بلان إنترناشونال الأردن تطلق استراتيجيتها القُطرية للأعوام 2025 – 2030
أطلقت بلان إنترناشونال الأردن استراتيجيتها القُطرية للأعوم 2025 – 2030 في
حفلٍ أقامته في عمّان، يوم الثلاثاء، 17 نوفمبر / تشرين الثاني 2025.
وتخلل الحفل الذي رعاه معالي وزير الشباب، الدكتور رائد سامي العدوان، وحضره
مندوب وزير الشباب، الأستاذ بسام الخلايلة مستشار الوزير، عروضٌ تقديمية وجلسات
نقاشية تمحورت حول الاستراتيجية القطرية ومنهجية الشراكات والتركيز على الشباب في
المرحلة القادمة.
ويأتي إطلاق هذه الاستراتيجية بالتزامن مع مرور عشر سنوات على عمل بلان
إنترناشونال في الأردن، حيث بدأت المنظمة عملها في عام 2016 لتصبح من المنظمات
الرائدة في العمل مع الشباب وخاصة عبر مشاريع التمكين الاقتصادي والحماية من العنف
والتعليم.
وخلال الحفل، قالت الأستاذة حميدة جهامه، المديرة القُطرية لبلان
إنترناشونال الأردن: "عندما نتأمل في مسيرتنا خلال العقد الماضي، نجد أن ثمار
العمل المشترك تبعث على الفخر والأمل؛ فقد دعمنا أكثر من 130 ألف شاب وشابة في
مجالات الاقتصاد الأخضر والرقمي ضمن برامج التمكين الاقتصادي، ووصلت برامج التعليم
وتنمية الطفولة المبكرة إلى أكثر من 135 ألف طفل ومقدّم رعاية وأما في محور
الحماية من العنف، فقدمنا خدمات أساسية لأكثر من 125 ألف فرد في إطار سعينا الحثيث
للقضاء على زواج وعمالة الأطفال."
وأوضحت الأستاذة جهامه أن الشراكات ومحلية العمل الإنساني والتنموي تشكل
ركائز أساسية في الاستراتيجية، مؤكدة: "نعمل في بلان إنترناشونال، وبالتعاون
مع الوزارات والمؤسسات الحكومية والشركاء، بما يتماشى مع أولويات التعليم والحماية
والتمكين الاقتصادي. ونحرص أن تنسجم جهودنا مع رؤية التحديث الاقتصادي الأردنية، والاستراتيجية
الوطنية للشباب، وسياسة ريادة الأعمال الوطنية، وخطة التعليم الاستراتيجية، وبما
يواكب توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لتعزيز صمود المجتمع الأردني أمام
التحديات الإقليمية والدولية."
و تهدف هذه الاستراتيجية للوصول إلى 200 ألف طفل ويافع وشاب ومقدّم رعاية
بحلول عام 2030، وستركّز على تمكين الشباب بمهارات تلائم احتياجات السوق، وتضمن
لهم تعليمًا شاملاً ذا جودة عالية، وتحميهم من كل أشكال العنف. كما تهدف لأن يكون
الأطفال واليافعون والشباب، وخاصة الفتيات والمتأثرون بالأزمات، محميين،
ومُمكَّنين، ومشاركين بنشاط في تشكيل مجتمعاتهم بحلول عام 2030.

















