شريط الأخبار
الاردن يدين العدوان الاسرائيلي على قطر قيادات حماس بالخارج تنجوا من قصف اسرائيلي لمقر اجتماعهم بقطر الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء حظر النشر في قضية "فارس الحباشنة" اسرائيل تواصل استباحة سوريا.. وقصف جديد على حمص واللاذقية حريق بسفينة رئيسية.. هل تسابق اسرائيل الزمن لعرقلة اسطول الصمود لكسر حصار عزة؟ الجغبير: تعديل أسس إيصال الكهرباء على حساب فلس الريف يدعم الصناعة الوطنية جيش الاحتلال يصعد قصفه الوحشي و"يأمر" أهل مدينة غزة بالهجرة مناورة جديدة صعبة التحقيق.. إسرائيل تعلن قبول مقترح ترامب..وحماس والوسطاء يخشون "أفخاخه" الأمانة: الأبنية القديمة غير ملزمة بوضع سارية للعلم الملك يزور مطار الملكة علياء ويطلق مشروعين جديدين رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا تربويا من مديرية التربية والتعليم المزار الشمالي ولي العهد يوجه إلى بحث استخدام التكنولوجيا لمعالجة الازدحامات المرورية العراق يثبت اردنيا حكما قضائيا ضد متهم أردني باختلاس أرصدة لهيئة الأوراق المالية ترامب يطرح صفقة جديدة لوقف عدوان غزة.. حماس جاهزة للتفاوض.. وهذه تفاصيل المقترح لقاء مرتقب وزير الخارجية السوري ووزير اسرائيلي: الاحتلال يريد جنوبا سوريا خاليا من جيش الجولاني والاسلحة الثقيلة اعلام اسرائيلي: حدث أمني صعب.. مقتل 4 جنود بانفجار عبوة بدبابة وإطلاق نار شمال غزة قراءة برلمانية لاداء المالية العامة للنصف الأول 2025 مرضى السرطان .. ينتظرون!! الحوثيون يواصلون دك الاحتلال الاسرائيلي بالصواريخ والمسيرات.. واصابة مباشرة لمطار رامون

الأمثال الشعبية بين ثقافة الحكمة وثقافة الاستسلام

الأمثال الشعبية بين ثقافة الحكمة وثقافة الاستسلام


طارق سامي خوري

الأمثال الشعبية هي خلاصة تجارب الناس وحكمهم المتوارثة عبر الأجيال، لكنها ليست دائماً إيجابية أو محفّزة. فبينما نجد أمثالاً تحثّ على العزة والكرامة والعمل، نجد في المقابل أمثالاً تكرّس الاستسلام والخنوع وتُشرعن الرضوخ للواقع مهما كان ظالماً.

 

أمثلة على ثقافة الاستسلام

"حط راسك بين الروس وقول يا قطاع الروس”: دعوة للانصياع والتسليم حتى لو كان ذلك على حساب الكرامة والحق.

"الي بتجوز أمي بقله عمي”: مثال على القبول بالمهانة والاعتراف بالباطل كأمرٍ واقع لا مفر منه.

"ابعد عن الشر وغنيله”: قد تُفهم كحرص على السلامة، لكنها في كثير من الأحيان تعكس الجبن وتجنب المواجهة.

"الحي أبقى من الميت”: يُستعمل كتبرير للتنازل عن المبدأ حفاظاً على الحياة.

"ما باليد حيلة”: تعبير عن الهروب من المسؤولية وإقناع النفس بالضعف والعجز.

"إذا كان لك عند الكلب حاجة قل له يا سيدي”: صورة صريحة للخضوع وإهانة النفس من أجل المصلحة.

 

ترديد هذه الأمثال بشكل يومي يساهم في بناء عقلية استسلامية، تُقنع الأفراد بأن مواجهة الظلم عبث، وأن الحل هو التعايش مع الواقع مهما كان مؤلماً. وهكذا تتحوّل الأمثال من مجرد كلمات إلى ثقافة عامة تسهم في إضعاف روح المقاومة والعمل للتغيير.

 

نحو أمثال تبني العزة

 

المجتمع الذي يسعى للنهوض يحتاج إلى أمثال جديدة أو إحياء أمثال قديمة تحمل روح الكرامة والإصرار، مثل:

"الحق ما بضيع وراه مطالب”.

"من جد وجد”.

"إيد وحدة ما بتصفق”.

 

بهذا الشكل نصنع توازناً بين الموروث الشعبي وبين حاجتنا المعاصرة لبناء عقلية مواجهة، لا عقلية استسلام.