الملك والشعب... أسرة أردنية كبيرة .


أكرم
جروان
الأب الحنون الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، أعز الله مُلكه
، خرج من رحم الأردن الغالي ، ويعيش للأردن والأردنيين بانتماء فريد من نوعه ، حيث
شارك منذ نعومة أظفاره أطفال الأردن في أفراحهم وأتراحهم ، إلى أن أصبح شابًّا قوي
البنية حاصلًا على شهادته الجامعية ، فانخرط في الجيش العربي الباسل يحمل على
جبينه شعار الوطن ليكون جندًا وفيًّا في خدمة الأردن .
هذا النهج الملكي الهاشمي الذي نشأ فيه الملك الإنسان عبدالله
الثاني من خلال مدرسة الأسرة الملكية الهاشمية ، جعلته قريبًا من الشعب ، وسكن في
قلوب الأردنيين ، فأصبح الأب والأخ والصديق لكل أردني وأردنية .
على دربه سارت أم الحسين ، السيدة الأولى الملكة رانيا
العبدالله وولي عهده أمير القلوب الحسين بن عبدالله الثاني والأسرة الهاشمية
المالكة .
من هنا ، نجد أطفال الوطن ، في المدارس ودور الأيتام ، والشاب
والشابة ، في المدارس والجامعات ، الرائد والرائدة في العطاء للوطن ، الثكالى ودور
كبار السن ، في الريف والحضر والمخيمات ،على امتداد مساحة الوطن، لكل منهم
صورة تجمعه بالأب الحاني ، الابن البار ، الأخ والصديق ، الملك الإنسان عبدالله
الثاني ابن الحسين المعزز.
وهذه الصورة أصبحت مصدر فخر واعتزاز لكل أردني وأردنية ،
وعنوان شموخ وإباء للشعب الأردني الأبي .
هنيئًا
لنا والوطن بالملك عبدالله الثاني ابن الحسين والملكة رانيا العبدالله وولى العهد
الميمون الحسين بن عبدالله الثاني حفظهم الله ورعاهم لنا والوطن والأمتين العربية
والإسلامية .