شريط الأخبار
الارهابي نتنياهو يتفاخر بـ"انجازاته" في الابادة.. وسينزع سلاح حماس بالاتفاق أو الحرب بن غفير وسموتريتش يهاجمان خطة التزام نتنياهو بخطة ترامب رغم زعم اسرائيل تقليص عملياتها.. القصف يشتد على غزة وشهداء بمجازر جديدة "قدس برس": جرافات مصرية تستعد لفتح الشوارع الرئيسية داخل القطاع ترامب: على حماس التحرك بسرعة وإلا!! استطلاع: 61% من الأمريكان اليهود يؤكدون ارتكاب اسرائيل جرائم حرب بغزة الرئيس الفلسطيني يرحب برد حماس.. ويؤكد ان السيادة على قطاع غزة هي لدولة فلسطين إذاعة جيش الاحتلال: إسرائيل لم تفسر بيان حماس كما فسره ترامب مصر تستضيف مؤتمرا للفصائل الفلسطيني لتدشين حوار وطني حول الوحدة ومستقبل غزة تطورات خطة ترامب: شراء الوقت تحت حد السكين الأردن يؤكد جاهزيته لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة الاحتلال يبدأ باعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين استعدادا للتبادل.. وجيشه يعلن وقف عملية احتلال غزة نتنياهو بعد تردد: اسرائيل تستعد لتنفيذ المرحلة الاولى من خطة ترامب الأردن يرحب بالرد الايجابي لحماس على مقترح ترامب 200 الف إيطالي ينزلون للشوارع في إضراب عام دعما لغزة عباس: تعديل قانون الانتخاب ودستور مؤقت.. واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال عام حماس توافق على مقترح ترامب .. وتسليم المحتجزين وإدارة القطاع لهيئة تكنوقراط مقاوم يقتحم موقعا محصنا للاحتلال بغزة ويصيب 3 جنود واحدهم بحالة خطرة الاحتلال يصعد ابادته..وحماس: سنرد قريبا على خطة ترامب.. وهذه ما تسرب من تحفظات الحركة الإحتلال يسيطر على آخر سفن اسطول الصمود.. وبن غفير يصف نشطاء الإنسانية بـ"الإرهابيين"

بعد لقائه بنتنياهو.. ترامب:ما يزال يؤيد الابادة ويحلم بامتلاك غزة

بعد لقائه بنتنياهو.. ترامب:ما يزال يؤيد الابادة ويحلم بامتلاك غزة

 

 

 

عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الليلة الماضية، للحديث عن "رغبته" بأن تمتلك الولايات المتحدة قطاع غزة، بصفتها "منطقة عقارية رائعة"، بعد أن "يغادرها الفلسطينيون"، بحسب هتوراته، في حين قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي كان جالسا بجانبه بعد اجتماعهما في البيت الأبيض، إنه تداول مع ترامب حول الدول التي أبدت استعدادا لاستقبال الفلسطينيين من قطاع غزة.

 ومقابل هذا، يغادر نتنياهو واشنطن اليوم الثلاثاء خائبا، بعد رفض واضح من ترامب لإزالة الجمارك الجديدة، التي قرر فرضها على البضائع الإسرائيلية بنسبة 17%، وهو ما سيشكل ضربة جدية للصادرات الإسرائيلية.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت قصير قبل بدء اجتماع ترامب بنتنياهو، عن الغاء المؤتمر الصحفي المشترك للاثنين، بعد اجتماعها في البيت الأبيض، إلا أنه بعد الاجتماع تحدث ترامب قرابة 50 دقيقة مع الصحفيين، يرد فيها على أسألتهم، ويجلس بجانبه نتنياهو، الذي كانت له حصة قليلة جدا، في إطار تعليقات سريعة. وليس واضحا سبب الغاء المؤتمر الصحفي، إلا أنه حسب تقديرات، فإن بين الجانبين قد تكون بعض الخلافات، مثل المفاوضات مع إيران (خبر منفصل آخر في موقع "الاتحاد")، لكن المؤكد الخلاف دار حول الجمارك الأمريكية.

