شريط الأخبار
بين طمأنة الأرقام وإنذار الزمن: قراءة نقدية موضوعية في الدراسة الاكتوارية الحادية عشرة للضمان الاجتماعي قيادي كبير في حماس يرتقي شهيدا بصواريخ مسيرة للاحتلال الامانة تعيد 19 الف دينار القاها صاحبها بحاوية النفايات خطأ الامن العام: وفاة جديدة بتسمم غاز مدفاة "الشموسة" في عمان "المواصفات" تمتع بيع مدافيء "الشموسة" بانتظار نتائج التحقيقات الفنية انتظار الاجلاء الطبي للخارج قاتل جديد للغزيين "اليونيسف": تفشّي الأمراض يهدد أطفال غزة والحاجة ملحّة لتكثيف المساعدات الصبيحي يشكك: 53% من مشتركي الضمان اجورهم المحتسبة اقل من 500 دينار الجيش يحبط 4 محاولات تهريب مخدرات بواسطة بالونات موجهة الدراسة الاكتوارية للضمان: نقطة التعادل الأولى في 2030 والثانية في 2038 توغلات إسرائيلية متزامنة في القنيطرة ودرعا 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام الأمن العام يحذر: ضرورة وقف استخدام مدفأة "الشموسة" بكافة أنواعها غزة على حافة الانهيار البيئي.. السيول تفجر أزمة السموم المدفونة تحت الركام فورين بوليسي: كيف تعلمت الصين مصادر القوة من الولايات المتحدة الملكة رانيا تهنيء النشامى بالفوز على العراق ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب النشامى يحلق بكاس العرب بعد هدف نظيف في العراق "استعادة الأمل" والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة والتغذية في غزة

متى تعود الشوارع لأصحابها؟!

متى تعود الشوارع لأصحابها؟!


طارق خوري

في فترة زمنية معينة، ومع الحاجة لزيادة الإجراءات الأمنية، أُغلقت مداخل الفنادق بالكتل الإسمنتية، وأُغلق المسرب المخصص لسيارات المواطنين أمام السفارة الأمريكية (الذي تحوّل لاحقًا إلى موقف خاص لموظفي السفارة)، وأُغلق شارع كامل أمام السفارة الألمانية، وأُغلق شارع كامل لفندق الفور سيزن، إضافة إلى إغلاق محيط السفارة البريطانية، ووضع السواتر الإسمنتية أمام وزارة الداخلية (دون غيرها من الوزارات)، وإغلاق الرصيف خلف فندق رويال وجزء من الشارع… وغيرها من الإجراءات التي طالت الكثير من المواقع.

 

لكن السؤال: لماذا حتى اليوم لم تعد الأمور كما كانت قبل تفجيرات عمّان؟

ألم يحن الوقت لإعادة الشوارع إلى أصحابها الأصليين… المواطنين؟

ألا يستفز أي مسؤول أن يتحول حق المواطن العام إلى كراج خاص لموظفين؟

هل مشهد البلوكات الإسمنتية وإغلاق الشوارع هو الوجه الحضاري الذي نريد أن نُظهره للعالم؟ هل يعكس حقًا واقع الأمن والأمان الذي نتغنّى به جميعًا؟

 

آن الأوان لإزالة هذه المظاهر الغريبة عن وطننا، لأنها تضر ولا تنفع، وتشوه مدينتنا بدل أن تحميها.