شريط الأخبار
"الشموسة" تضرب من جديد.. حالة اختناق باستخدام المدفأة بالطفيلة مقتل اسرائيليين بعملية طعن ودهس واعتقال المنفذ بالعفولة الارصاد: تأثر البلاد بمنخفضين جويين متتاليين مع نهاية 2025. وفاة شاب اختناقا خلال الحمام بالزرقاء الصادرات الوطنية للاتحاد الأوروبي ترتفع 45.7% خلال 10 أشهر لحماية الموظف والضمان.. الصبيحي يدعو لوضع ضوابط لإحالة الموظف للتقاعد المبكر دون طلبه؟ ورقة سياسات تقدم 3 سيناريوهات لتطور مشروع عمرة.. وتقترح التأجيل المرحلي لا لتجريم مصطلح "الانتفاضة" مؤتمر صحفي لمعارضي اتفاقية ابو خشيبة لتعدين النحاس المسلماني ينتقد الحكومة لارتفاع رسوم استخدام خدمات مطار ماركا روسيا تتوسط سرا بين إسرائيل وسوريا لعقد الاتفاق الامني القوات المسلحة تضرب تجار اسلحة ومخدرات في اوكارهم بسورية تهنئة المسيحيين… وزيرا اوقاف سابقان يحرجان دعاة الكراهية الملك يهنيء بعيد الميلاد المجيد تفاهمات بين أميركا والوسطاء لفتح معبر رفح وان تديره السلطة مندوب الملك يشارك في قداس منتصف الليل بكنيسة المهد ببيت لحم أجواء باردة.. ومنخفض جوي يؤثر على المملكة السبت الاردن يتسلم جثمان الشهيد القيسي من الاحتلال رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية بالزرقاء الأمن العام يدعو مالكي المركبات منتهية الترخيص لتصويب أوضاعها

لماذا الصمت على خطاب التفرقة!

لماذا الصمت على خطاب التفرقة!


د. طارق سامي خوري

أستغرب صمت بعض من يمثّلون تيارات وأحزابًا دينية، ويتباهون بحبّ الوطن والخوف عليه، ويقدّمون أنفسهم دعاة وسطية وحكمة وفهم عميق للدين، عن منشورات وخطابات تُفرّق ولا تجمع، وتُوتّر ولا تُصلح.

 

فالوسطية لا تُقاس عند الاختلاف فقط،

والحكمة لا تُختبر في القضايا السهلة،

بل تظهر حين يكون الصمت تواطؤًا،

والكلمة مسؤوليّة أخلاقية.

 

الدين الذي نعرفه جاء ليجمع الناس على القيم،

لا ليصنّفهم،

ولا ليُستخدم انتقائيًا حسب المصلحة أو الحسابات السياسية.

 

الصمت عن خطاب الإقصاء ليس حيادًا،

بل موقف،

والسكوت عمّا يُضعف السلم المجتمعي

لا ينسجم مع ادّعاء العلم ولا مع روح الدين.