأقواس حجرية.

الخدمات: دمج بين الأصالة والمعاصرة.

الحكومية: مباني حديثة مع الحفاظ على العناصر التراثية.

الصناعية: مناطق صديقة للبيئة.

 

8. التعافي المبكر والإسكان المؤقت

توزيع الإسكان المؤقت على 7 مواقع داخل القطاع.

توفير وحدات سكنية (كرفانات) بمساحات خضراء ومرافق خدمية.

تنفيذ برنامج حماية اجتماعية وقروض ميسرة لإعادة التأهيل.

 

9. الدروس المستفادة من تجارب إعادة الإعمار العالمية

 

أبرز التجارب

هيروشيما (اليابان): التخطيط المستدام وتحويل المدينة إلى رمز للسلام.

برلين (ألمانيا): التدرج من الترميم إلى التخطيط الحديث.

بيروت (لبنان): التركيز على القطاع الخاص، مع ضعف التخطيط الحكومي.

الدروس العامة:

التخطيط الحضري المستدام.

الحفاظ على الذاكرة التاريخية.

إشراك المجتمع.

دعم الاقتصاد المحلي.

تعزيز المصالحة الوطنية.

تحسين البنية التحتية والخدمات.