شريط الأخبار
امانة عمان: المباني القائمة ملزمة ايضا بتركيب سارية علم الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام بالونات الرواد : شركة مناجم الفوسفات تعيش أفضل حالاتها .. والإنتاج يتجاوز 12 مليون طن ولي العهد يرعى إطلاق منتدى المستقبل 2025 في عمّان توقيف شقيق وزير سابق بقضية الاعتداء على الصحفي الحباشنة الاحتلال يغرق السلطة بمستنقع الأزمة المالية سعيا لانهيارها.. وضرب التعليم يبدأ ملتقى دعم المقاومة يطالب الدول العربية والإسلامية بتطبيق بنود الفصل السابع بحق اسرائيل الملكة رانيا تسلط الضوء على استهداف الصحفيين في غزة الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة عاملة نظافة بمستشفى البشير تعثر على 28 الف دينار وتسلمها للشرطة اعلام اسرائيلي: نتنياهو يطرح خطة سيادة جزئية بالضفة تقتصر على غور الأردن العيسوي يرعى عرض الفيلم الوثائقي "معان حيث أشرقت شمس المملكة" الملك يطلع على خطوط إنتاج اللوازم الدفاعية في سلاح الهندسة الملك يزور مدرسة حسن خالد أبو الهدى المهنية في الزرقاء الملك لماكرون: الاردن يرفض الخطط الاسرائيلية في غزة والضفة لاشيء يمكنه إيقاف القادم ! ما الذي يحذر منه ترامب؟ المستشفى الميداني الأردني ينجز تركيب 583 طرفًا اصطناعيًا في غزة أردوغان بين الناتو وترامب وغزّة! هكذا تدهورت العلاقة بين تركيا واسرائيل “الموساد” يدرج قادة “حماس” بالخارج على قائمة الاغتيالات الجغبير: رفع نسب البناء المسموح بها داخل المناطق الصناعية.. يساعد في توسع المصانع وتطويرها

متى تعود الشوارع لأصحابها؟!

متى تعود الشوارع لأصحابها؟!


طارق خوري

في فترة زمنية معينة، ومع الحاجة لزيادة الإجراءات الأمنية، أُغلقت مداخل الفنادق بالكتل الإسمنتية، وأُغلق المسرب المخصص لسيارات المواطنين أمام السفارة الأمريكية (الذي تحوّل لاحقًا إلى موقف خاص لموظفي السفارة)، وأُغلق شارع كامل أمام السفارة الألمانية، وأُغلق شارع كامل لفندق الفور سيزن، إضافة إلى إغلاق محيط السفارة البريطانية، ووضع السواتر الإسمنتية أمام وزارة الداخلية (دون غيرها من الوزارات)، وإغلاق الرصيف خلف فندق رويال وجزء من الشارع… وغيرها من الإجراءات التي طالت الكثير من المواقع.

 

لكن السؤال: لماذا حتى اليوم لم تعد الأمور كما كانت قبل تفجيرات عمّان؟

ألم يحن الوقت لإعادة الشوارع إلى أصحابها الأصليين… المواطنين؟

ألا يستفز أي مسؤول أن يتحول حق المواطن العام إلى كراج خاص لموظفين؟

هل مشهد البلوكات الإسمنتية وإغلاق الشوارع هو الوجه الحضاري الذي نريد أن نُظهره للعالم؟ هل يعكس حقًا واقع الأمن والأمان الذي نتغنّى به جميعًا؟

 

آن الأوان لإزالة هذه المظاهر الغريبة عن وطننا، لأنها تضر ولا تنفع، وتشوه مدينتنا بدل أن تحميها.