شريط الأخبار
حسان: البدء بتنفيذ تلفريك عمان.. وتشغيله خلال 15 شهرا "مستثمري الحرة": قرار هيكلة سوق المركبات سيرفع اسعار السيارات بنسب تصل الى 50% الابادة مستمرة في غزة: مجازر الاحتلال ترفع حصيلة الشهداء إلى 91 شهيدًا بركة في كفر قاسم: عقلية المجزرة والتهجير تسكن هذه المؤسسة الحاكمة منذ العام 48 وحتى يومنا ولي العهد يبحث تعزيز التعاون مع مملكة البحرين ولي العهد يلتقي برؤساء تنفيذيين ومؤسسي شركات عالمية في الرياض ولي العهد من الرياض: ضرورة ضمان تنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة بجميع مراحله تصعيد خطير والاحتلال يخرق الهدنة: 9 شهداء وجرحى بقصف اسرائيلي.. وحماس تنفي علاقتها بحادث رفح مندوبا عن الملك .. ولي العهد يشارك بمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض توقيف النائب السابق محمد عناد الفايز الملك والرئيس العراقي يبحثان توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري كيف تقلب جمعية وكلاء وموزعي السيارات الحقائق.. وتسوق لقرارات تضرب قطاع المركبات الأردني؟! مروان البرغوثي...الطريق من "الزنزانة" إلى "المقاطعة" يمر بغزة خطاب العرش الاحزاب الأكثر حضورًا أردنيا: العاطلين عن العمل، الأميّين سياسيا وثقافيا وحزب المتعثرين والدائنين "الوطني لدعم المقاومة" يثمن الخطاب الملكي حول تمتين الجبهة الداخلية بمواجهة التحديات والتهديدات الامانة تطلق حافلات كهربائية للباص السريع بين مجمع رغدان وصويلح الملكة: مايحدث في غزة كابوس.. ولا يوجد أي مبرر لمنع دخول الغذاء والدواء الملك: ما حدث في غزة "إبادة جماعية" والدمار "صدمة حقيقية" الاحتلال يعلن الطواريء الخاصة بمحيط غزة.. وسموتريتش يهدد باحتلال القطاع كاملا

متى تعود الشوارع لأصحابها؟!

متى تعود الشوارع لأصحابها؟!


طارق خوري

في فترة زمنية معينة، ومع الحاجة لزيادة الإجراءات الأمنية، أُغلقت مداخل الفنادق بالكتل الإسمنتية، وأُغلق المسرب المخصص لسيارات المواطنين أمام السفارة الأمريكية (الذي تحوّل لاحقًا إلى موقف خاص لموظفي السفارة)، وأُغلق شارع كامل أمام السفارة الألمانية، وأُغلق شارع كامل لفندق الفور سيزن، إضافة إلى إغلاق محيط السفارة البريطانية، ووضع السواتر الإسمنتية أمام وزارة الداخلية (دون غيرها من الوزارات)، وإغلاق الرصيف خلف فندق رويال وجزء من الشارع… وغيرها من الإجراءات التي طالت الكثير من المواقع.

 

لكن السؤال: لماذا حتى اليوم لم تعد الأمور كما كانت قبل تفجيرات عمّان؟

ألم يحن الوقت لإعادة الشوارع إلى أصحابها الأصليين… المواطنين؟

ألا يستفز أي مسؤول أن يتحول حق المواطن العام إلى كراج خاص لموظفين؟

هل مشهد البلوكات الإسمنتية وإغلاق الشوارع هو الوجه الحضاري الذي نريد أن نُظهره للعالم؟ هل يعكس حقًا واقع الأمن والأمان الذي نتغنّى به جميعًا؟

 

آن الأوان لإزالة هذه المظاهر الغريبة عن وطننا، لأنها تضر ولا تنفع، وتشوه مدينتنا بدل أن تحميها.