روبيو: حماس لن تشارك في إدارة غزة و"الأونروا" لن تؤدي أي دور في القطاع
-روبيو:
رفض حماس نزع سلاحها سيُعدّ خرقًا للاتفاق
قال
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم الجمعة إن حركة حماس لن تشارك في تشكيل
حكومة التكنوقراط التي يُفترض، وفقًا لخطة ترامب، أن تدير شؤون الحياة اليومية في
قطاع غزة. وأضاف في مؤتمر صحافي عقد في مقر التنسيق الأميركي في كريات غات:
"جميع الأطراف التي وقّعت على هذا الاتفاق وافقت على أن حماس لا يمكن أن تحكم
غزة في المستقبل، وهذا جزء أساسي من الاتفاق."
وقال
روبيو أيضًا إن وكالة "الأونروا" لن تؤدي أي دور في القطاع، قائلاً:
"الأمم المتحدة نعم، فهي تؤدي دورًا بالفعل، لكن ستكون هناك منظمات إنسانية
أخرى، وليس الأونروا – فهي تابعة لحماس".
وتابع
روبيو أن رفض حماس نزع سلاحها سيُعدّ خرقًا للاتفاق، لكنه لم يوضح كيف ستتصرف
الولايات المتحدة أو إسرائيل في هذه الحالة، مضيفًا: "لن أدخل في مسألة
الكيفية. نريد خلق ظروف لا يعاني فيها سكان غزة من إرهاب حماس. وهذا ليس موقف الولايات
المتحدة فقط، فهناك أكثر من عشرين دولة وقّعت على هذا الالتزام، وليس من قبلنا
وحدنا بل من قبل جميع هذه الدول".
ورفض
الوزير الأميركي الإفصاح عن الدول التي ستشارك في قوة الاستقرار الدولية في قطاع
غزة، وقال: "هناك العديد من الدول التي تبدي اهتمامًا، لن أقول من هي، لكن
كثيرًا من الدول قدّمت عروضًا. هذه الدول بحاجة إلى أن تفهم تمامًا ما الذي تنخرط
فيه، ولهذا نحن نواصل العمل، وهناك الكثير من التفاصيل التي يجب معالجتها".
وردًا
على سؤال صحفي حول ما إذا كانت إسرائيل تحتاج إلى إذن من الولايات المتحدة لشن
هجمات في غزة، قال روبيو إن بلاده ملتزمة بأمن إسرائيل وبإنجاح خطة ترامب، وأضاف:
"أعتقد أن شركاءنا في إسرائيل يتفقون معنا. ليست هناك مسألة إذن. كلنا
ملتزمون بإنجاح هذه الخطة – لا توجد خطة بديلة".
وكان
روبيو قد وصل أمس إلى إسرائيل، والتقى برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حيث قال:
"لقد أنجزنا ما كان يبدو مستحيلًا، ونعتزم مواصلة العمل. لدينا شركاء رائعون
نتعاون معهم، ونحن واثقون جدًا مما أنجزناه حتى الآن، وندرك أيضًا حجم التحديات،
لكن الرئيس يضع كل هذا في صدارة اهتمامه."
وجاءت
زيارة روبيو إلى إسرائيل عقب زيارة استغرقت ثلاثة أيام قام بها نائب الرئيس
الأميركي جي دي فانس.

























