شريط الأخبار
الملك يؤكد لعباس استمرار دعم الاشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العودات: الانتخابات البلدية العام المقبل.. وارسال قانونها للنواب بهذه الدورة دخول حالة عدم الاستقرار.. وامطار بالجنوب والشمال نائب الملك يطّلع على سير الخطط العملياتية في مديرية الأمن العام الملك يجتمع بممثلين عن شركات فيتنامية رائدة في قطاع المحيكات مكافحة الفساد توقف مواطنا زوّر أوراقًا رسمية 15 يوما براك: سوريا ستساعد أمريكا في تفكيك بقايا داعش وحزب الله وحماس والحرس الثوري الإيراني ترامب يوقع إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة الملك يحضر الجلسة الافتتاحية لملتقى الأعمال الأردني - الفيتنامي الاحتلال يدرس تسوية لإخراج 150 من مقاتلي حماس في أنفاق رفح ونفيهم إلى تركيا القوات المسلحة تجلي الدفعة الـ 16 من أطفال غزة المرضى للعلاج الملك يشيد بموقف فيتنام الداعم لحل الدولتين الملك والرئيس الفيتنامي يؤكدان الحرص على تطوير التعاون بين البلدين هارتس: واشنطن تقدم لمجلس الأمن مسوّدة معدّلة لقرار " قوّة الاستقرار" في غزة الأمن العام وتجارة الاردن يطلقان مبادرة "شركاء في الوعي"، لتعزيز الأمن المجتمعي والاقتصادي الحموري يشارك في القمة الإنسانية الدولية من اجل غزة لمواجهة أي تجاوز بحق منتسبيها.. نقابة المهندسين تطلق خطّا ساخنا عبر "واتساب"* (فيديو) بداية توافقية قوية لمجلس النواب بإنتخاب لجانه الدائمة عاجل. بلا مشادات: مجلس النواب يختار لجانه الدائمة بالتوافق لقاء ترامب والشرع: التمهيد لاتفاقٍ سوريٍّ-إسرائيليٍّ يؤمِّن مصالح الكيان ويُكرِّس النفوذ الأمريكيّ

فقدناك يا مهند العدل .. يا أبا مهند

فقدناك يا مهند العدل .. يا أبا مهند


 

بقلبٍ مُنكسِر ، ومنفطر ، وعين دامعة ، أنعي والحزن يعتصر الفؤاد ابن العم الحبيب القاضي النجيب الأستاذ / سليمان عبدالرحمن سلامه ملحم الملاحمة الطراونة ( أبو مهند ) ، حيث نفذ قضاء ربّ العباد بفقده ، وانتقاله من دار الفناء الى دار البقاء ، بين يدي ربٍّ كريم ، رحيم

 

إبن العم الحبيب ، حزننا عليك بلغ مداه اليوم بإنتقالك للرفيق الأعلى . لكن بدايات خوفنا عليك ، وشعورنا بمعاناتك القاسية بدأ منذ حوالي نصف قرنٍ من الزمان . حيث قدّر ربّ العباد ان لا تهنأ بالعيش الرغيد بسبب توالي موجات المرض الشرسة التي فاجأتك وفجعتنا مبكراً وانت في ريعان الشباب

 

كم كنت صبوراً ابن العم الحبيب . وكانت عزيمتك تفل الحديد . قهرت مرضك   العضال ، وبإرادتك الصلبة كانت ابتسامتك تطغى على ألمك ، بل تقهر معاناتك

 

يا لك من رجلٍ جبار على تحمّل الألم . عانيت معاناة متصلة لما يقارب النصف قرن ، ولم تهلع ، ولم تجزع ، ولم تستسلم ، وقهرت المرض وقاومته اكثر من قهره لك

 

إبن العم ابا مهند انت رجل متفرد ، قوي الشكيمة ، لأنك  إحترفت قهر الألم . ها أنت قد غادرتنا وفي القلب غصّة ، وفي العين دمعة ، وغادرت دار الفناء الى دار البقاء لترتاح راحتك الأبدية بين يدي ربٍ عظيم كريم رحيم

 

ماذا بوسعي ان أقول يا غالي ؟ لكنني لن أقول الا ما يرضي ربّ العباد يا أبا مهند الحبيب

 

إبن العم أبا مهند ، غادرتنا وانت مكلل بالنزاهة ، والإستقامة ، والعفة ، والسمعة العطرة . متضرعاً لرب العباد ان يسكنك فسيح جناته ، وأحسب ان سيرتك المهنية في القضاء تتطابق مع ما جاء في الحديث النبوي الشريف بأنك ستكون القاضي الذي مسكنه ومستقرة جنة الفردوس

 

إبن العم ابا مهند ، تعاليت على الأوجاع ، والآلام ، وقهرت المرض ، واستمريت في عطاءك ، وإنجازاتك المُشرِّفة ، المُشرقة ، وتركت سيرة عطرة ، فحواها القاضي العادل . أي مجدٍ هذا ؟ وأي عطاء هذا ؟ وأي صراع هذا ؟ وأي جبروتٍ هذا ؟ وأية عزيمة هذه ؟ وأي فخارٍ هذا ؟ 

 

إبن العم أبا مهند ، لقد طاولت عنان السماء سمعة ، وعدلاً ، وتحدياً . يا لك من رجل قاهر للصعاب ، متحدٍ للعقبات ، مُخضعاً الملمات والأزمات . هنيئاً لك بكل ما أنجزت ، لعله يسبقك رصيداً في دار البقاء ، مثلما كان لك رصيداً جزلاً ثرياً في دار الفناء

 

إبن العم أبا مهند لتعلم ان فخرنا بنهجك عزاءً عظيماً لنا بفقدِك

 

ابن العم الحبيب ابا مهند راجياً ان أحملك أعز سلام الى حبيب قلبي ، المتربع في فؤادي شقيقك الشيخ جليل القدر المرحوم / سليم ( ابو صالح ) ، وقل له ان طيفه لم يفارق عوض ولو للحظة

 

ومع أن مصابنا واحد ، إلا إنني أعزّي نفسي ، كما أعزّي أبناءك الغاليين على قلبي . وأتقدم إلى أبنائك :  الدكتور / مهند ، والعقيد / محمد ، والدكتور / شادي . كما إنني أُقدم خالص عزائي الى شقيقك رفيق عمري معالي / عبدالكريم الملاحمة ( ابو فراس ) . متضرعاً للعلي القدير ان يُسكِن أبا مهند جنان الخلد . وإنا لله وإنا اليه راجعون

 

المكلوم على فقدٍ عظيم / عوض ضيف الله الملاحمة