شريط الأخبار
ندوة في "الوحدة": مواقف الشارع الغربي تتغير.. وشريحة واسعة باتت تنتصر لغزة وفلسطين ليبراسيون: 300 كاتب بالفرنسية بينهم فائزان بنوبل يدينون “الإبادة الجماعية” في غزة توزيع "مساعدات" امريكية واسرائيلية برفح تحت النار.. وانهيار العملية بيومها الاول واخيرا.. الشواربة: افتتاح مشروع البرج السكني في برجي السادس منتصف 2026 الملك يستقبل وزيرة خارجية فنلندا الاربعاء غرة ذي الحجة.. والعيد حزيران الملك يجدد باتصال مع رئيسة المفوضية الأوروبية ضرورة وقف الحرب بغزة 800 شخصية قانونية بريطانية تدعو لفرض عقوبات على إسرائيل وتعليق عضويتها بالأمم المتحدة الملك يؤكد ضرورة التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة الوفد الاقتصادي الأردني يبحث آليات تعزيز علاقات المملكة الاقتصادية مع سوريا الجغبير : بحث تسهيل عبور الصادرات الأردنية الى اوروبا الشرقية ولبنان عبر سوريا المبعوث الأميركي ينفي قبول “حماس” اقتراحه الجديد حول .الحكومة السورية: سنقدم تسهيلات للشركات الاردنية بقطاع الاسكان والاعمار "القسام" تستهدف دبابتين للاحتلال شمال قطاع غزة تجارة الأردن ترسى عهدا جديدا من التعاون التجاري والاستثماري مع سوريا الشوارب يدعو لمعالجة ارصفة المشاة بمحيط حدائق الحسين اسقاط طائرة مسيرة تسللت من الحدود الغربية الكشف عن تزوير في ارقام "الشاصي" لسيارات دخلت الحرة بهدف التحايل على "المواصفات" الملك يطمئن على صحة طاهر المصري .فيلم وثائقي حول ولي العهد: هذا حلمي منذ الصغر

وطن وملك هاشمي شجاع

وطن وملك هاشمي شجاع


أكرم جروان 

 

      بعين ثاقبة ، وقفت عند محطات كثيرة ومتعددة خلال مسيرة ربع قرن من الإنجاز والعطاء للملك الهاشمي الشجاع عبدالله الثاني ابن الحسين،  أعز الله مُلكه ، فوجدت البسالة الشديدة ، الشجاعة ،الرزانة ، الكرم ، الرأفة ، الرحمة ، التواضع ، الأبوة الحانية ، التسامح ، الحِكمة ، الفراسة ، النباهة ، الفطنة ، الذكاء ، التفكير السليم والفريد ، الدبلوماسية ، الرؤية الاستراتيجية،  الإلهام ، الخبرة ، العطاء اللامحدود ،  ومن فوق ذلك الإنسانية .

 

      من هنا ، وجدت  عبدالله الثاني الملك الإنسان ، المُلهم ،المٌحفِّز ، نصير المظلوم ، الباسل ، الشجاع،  الدبلوماسي الأول ، الأب الحاني لأبناء وبنات شعبه الأردني الأبي ،الحكيم في رأيه والرزين في عقله ، كيف لا وهو صاحب الوصاية الهاشمية الشرعية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ، فكان ملك الشعب والأمة ، ودافع وما زال يدافع عن الشعب الفلسطيني و حقوقه المشروعة في إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس  .

 

      يحمل الملك عبدالله الثاني في صدره هم شعبه والأمة ، ولكنه برزانة عقله وحكمته يجتاز الصعاب والمحن ، ويصنع من المحنة منحة لشعبه والأمة ، وبإلهامه هذا أصبح القدوة لأبناء شعبه والأمة ، فانفرد بعطائه اللامحدود للأمتين العربية والإسلامية، واعتلى منبر الأمم ودافع عن حقوق الأمة بشجاعة وبسالة ، وبحنكته السياسية رسم خريطة الأمة العربية والإسلامية وحقق مرادها .