شريط الأخبار
وزير العمل: دراسة زيادة الرواتب المتدنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي الملك وناريندرا مودي يحضران افتتاح منتدى الأعمال الهندي الأردني مودي يقترح رفع التبادل التجاري الأردني الهندي إلى 5 مليار دولار الوحدة العمالية: الحسابات الاكتوارية للضمان تحمل بنتائجها تحذيرات مالية لتعزيز الاستدامة المالية الملك يهنئ منتخب النشامى بتأهله لنهائي كأس العرب ولي العهد يعقد لقاء مع رئيس الوزراء الهندي ويزوران متحف الأردن الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين الاردن يكتسح السعودية.. ويتأهل لنهائي كأس العرب الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي ركزت على توسيع التعاون الجيش: تجنيد أولى دفعات خدمة العلم يوم 11 كانون الثاني 2026 القبض على عصابة إقليمية لتهريب المخدرات وضبط 270 كف حشيش منتدى الوسطية يندد بالجريمة الارهابية في استراليا.. ويطالب العالم بوقف جرائم الاحتلال منخفض جوي الاثنين للاربعاء.. أمطار غزيرة وسيول متوقعة . رفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار الحكومة تقرر صرف 20 دينارا لاسر المعونة الوطنية دعما للشتاء الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة تقرير في أستراليا: المواطن الذي حيّد منفذ العملية بيديه العاريتين، مسلم يُدعى أحمد د. منصور يدعو لمدونة سلوك اخلاقي رقمية تنظم تواجد الكوادر الصحية على التواصل الاجتماعي حسان يوجه بتحويل المقصرين والمخالفين بقضية مدفأة الشموسة للادعاء العام هجوم مسلح خلال احتفال حانوكا في سيدني يسفر عن 12 قتيلا وعشرات الجرحى

للدفع بنقاط التعادل الى مدد زمنية أطول

الوحدة العمالية: الحسابات الاكتوارية للضمان تحمل بنتائجها تحذيرات مالية لتعزيز الاستدامة المالية

الوحدة العمالية: الحسابات الاكتوارية للضمان تحمل بنتائجها تحذيرات مالية لتعزيز الاستدامة المالية



 

بينت كتلة الوحدة العمالية أن نتائج الدراسة الاكتوارية الحادية عشرة التي أعلنت عنها مؤسسة الضمان الاجتماعي والتي تجري كل ثلاث سنوات بموجب أحكام المادة "18" من قانون الضمان الاجتماعي تؤشرأن الحسابات تحمل في نتائجها تحذيرات مالية لتعزيز الاستدامة المالية للدفع بنقاط التعادل.

واوضحت في بيان لها "تتساوى الايرادات المباشرة من اشتراكات الضمان من الأفراد والمؤسسات مع النفقات التأمينية في نقطة التعادل الأولى وحين تصبح الايرادات التأمينية والعوائد الاستثمارية السنوية غير كافية لتغطية النفقات التأمينية في نقطة التعادل الثانية

فيتبين من الدراسة التي تقيم المركز المالي واستمرارية الاستدامة التأمينية على المدى الطويل أن نقطة التعادل الأولى متوقعة في العالم 2030 حيث تتساوى الايرادات  مع الاشتراكات ونقطة التعادل الثانية متوقعة في عام 2038 التي يضاف الى الايرادات التأمينية العوائد الاستثمارية، أي ان الاشتراكات والعوائد الاستثمارية تعود غير كافية بعد عقد على تغطية النفقات".

واضافت انه " ومع ان المؤسسة اعتبرت في البيان الصحفي الصادر عنها مؤشراً ايجابياً على الاستقرار والاستدامة للوضع المالي للمؤسسة لأن نتائج الدراسة أظهرت أن صناديق التأمينات التي تديرها تتمتع بوضع مالي جيد ومستدام ولا سيما تأمينات اصابات العمل، الأمومة والتعطل عن العمل اعتبرته المؤسسة يعكس متانة المركز المالي للمؤسسة وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه المشتركين والمتقاعدين".

