وبعد استضافتها دورة ألعاب البحر المتوسط في وهران الصيف الماضي، وكأس أمم أفريقيا لكرة القدم للمحليين (الشان) التي اختتمت الشهر الماضي، تستعد الجزائر لاحتضان دورة الألعاب العربية للمرة الثانية في تاريخها بعد 19 عاماً من استضافتها للدورة العاشرة عام 2004.

وقال الجزائري خير الدين برباري عضو المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية العربية إن الجزائر فازت بالاستضافة بعدما قوبل طلبها بالقبول من قبل جميع أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد.

وأضاف برباري في تصريحات تلفزيونية "تمت دراسة الطلب المقدم من قبل الجزائر لاستضافة الدورة، حيث وافق الجميع بالإجماع، وهذا خبر مفرح ويجسد ديناميكية تصاعدية كبيرة للجزائر في احتضان التظاهرات الرياضية الدولية”.

وأكد برباري أن وفداً من اتحاد اللجان الأولميية العربية سيزور الجزائر لدراسة كافة الأمور التقنية والتنظيمية مع السلطات العليا في الجزائر التي تولي استضافة هذا الحدث أهمية كبيرة.

وكانت قطر استضافت آخر نسخة من الدورة العربية أواخر العام 2011، قبل أن يغيب التجمع الرياضي العربي الذي انطلق من مدينة الاسكندرية في مصر عام 1953، على خلفية الخلافات السياسية والأحداث الأمنية التي تلت ثورات الربيع العربي.

واعتذر لبنان عن استضافة النسخة الثالثة عشرة عام 2015 بناء على طلبه لأسباب أمنية قبل أن تنقل إلى المملكة المغربية التي اعتذرت بدورها.

كما كان مقرراً أن تقام نسخة العام 2019 في العراق، لكنها تأجلت عدة مرات قبل أن يستقر اتحاد اللجان الاولمبية العربية على إقامتها في الجزائر الصيف المقبل.

وتتفوق مصر بعدد الاستضافات للتجمع الرياضي العربي بثلاث مرات كان آخرها عام 2007، كما دانت السيطرة للرياضيين المصريين في تبوء صدارة ترتيب الميداليات في معظم الدورات.