."العمل الاسلامي" يطالب قمة الدوحة باجراءات فاعلة ضد الاعتداءات الصهيونية وحرب الابادة


طالب حزب جبهة العمل
الاسلامي القمة العربية والاسلامية المنعقدة في قطر بإجراءات "فاعلة بوجه الاعتداءات
الصهيونية الصارخة وحرب الإبادة".
واكد الحزب في رسالة وجهها للقمة أن "الأمة أمام نقطة فاصلة وفرصة تاريخية
لبناء موقف عربي إسلامي فاعل في وجه ممارسات العربدة الصهيونية". وحذر من أي تقاعس
في مواجهة الإعتداءات الصهيونية سيشكل ضوءاً أخضر للاحتلال لمواصلة عدوانه
واستباحة الدول العربية.
وأكد ضرورة بناء استراتيجية عربية حول
الصراع مع المشروع الصهيوني التوسعي وعدم الرهان على الولايات المتحدة الحليف
المطلق للاحتلال.
وحدر من " تصاعد نهج الإجرام
والعدوان الصهيوني الذي يواصل حرب الإبادة الجماعية في غزة منذ نحو عامين ويستبيح
عواصم الدول العربية والإسلامية وسيادتها واحتلال أجزاء منها عبر عمليات القصف
الغادرة والجبانة التي طالت كلاً من سوريا ولبنان واليمن والعراق وإيران وتونس
واستهداف قادة المقاومة الفلسطينية في عدوان سافر ضد قطر وتهديداته المتواصلة ضد
الاردن ومصر والسعودية ضمن ما يسمى بمشروع "إسرائيل الكبرى".
وراى ان القمة العربية الإسلامية
الطارئة "تاتي في هذه المرحلة الحرجة والخطيرة لتشكل نقطة فاصلة وفرصة
تاريخية لبناء موقف عربي فاعل في وجه ممارسات العربدة الصهيونية التي تنشر الفوضى
في المنطقة بدعم أمريكي متواصل سياسياً وعسكرياً، وأن أي تقاعس في مواجهة هذه
الإعتداءات الصهيونية ستشكل ضوءاً أخضر له لارتكاب مزيد من جرائم الحرب واستباحة
الدول العربية".
واكد الحزب ان وحدة موقف القادة العرب
والمسلمين اليوم " قوة قادرة على التصدي للضغوط الأمريكية والتهديدات
الصهيونية ووقف ممارساته العدوانية التي لم تكن لتتصاعد لولا حالة الصمت العربي
الرسمي والدولي تجاه حرب الإبادة الجماعية في غزة وجرائم الحرب في الضفة الغربية
ضد الشعب الفلسطيني".
ودعا "العمل الاسلامي" الى
"بناء موقف عربي إسلامي موحد لاتخاذ
إجراءات فاعلة ضد العدو الصهيوني ووقف اعتداءاته وحربه الإجرامية في غزة، مع تفعيل
قرارات القمم العربية الماضية بكسر الحصار الجائر على قطاع غزة، ووقف كافة أشكال
التطبيع التي يرى فيها الاحتلال ضوءً أخضر لممارسة جرائمه وعدوانه، وملاحقة قادة
الإجرام الصهيوني أمام المحاكم الدولية، مع إلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع
العدو الصهيوني، وتشكيل قوة عربية إسلامية موحدة في مواجهة أي اعتداء على العالم
العربي والإسلامي".