شريط الأخبار
بين طمأنة الأرقام وإنذار الزمن: قراءة نقدية موضوعية في الدراسة الاكتوارية الحادية عشرة للضمان الاجتماعي قيادي كبير في حماس يرتقي شهيدا بصواريخ مسيرة للاحتلال الامانة تعيد 19 الف دينار القاها صاحبها بحاوية النفايات خطأ الامن العام: وفاة جديدة بتسمم غاز مدفاة "الشموسة" في عمان "المواصفات" تمتع بيع مدافيء "الشموسة" بانتظار نتائج التحقيقات الفنية انتظار الاجلاء الطبي للخارج قاتل جديد للغزيين "اليونيسف": تفشّي الأمراض يهدد أطفال غزة والحاجة ملحّة لتكثيف المساعدات الصبيحي يشكك: 53% من مشتركي الضمان اجورهم المحتسبة اقل من 500 دينار الجيش يحبط 4 محاولات تهريب مخدرات بواسطة بالونات موجهة الدراسة الاكتوارية للضمان: نقطة التعادل الأولى في 2030 والثانية في 2038 توغلات إسرائيلية متزامنة في القنيطرة ودرعا 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام الأمن العام يحذر: ضرورة وقف استخدام مدفأة "الشموسة" بكافة أنواعها غزة على حافة الانهيار البيئي.. السيول تفجر أزمة السموم المدفونة تحت الركام فورين بوليسي: كيف تعلمت الصين مصادر القوة من الولايات المتحدة الملكة رانيا تهنيء النشامى بالفوز على العراق ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب النشامى يحلق بكاس العرب بعد هدف نظيف في العراق "استعادة الأمل" والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة والتغذية في غزة

تغيير الأشخاص والإصلاح

تغيير الأشخاص والإصلاح


طارق سامي خوري

في كل وزارة، وفي كل مؤسسة حكومية، هناك مجموعة من الموظفين لا يريدون أن يتطور العمل، ولا يريدون وزيرًا جادًا، ولا أدوات رقابة، ولا أي تطوير نظامي.

لأن التطوير يعني خسارة امتيازاتهم غير المستحقة، وكشف ضعفهم، وفضح عجزهم عن الإنجاز.

 

ولهذا السبب، فإن تغيير الوزير أو المدير لا يكفي إذا لم يكن هناك إصلاح وظيفي شامل، وأدوات رقابية حقيقية تقيس الأداء، وأتمتة حديثة تحدّ من المزاجية والشللية وغيرها.

 

كما يجب أن تكون هناك جهات رقابية مستقلة من مؤسسات مختلفة، حتى لا يبقى التقييم بيد من هم جزء من المشكلة.

 

 الإصلاح لا يكون بتغيير الأشخاص فقط، بل بتغيير المنظومة التي تحمي المتقاعسين وتمنع الكفاءات من التقدّم.