من قصد طارق خوري بمنشوره الرياضي الأخلاقي؟!
من قصد النائب الاسبق
ورئيس نادي الوحدات السابق د. طارق سامي خوري بمنشور له على مواقع التواصل
الاجتماعي، والذي وجهه الى كل من "يحاكم الناس بانتماءاتهم، أو يعاملهم بعداء بسبب ميولهم
الرياضية أو آرائهم أو خلفياتهم"، محذرا من ان ذبك "إنما يخالف دينه قبل
أن يخالف أخلاقه".
وفيما يلي منشور
الدكتور طارق خوري:
(وَلَا تَزِرُ
وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ)
هذه الآية ليست جملة
عابرة، بل مبدأ إلهي يرفض الظلم بكل أشكاله. وما أود قوله هنا أنّ كل من يحاكم
الناس بانتماءاتهم، أو يعاملهم بعداء بسبب ميولهم الرياضية أو آرائهم أو خلفياتهم،
إنما يخالف دينه قبل أن يخالف أخلاقه. فالعامل في مؤسسة حكومية أو خاصة، حين يجعل
ولاءه الرياضي أو مزاجه الشخصي معيارًا للتعامل مع الآخرين، يقع في ظلم بيّن حرّمه
الله ورفضته قيم الإنسانية.
والحق أن أي شخص، وأنا
واحد ممن طالتهم هذه السلوكيات، يُحاسَب أو يُستهدف بسبب انتماءٍ رياضي أو رأيٍ
شخصي، فهو يتعرض لفعل لا يمت للدين ولا للإيمان ولا للمروءة بصلة. فالأصل أن
يُعامل الإنسان بما يقدّم وبما يعمل، لا بما يشجّع أو يناصر.
#هزة_غربال

















