شريط الأخبار
"الفوسفات" تنفي صحة اخبار "مضللة وكاذبة" عن الشركة الصفدي ينقل رسالة من الملك للشرع توكد عمق العلاقات الاخوية بين الشعبين البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك الفايز: يجب أن نعيد ترتيب بيتنا الداخلي.. وكل الأردنيين بمختلف مكوناتهم أسرة واحدة بري : نستنكر كل مخططات التخريب التي كشفتها الأجهزة الأمنية الأردنية. رئيس جامعة البترا يدعو إلى تبنّي خطة استراتيجيّة للحدّ من التّدخين "حشد": نتمسك بامن الاردن.. ونحذر من خطاب الاستقطاب ملتقى الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين (من الركام نبني الامل) ينطلق غدا الجمعة مصفاة البترول الأردنية تنفذ وقفة تضامنية رفضًا لمحاولات المساس بأمن الوطن الأردن يدين اقتحام أعضاء من كنيست الاحتلال للمسجد الأقصى الملك يبحث مع حاكم ولاية وايومنغ الأمريكية الشراكة الاستراتيجية رئيس الوزراء: عندما يتعلق الأمر بأمر الأردن فكلنا جنوده وحراسه "الشرق الاوسط": "مخطط الفوضى" يدفع الأردن لـ«استدارات استراتيجية» ضد «الإخوان» المومني: بالمرصاد لكل محاولات الخروج على الامن والاستقرار الملك ينعم على 114 شخصية بميداليات اليوبيل الفضي الفناطسة: انتظام عمل المجلس المركزي بعد توقف استمر 25 عاما الفوسفات تتزين بالعلم الأردني احتفاء باليوم الوطني للعلم "العمل الاسلامي" يؤكد تمسكه بامن الاردن واستقراره "صناعة عمان" تنظم لقاءات عمل تجمع الشركات الصناعية بممثلي مجموعة "اللولو العالمية" انسحاب امريكي مرتقب.. تركيّا وروسيا وإسرائيل نحو اتفاقٍ لتقسيم سوريّة لمناطق نفوذٍ واشنطن

اللجنة العليا للمشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية تبحث خطة عملها للاشهر القادمة

اللجنة العليا للمشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية تبحث خطة عملها للاشهر القادمة

 


 

عقدت اللجنة العليا للمشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية الذي أطلقته جماعة عمان لحوارات المستقبل، اجتماعها اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز؛ لتقييم عمل المشروع في المرحلة السابقة، الهادف إلى الدفاع عن اللغة العربية.

وقال الفايز إن لغة الضاد هي الأساس لإعادة استعادة جوهر اللغة العربية، وأهمية وضع الخطط للحفاظ على اللغة العربية فهي جزء من معركتنا الوجودية الحضارية، مؤكدا القيام بإجراء لقاءات مع المسؤولين لتطبيق ما جاء من قرارات والعمل مع مؤسسات الدولة للحفاظ على اللغة العربية.

وأضاف أنه تم عقد لقاءات ناجحة مع رؤساء الجامعات الأردنية للعمل على وضع آليات للدفاع عن لغة الضاد، مؤكدا أهمية استعادة ازدهار الحضارة العربية، وتكوين رأي عام ضاغط دفاعا عن اللغة العربية، وأن مسؤولية الدفاع عنها مسؤولية تشاركية تقع على عاتق الجميع، وجزء من معركتنا الوجودية والثقافية، مبينا أن اللغة العربية واحدة من أوسع اللغات العالمية انتشارا ، وتشكل أحد الثوابت الأساسية المكونة للهوية العربية والقومية.

وأكد الفايز أهمية جعل الطلبة يقبلون على تعلم اللغة العربية بدافع ذاتي، لمحاربة الضعف الموجود عندهم في التحدث باللغة العربية السليمة الخالية من الأخطاء النحوية والابتعاد عن التعليم الرقمي لتجنب هبوط اللغة العربية، ووضع خطة استراتيجية تلزم المؤسسات التعليمية المختلفة بتطبيقها.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية، بلال التل، إن الاجتماع الدوري الثالث يأتي لتقييم عمل المشروع في المرحلة السابقة، ويخطط للمرحلة المقبلة التي تفصل كل اجتماع عن الذي يليه، بهدف تحقيق أهداف المشروع بأبعاده الحضارية والوطنية.

وأكد أن اللغة الأم تدخل في كل تفاصيل الحياة، وهي عامل أساسي للنهوض، فلا يستقيم التعليم في أي بلد ما لم يكن باللغة الأم،

وبين التل أن الدراسات دلت على أن التعليم بغير اللغة الأم يجعل الطلبة أقل إدراكا واستيعابا، وأن توطين العلوم بغير اللغة الأم يبقي المجتمع في حالة تخلف، وفي موقع المتلقي دون أن يكون له إسهام في تطوير جميع المجالات وخاصة الاقتصادية في ذلك البلد.

من جهتهم، أكد أعضاء اللجنة الوزيران السابقان نبيه شقم وعبدالناصر أبو البصل، وأستاذ الأدب في الجامعة الأردنية الدكتور إبراهيم السعافين، والمحامي علاء العرموطي، ضرورة وضع ضوابط للتعليم عن بعد يتضمن نتائج ومنهجيات قادرة على الحفاظ على تعليم اللغة العربية السليمة، ووضع أهداف خفية لتعليم اللغة عن طريق اللوحات الإعلانية في الشوارع والأسواق.

وبينوا أهمية وضع برامج ممتعة في تعليم اللغة العربية في التلفزيون الأردني على غرار البرامج القديمة الهادفة إلى تعليم اللغة العربية الفصحى، مؤكدين أهمية وجود أساتذة في الجامعات والمدارس على درجة عالية من العلم للنهوض باللغة العربية السليمة لأنهم محور العملية التعليمية.

كما أكدوا أهمية تقديم النصوص للصفوف الأولى بأساليب متنوعة للعمل على ترغيب الطلبة في حب تعلم اللغة العربية، ووضع منهاج مثالي قادر على الحفاظ على اللغة العربية، وتوحيد المناهج في المدارس الحكومية والخاصة