شريط الأخبار
"ذبحتونا" تحذر: تسارع خطير في خصخصة الجامعات الرسمية البنك الدولي: أسعار الأغذية في الأردن ارتفعت 0.8% في نيسان الماضي شركة مصفاة البترول الأردنية تطلق خدمات بوابة العملاء الالكترونية والدفع الالكتروني عمان الاهلية تتسلّم شهادة تقييمها بخمس نجوم من منظمة كيو أس البوتاس العربية تساهم بتمويل فرع المركز الوطني للسكري في الجنوب بـ 250 ألف دينار سيناتور أميركي يطالب برفع السرية عن تقرير بشأن مقتل شيرين أبو عاقلة 8 وفيات بحادث سير في المفرق وإصابات .. والدفاع المدني يتعامل البنك الأردني الكويتي يصدر أول أسناد دائمة مصنفة ضمن الشريحة الإضافية الأولى لرأس المال التنظيمي بقيمة 125.5 مليون دولار حسن صفيره يكتب: "ارفع رأسك"... انت في حرم جامعة عمان الأهلية الحكومة تطرح عطاء لإعادة تأهيل مدرج مطار عمّان المدني ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 30 قرشا ارتفاع التحويلات المالية للأردنيين بقطر إلى 110 مليون دينار وزارة التنمية تحل جمعيات خيرية (أسماء) تقديم طلبات القبول الموحد بعد منتصف آب القادم احتراق إطارات مركبة شحن محملة بالديزل على طريق العدسية الكود #21# .. الأمن السيبراني يوضح: لا تجسس ولا اختراق للهواتف شكاوى من تعطل أنظمة وزارة العمل وتأخير معاملات الوافدين المحادين يؤدي اليمين الدستورية أمام الملك وفاة عشريني قاد مركبته بصورة استعراضية داخل نفق الشعب النفط يقفز أكثر من دولارين في التعاملات الآسيوية المبكرة

بيع أم تسوّل في رمضان:

بيع أم تسوّل في رمضان:
إنتشار العديد من الشباب والأطفال في مقتبل العمر على الإشارات الضوئية لبيع بعض الحاجيات للناس بقصد التسوّل هو منظر عادي وطبيعي، وفي رمضان الخير يكثر تنوّع مقاصد البيع من قبل الشباب والأطفال على السواء؛ وبالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها البعض كنتيجة لجائحة كورونا والوضع الإقتصادي؛ لكن عدد وزخم عمل هؤلاء تفاقم مع وجود بعض اللاجئين بالمدن الرئيسة لدرجة وجود ممارسات غير مسبوقة:
1. المحتاج لا يمكن أن يسأل الناس لإعطاءه حتى ولو للعيش الكريم والمتواضع؛ لدرجة أن الناس لم تعد تميز بين الغثّ من السمين أي بين المحتاج وغير المحتاج.
2. ظاهرة المبيعات على الإشارات الضوئية تتفاقم لدرجة أن هنالك فنون جديدة مصطنعة "للشحدة" أو التسوّل منها: التظاهر في بيع العلكة وإيقاعها على الأرض ليحزن الناس عليه ويعطوه من فضل الله تعالى، ومحاولة مسح السيارات حتى ولو كانت نظيفة جداً، وحمل طفل في عزّ الحر -وهذا بالطبع عذاب للطفل- وغيرها، حتى تسويق الصحف أصبح فية مدّ اليد للمواطنين!
3. كثرت بل تضاعفت أعداد المتسولين في الشوارع وفي المولات والمحال التجارية، ويُعزى ذلك إلى إستعطاف الناس -وخصوصاً النساء لعاطفتهن بالإضافة للعزف على وتر شهر رمضان وإحسان الناس فيه.
4. أجزم بأن إعطاء مثل هؤلاء لا يعتبر صدقة بسبب إمتهانهم للشحدة لغايات إبتزاز الناس وجمع المال دون حاجة حقيقية؛ ولذلك هنالك ضرورة لإبراز دور الأجهزة الرسمية حتى وإن كنا نُقر بضرورة وجود حاجة لهم؛ بالرغم من قناعتي أن الناس تدفع مساعدات للمحتاجين في محيط مناطقهم ممن يعرفونهم وبشكل معتاد.
5. دور وزارة التنمية الإجتماعية ووزارة الداخلية كجهات رقابية ومسؤولة يجب تفعيله بكفاءة، وعليهم واجب ملاحقة هذه الأشكال من الناس ومحاسبتهم لأنهم يسيئون للوطن ويحرمون مَنْ هم بحاجة حقيقية من المساعدة أحياناً.
6. نحتاج المحافظة على حضارية شوارعنا فهنالك إساءات مختلفة وأخلاقيات وقيم تنهار كنتيجة لتصرفات غير مسبوقة لبعض من هؤلاء المتعطّين وخصوصاً الشباب والشابات منهم!
بصراحة: أصبح التسوّل مهنة مُدرّة للمال ولهذا يمتهنها ضعاف النفوس، وهم بذلك يحرمون مَنْ هم بحاجة ماسة للمساعدة، ولذلك يجب عدم السماح لهم بذلك، ويجب عدم السماح لهم بالإساءة للوطن وتشويه صورته، وعدم السماح لهم بإستغلال القيم الإنسانية النبيلة وإستعطاف الناس وطيبتهم وأخذ فلوسهم من غير حق، ولتذهب أموال الصدقات لمستحقيها وخصوصاً في رمضان الخير!
صباح الكرامة وعِفّة النفس
أبو بهاء
#التسول #اﻷردن #محمد طالب عبيدات

Warning: Undefined variable $page in /home/almujaz/public_html/footer.php on line 132