شريط الأخبار
لو كان أرسطو يعيش في الأردن اليوم: نصائح فيلسوف لبناء دولة حديثة حزب العمال يفجر قنبلة بحضن الحكومة: اتفاقية تعدين النحاس بالخشيبة غامضة ومجحفة وغير قانونية! ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة (غاز العدو احتلال) تحذر من استمرار التهديدات للاردن سياديا وامنيا بملفي الطاقة والمياه تجارة الأردن تشارك في اكبر تجمع اقتصادي للقطاع الخاص العربي مدافيء "الشموسة" تخلف 14 وفاة و9 اصابات.. والنيابة العامة تباشر التحقيق بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن النائب القباعي يمطر الحكومة بالاسئلة والتشكيك باتفاقية نحاس ابو خشيبة.. ووزير الطاقة يهرب للعموميات ! 172 مليون دينار قيمة أراض اشتراها الضمان بمدينة عمرة ملحس: موجودات الضمان ارتفعت العام الحالي نحو 2.2 مليار دينار بتوجيهات ملكية.. رعاية فورية مباشرة لأسرة من "ذوي الإعاقة" جسدت أسمى معاني التعفف القبض على سيدة حاولت توريط زوجها بحيازة مخدرات العيسوي: حكمة الملك ووعي شعبه السند الحقيقي للأردن ورصيد لا ينفد وفاة طفل خلال عبثه بمسدس والده بجرش التنين ينتظر سقوط الدب والنظام الدولي ينهار تحت وطأة الانتظار الصيني العظيم 'البوتاس العربية' توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع 'يارا' النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية الاردن: سلاح الجو يشارك بقصف داعش في سورية الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في غزة (فيديو) العثور على مفقود منذ ايام متوفيا في الكرك قتلة وبائعو وهم: أبادوا غزة في الواقع.. وبنوا مدينة متطورة في احلام البقظة!

دُميتي الحبيبة...

دُميتي الحبيبة...



بقلم: سوسن الحلبي

 

 

كم وددتُ أن أُخبَّئكِ بمأمنٍ،

بعيدًا عن تهالكِ المباني والجدران...

 ووددتُ أن أحميكِ من كلِّ

ما يؤذيكِ،

 من قصف المدافع واشتعالِ النيران....

كم حلمتُ بأن أُدفئكِ بقُربي

كلّ ليلةٍ،

وأحتضنكِ، ونفسي من الألمِ والحرمان...

 

كم وكم يا دُميتي الغالية!!!

 لكنّي لم أجد ما أُقدمهُ لكِ سوى الضعفِ والخذلان...

 

وخلدتُ إلى نومي من

 التعبِ مرهقةً،

فجاءتني أحلامٌ بنصرٍ عزيزٍ واطمئنان...

وظننتُ أن الحلم بات حقيقةً،

وأننا صرنا نحيا اليوم

 بخيرٍ وأمان...

إلى أن أيقنتُ أنّني غارقةٌ

 في بحرٍ يُخيفني،

 بعيدًا عن جميع المرافئ والشطآن...

 

فصنعتُ من آمالي مركبًا

يحملنا معًا،

ووصلنا حيثُ التماعُ اللؤلؤِ والمرجان...

وفتحتُ عينيَّ، وإذا بي بوالديَّ مجتمعين،

أرافقهما بصحبةٍ في أعالي الجِنان...

وحمدتُ ربي أنّها كانت نهايتي،

فلا ينال العُلا سوى الأبطالِ والشجعان...