قائد فتحاوي: انسحاب المقاومة من غزة ونزع سلاحها سيجلب المزيد من المعاناة للفلسطينيين


اكد عضو المجلس الثوري
لحركة فتح، فخري البرغوثي ان أي انسحاب للمقاومة (من غزة) وتسليم سلاحها لن يكون
سوى هزيمة مقنعة. وقال "كل التجارب السابقة أثبتت أن التخلي عن السلاح لم
يجلب سوى المزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني"
واستذكر البرغوثي في
حديث للرسالة خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان (1982)/ن وقال "كان كسرًا
للثورة وللشعب الفلسطيني، وما زلنا ندفع ثمنه حتى اليوم، فكيف يمكن أن نكرر نفس
الخطأ؟"
واضاف "دفعنا أثمانًا باهظة عندما خرجنا من
لبنان وعانينا من مجازر صبرا وشاتيلا والحرب الأهلية آنذاك؛ واليوم بعد كل هذه
التضحيات، لماذا نخرج؟ أي ثورة تلقي بسلاحها تكون قد انتهت فعليًا."
واعتبر ان "من يظن
أن تسليم السلاح سيكون خروجًا مؤقتًا فهو واهم، فالتاريخ يثبت أن لا شيء مؤقت عند
العرب أو الأمريكيين أو الإسرائيليين".
واستذكر القيادي
الفتحاوي الكبير ان اطلاق الطلقة الاولى بالثورة الفلسطينية عام 194، وقال "انطلقنا
نحتفل بالطلقة الأولى، فإذا كنا سنحسب حساب النصر والهزيمة، فعلينا إذًا أن نشجب
تلك الطلقة! لكن الحقيقة هي أن ما أبقى القضية الفلسطينية حيّة حتى اليوم هو
المقاومة، وليس المفاوضات."
وشدد البرغوثي على المقاومة
الفلسطينية "لم تبنَ على الدبلوماسية العربية أو العالمية، بل على السلاح
الذي حفظ وجودها وتاريخه"