واستدركت الكتلة "الا ان المركز المالي  الذي يعكس قوة في اطار السنوات المحددة بعد عقد من الزمن حتى العام 2038 حتى لا تلجأ لتغطية من الأصول والموجودات سيما ان أظهرت النتائج ان موجودات المؤسسة المقدرة تقل عشرة أضعاف نفقاتها التأمينية للسنة العاشرة من تاريخ التقييم الأمر الذي يستدعي تنفيذ الاصلاحات على استدامة واستقراره المالي على المدى الطويل فالاستدامة تبقي الأرقام متوازنة على المدى الطويل بما يتجاوز سنوات نقطة التعادل الأولى 2030 والثانية 2038 الى عقد من الزمن حتى لا تضطر الى السحب من الأصول او التعديل على القانون برفع سن التقاعد او الحسبة التقاعدية أو المجازفة بالاستثمارات لتحقق عوائد استثمارية أعلى".

وتبين الدراسة ان ارتفاع كلفة التقاعد المبكر أثرت سلباً وبشكل كبير على زيادة نفقات تأمين العجز والشيخوخة والوفاة فهم يشكلون 64% من اجمال المتقاعدين وبكلفة مالية تشكل 61% من اجمالي فاتورة الرواتب التقاعدية لتصبح من أبرز الظواهر التي تؤثر سلباً على ديمومة النظام التأميني على المدى الطويل".

 وأشارت المؤسسة أن الدول التي تعتمد نظام اجتماعي مشابه للأردن يسجل نسب التقاعد المبكر أقل من النسب المحلية اذ لا تتجاوز 25% وهذا مؤشر على الخلل البنيوي عدم ربطها بالوضع الاقتصادي والسياسات الاقتصادية والسياسات المالية الحكومية فالتقاعد المبكر له علاقة بسوق العمل التي تكون في كثير من الأحيان طاردة وعدم توفير بنية عمل مناسبة خاصة المرأة العاملة التي تدفعها لتقاعد المبكر أو الدفعة الواحدة فتباطؤ النمو ومعدلات البطالة والأجور والدعم الحكومي مؤثر تأثيراً مباشراً على الوضع المالي للضمان فالتعديلات على الضمان الاجتماعي لا تكون معزولة عن الشروط الاقتصادية والتقلبات المالية".

ورات الكتلة ان  الاحالات الجماعية القسرية على التقاعد المبكر أتت من الحكومة والامتيازات للمتقاعدين العسكريين واشتراكات مخفضة جاءت من الحكومة بدلا من أن توفر دعماً للمؤسسة تقترض من صندوق استثمارات الضمان بفوائد ما بين 2.5%-4.5%.

فلا يجوز النظر فقط الى الضمان من زاوية مالية بل ركيزة تأمينية تضمن حقوق المشتركين وتحسين أوضاع المتقاعدين من ذوي الرواتب التقاعدية المنخفضة سيما ان هناك 160 الف متقاعد تقل رواتبهم عن 300 دينار يشكلون ما نسبته 43% من اجمالي المتقاعدين 

وتطبيق المادة 89 فقرة"أ" من قانون الضمان المتعلقة بالحد الأدنى للرواتب التقاعدية كاستحقاق قانوني بأثر رجعي منذ بداية العام 2025 وأن ينسب مجلس ادارة الضمان من خلال وزير العمل لمجلس الوزراء ، سيما أن وزير العمل حاول ربطها بنتيجة الحسابات الاكتوارية علماً أنها استحقاق كل خمس سنوات في الحسابات الاكتوارية تتم كل ثلاث سنوات."

فاعلان المؤسسة انها تعتبر اجراء تعديلات المفترض أن تلتزم بالمباديء الثلاث التي أعلنتها وهي استدامة الوضع المالي تحسين أوضاع المتقاعدين من ذوي الرواتب التقاعدية المنخفضة عدم المساس بالمزايا المقررة بالقانون النافذ للمؤمن عليهم وأن لا تطال المشتركين قبل تنفيذ التعديلات قانونياًوتقتصر على المشتركين الجدد.