حرب الإبادة

 وفي ما يتعلق بحرب الإبادة، زعم ترامب أنه يسعى لوقف الحرب، إلا أنه أكد دعمه لحكومة الاحتلال وحربها، وأسهب في الحديث عن معاناة الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، وقال إن القطاع منطقة موت، وهو منطقة عقارية رائعة، لا يمكن العيش فيها حاليا، وأمريكا معنية أن تتملك القطاع.

وتساءل، كيف "تخلت" إسرائيل عن قطاع غزة، في إشارة الى إخلاء المستوطنات في العام 2005، وقال إنه لو كان نتنياهو في الحكم لما كان قد تم هذا، إلا أن نتنياهو الذي كان وزيرا للمالية في حكومة اريئيل شارون صوّت الى جانب خطة الإخلاء.
فردا على سؤال بخصوص ما يعرفه عن قطاع غزة، أجاب ترامب: "تعرف ما أشعر به تجاه قطاع غزة، وأعتقد أنها قطعة رائعة من العقارات المهمة، وأعتقد أننا شيء سنشارك فيه، لأن كل ما نسمعه هو القتل وحماس والمشاكل، وإذا أخذت الفلسطينيين ونقلتهم إلى بلدان أخرى، وهناك الكثير من البلدان ستفعل، وتصبح لدينا منطقة حرة لن يقتل فيها الناس كل يوم فهذا جيد".
وعلق نتنياهو قائلا، إن "ما يتحدث عنه الرئيس هو بالطبع إعطاء الناس خيارا للمغادرة بعد أن جرى حبسهم". وزعم نتنياهو أن إسرائيل لا تحاصر سكان غزة وإنما "جرى حبسهم" من قبل آخرين، ثم تساءل: "ما الخطأ في إعطائهم خيارا؟"، حسب تعبيره
وتابع نتنياهو قائلا، "كنا نتحدث أثناء الغداء (مع ترامب) عن بعض البلدان التي ترغب في قبول سكان غزة، ولكن لن أذكرهم الآن، وسيستغرق إعادة بناء غزة سنوات، ويمكن أن يكون للناس خيار، والرئيس لديه رؤية، وهناك بلدان تستجيب لهذه الرؤية، ونحن نعمل على ذلك"، دون أن يكشف عن أسماء البلدان المعنية".

ترامب يرفض الغاء الجمارك

القضية المركزية التي جعلت بنيامين نتنياهو يهرع الى واشنطن، هي قرار ترامب فرض الجمارك على كافة البضائع المستوردة، بما فيها البضائع الإسرائيلية التي ستطالها نسبة 17%، وهي أعلى من نسبة الحد الأدنى المفروضة على العديد من الدول (10%)، وهذا القرار يشكل ضربة جدية للصادرات الإسرائيلية لكون الولايات المتحدة الركيزة الأساس للصادرات الإسرائيلية، وتستورد سنويا ما بين 15% إلى 25%، من الصادرات الإسرائيلية، والنسبة الأعلى هي حينما تتراجع الصادرات الإسرائيلية.
ويظهر من رد نتنياهو بعد الاجتماع، أنه لم يحصل على مراده، وأصر ترامب على استمرار الجمارك، غذ قال إن إسرائيل تحصل سنويا على مليارات الدولارات سنويا، فليكن لها حظا جميلا، ويقصد الدعم العسكري السنوي بقيمة 3.8 مليار دولار، عدا الدعم الاستثنائي للحرب، الذي حسب تقارير سابقة تجاوز 17 مليار دولار بالمجمل.
إذ قال نتنياهو، إن إسرائيل ستعمل على تقليص الفجوة في الميزان التجاري مع الولايات المتحدة، الذي بلغ في السنة الماضية 7 مليارات دولار لصالح إسرائيل، وقال إن إسرائيل ستزيد استيرادها من البضائع الأمريكية، وبالذات العسكرية.