عمان ٢٣ نيسان- أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، عن استمرارها في استقبال المشاركات في جائزتها للإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين (أبدع)، في دورتها (21) للعام 2025، تحت شعار "الإبداع لا حدود له".  وتستهدف الجائزة جميع طلبة المدارس في الأردن، وذلك للارتقاء بالإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين في المجالات الأدبية والأدائية والفنية والابتكار العلمي. وأشارت الهيئة العلمية للجائزة في بيان صحفي اليوم إلى أن أخر موعد لاستقبال طلبات المشاركة في الجائزة هو 30 نيسان (أبريل) المقبل. وتهدف الجائزة، إلى إيجاد روح المنافسة الإيجابية بين الأطفال واليافعين، وإبراز مواهبهم وإثراء معلوماتهم، مع التأكيد على تنمية قدراتهم والارتقاء بالذائقة الأدبية والفنية، ودعم الابتكار والتفكير العلمي لديهم، والمساهمة في إعداد جيل واع بألوان المعرفة والمهارات الأدبية بلغة عربية سليمة. كما تهدف الجائزة إلى تعزيز ثقافة الإبداع من خلال اكتشاف الموهوبين والمتميزين من الأطفال واليافعين في مرحلة مبكرة، مع التنبيه على توظيف مهارات الطلبة الإبداعية، وقدراتهم في التعبير عن آرائهم ومواقفهم. وتغطي الجائزة مجالات "الإبداع الأدبي (المقالة، الشعر، والقصة القصيرة)"، و"إبداع الفنون الأدائية (الموسيقا، الرقص، والغناء)"، و"الإبداع الفني (الرسم، الكاركاتير، النحت، والخزف)"، و"الابتكارات العلمية (العلوم)". وتوجه الجائزة للأطفال واليافعين؛ الأردنيين وغير الأردنيين المقيمين في الأردن، من الفئات العمرية المستهدفة 8-11 سنة و12-15 سنة و16 – 18 سنة، كما تم إضافة حقل جديد للجائزة في المجال الأدبي هو القصة القصيرة. واشترطت الهيئة العلمية للجائزة عدم التقدم لأكثر من عمل واحد في الحقل الواحد من حقول الجائزة، مع التنبيه أن للمتقدم/ة حرية اختيار الموضوع الذي يرغب المشاركة فيه. كما طالبت بأن يكون العمل من إنتاج المتقدم/ة للجائزة، وأن لا يكون العمل فائزاً بجوائز أخرى، وأن تكون النتاجات الأدبية باللغة العربية السليمة. ودعت الهيئة العلمية للجائزة الأطفال واليافعين المستهدفين إلى المشاركة في الجائزة، وذلك من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة (www.shoman.org/Abde). 

وتأتي جائزة (أبدع) إيماناً من مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية؛ بدور النشء الجديد من الأطفال واليافعين في صياغة المستقبل، ومن أجل إعطاء الفرصة للموهوبين منهم للتعبير عن أنفسهم، ولأجل تعريضهم لنور المعرفة وإعطائهم مساحات ومناخات حرة وصحية يتحركون فيها ويجترحون إبداعاتهم ويعبرون عن ذواتهم.