شريط الأخبار
ولي العهد يبحث تعزيز التعاون مع مملكة البحرين ولي العهد يلتقي برؤساء تنفيذيين ومؤسسي شركات عالمية في الرياض ولي العهد من الرياض: ضرورة ضمان تنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة بجميع مراحله تصعيد خطير والاحتلال يخرق الهدنة: 9 شهداء وجرحى بقصف اسرائيلي.. وحماس تنفي علاقتها بحادث رفح مندوبا عن الملك .. ولي العهد يشارك بمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض توقيف النائب السابق محمد عناد الفايز الملك والرئيس العراقي يبحثان توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري كيف تقلب جمعية وكلاء وموزعي السيارات الحقائق.. وتسوق لقرارات تضرب قطاع المركبات الأردني؟! مروان البرغوثي...الطريق من "الزنزانة" إلى "المقاطعة" يمر بغزة خطاب العرش الاحزاب الأكثر حضورًا أردنيا: العاطلين عن العمل، الأميّين سياسيا وثقافيا وحزب المتعثرين والدائنين "الوطني لدعم المقاومة" يثمن الخطاب الملكي حول تمتين الجبهة الداخلية بمواجهة التحديات والتهديدات الامانة تطلق حافلات كهربائية للباص السريع بين مجمع رغدان وصويلح الملكة: مايحدث في غزة كابوس.. ولا يوجد أي مبرر لمنع دخول الغذاء والدواء الملك: ما حدث في غزة "إبادة جماعية" والدمار "صدمة حقيقية" الاحتلال يعلن الطواريء الخاصة بمحيط غزة.. وسموتريتش يهدد باحتلال القطاع كاملا الألبسة والأسمدة تتصدران قائمة السلع المصدرة بقيمة 1.159 مليار دينار ندوة للملتقى الوطني لدعم المقاومة: كيف اعاد طوفان الاقصى تعريف الصراع مع الصهيونية؟ "المحامين الاردنيين": لن نعترف بأي إجراء للكيان الصهيوني ونرفض التدخل بشؤوننا الداخلية إجراءات حكومية تقوّض المناطق الاقتصادية الحرة وتُضعف قوى الاستثمار

الأمثال الشعبية بين ثقافة الحكمة وثقافة الاستسلام

الأمثال الشعبية بين ثقافة الحكمة وثقافة الاستسلام


طارق سامي خوري

الأمثال الشعبية هي خلاصة تجارب الناس وحكمهم المتوارثة عبر الأجيال، لكنها ليست دائماً إيجابية أو محفّزة. فبينما نجد أمثالاً تحثّ على العزة والكرامة والعمل، نجد في المقابل أمثالاً تكرّس الاستسلام والخنوع وتُشرعن الرضوخ للواقع مهما كان ظالماً.

 

أمثلة على ثقافة الاستسلام

"حط راسك بين الروس وقول يا قطاع الروس”: دعوة للانصياع والتسليم حتى لو كان ذلك على حساب الكرامة والحق.

"الي بتجوز أمي بقله عمي”: مثال على القبول بالمهانة والاعتراف بالباطل كأمرٍ واقع لا مفر منه.

"ابعد عن الشر وغنيله”: قد تُفهم كحرص على السلامة، لكنها في كثير من الأحيان تعكس الجبن وتجنب المواجهة.

"الحي أبقى من الميت”: يُستعمل كتبرير للتنازل عن المبدأ حفاظاً على الحياة.

"ما باليد حيلة”: تعبير عن الهروب من المسؤولية وإقناع النفس بالضعف والعجز.

"إذا كان لك عند الكلب حاجة قل له يا سيدي”: صورة صريحة للخضوع وإهانة النفس من أجل المصلحة.

 

ترديد هذه الأمثال بشكل يومي يساهم في بناء عقلية استسلامية، تُقنع الأفراد بأن مواجهة الظلم عبث، وأن الحل هو التعايش مع الواقع مهما كان مؤلماً. وهكذا تتحوّل الأمثال من مجرد كلمات إلى ثقافة عامة تسهم في إضعاف روح المقاومة والعمل للتغيير.

 

نحو أمثال تبني العزة

 

المجتمع الذي يسعى للنهوض يحتاج إلى أمثال جديدة أو إحياء أمثال قديمة تحمل روح الكرامة والإصرار، مثل:

"الحق ما بضيع وراه مطالب”.

"من جد وجد”.

"إيد وحدة ما بتصفق”.

 

بهذا الشكل نصنع توازناً بين الموروث الشعبي وبين حاجتنا المعاصرة لبناء عقلية مواجهة، لا عقلية استسلام.