شريط الأخبار
هكذا يفكر "الثائر" الجولاني.. صحيفة أميركية: سوريا الجديدة “تسعى لعلاقة إستراتيجية مع الولايات المتحدة 100 غواص يواصلون البحث عن حدث مفقود جراء سيول الحسا ليو الرابع عشر.. انتخاب الكاردينال الأمريكي بريفوست بابا للفاتيكان ترامب يقطع اتصالاته بنتنياهو.. وقمة امريكية خليجية بالرياض خلال ايام الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس العيسوي: الأردنيون والقيادة الهاشمية عهد متجذر لا تنقضه المحن معاريف: ترامب ألقى بإسرائيل إلى أسفل الدرج عبد الملك الحوثي: الأمة الإسلامية والعربية تتحمّل مسؤولية مباشرة عن الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني القبض على 25 تاجر مخدرات.. منهما عربيان يصنعان الكريستال ولي العهد يلتقي برئيس وزراء اليابان ويؤكد اعتزازه بالعلاقة الراسخة بين البلدين توقيف الكاتب والناشط احمد ابو غنيمة وفق "الجرائم الالكترونية" عطية: 600 وثيقة مفقودة بدائرة الاراضي.. ماذا فعلت الحكومة؟! سوريا والمسكوت عنه الشرع: سوريا أجرت محادثات غير مباشرة مع إسرائيل لتهدئة الوضع انصار الله الحوثي: مستمرون بحظرِ حركةِ الملاحةِ البحريةِ الإسرائيليةِ والملاحةِ الجويةِ بمطارِ اللد دهسا واطلاق نار..عمليتان تصيبان ثلاثة اسرائيليين بالضفة الغربية أبناء عشائر المقابلة وسما الروسان الكنانية يرفعون وثيقة تأييد ودعم للملك الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا مقتل طفل اثر عبثه بسلاح "بمبكشن" بالرمثا ولي العهد يلتقي ولي عهد اليابان

"عرار" شاعر الشعب

عرار شاعر الشعب

طلعت شناعة 

رغم أنني مقتنع بأن الشاعر مصطفى وهبي التل "عرار " يحمل لقب "شاعر الاردن"، ولكنني بعد أن قرأت كتاب المرحوم يعقوب العودات الملقب ب " البدوي الملثّم" وهو صديق للشاعر عرار ، أدركت أن صاحب " عشيّات وادي اليابس " يستحق لقب " شاعر الشعب " أيضا لانه كان قريبا ومحبا للفقراء والضعفاء وكان يُنصفهم أمام المرابين وأصحاب النفوذ والسُّلطة عندما كان يعمل بالقضاء في مختلف محاكم المملكة. ويشير الكتاب الصادر عن وزارة الثقافة ضمن " مكتبة الاسرة " الى ان الشاعر عرار كان مثقفا جيدأ وقارئا ذكيا وقد تأثر كثيرا بصاحب " الرباعيات " الشاعر الفارسي عمر الخيّام.. حتى في " سلوكه و تسريحة شَعره، وهو ما أكده لمؤلف الكتاب " العودات " عندما زاره في " الكرك ". وعن علاقته ومعايشته ل " النوَر "، يقول الكاتب إن " عرار " كان يحب حياتهم وعفويتهم ويعتبرهم أكثر نقاء من سكّان المدن المزيفين والافّاقين، فهم يعيشون حياتهم ببساطة ولهو وغناء وحب ودون تكلّف واستعراض كما يفعل أهل العواصم والمدن. وهو ما يشير في رسالته لابنه المرحوم وصفي التل ، انه كان يعيش مع " النوَر " ويستمتع برقصاتهم ومرحهم دون " تجاوزات ".. وكان متأثرا بالصوفية، وكانت له حياته التي اقتنع بها دون اهتمام بما يصفه به الاخرون . وكان الشِّعر سلاحه في التصدي لأعدائه والظالمين، كما كانت قصائده مليئة بالغزَل وايضا بالحسّ القومي والوطني. وإنني لم أقرأ كتاباً بدقّة وغزارة المعلومات عن حياة وتجربة "عرار" الشعرية كما في كتاب "يعقوب العودات/ البدوي الملثّم.. مع احترامي لكل الذين كتبوا عن " عرار ".. حقّا أنها شخصية شاعر اجتمعت فيها ( كلّ ) المتناقضات. ونختم بقوله: " انا في القرية لا أشكو الحزن وسوى القرية لا ابغي سكن انما يسعد في الدنيا فتى لا يروم العيش في ظل الفتن "